على الخريطة.. مسرح جريمة مقتل تشارلي كيرك بطلقة واحدة خلال حديثه عن إطلاق النار الجماعي
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
(CNN) – يُعد تشارلي كيرك أحد أبرز النشطاء المؤيدين لترامب والشخصيات الإعلامية المحافظة في الولايات المتحدة، وحصد ملايين المعجبين، وشارك في تأسيس منظمة تدافع عن السياسات المحافظة في المدارس الثانوية والجامعات، عام 2012.
تعتقد سلطات إدارة السلامة العامة في ولاية يوتاه أن مطلق النار أطلق النار من سطح مبنى قريب من ساحة الحرم الجامعي حيث قُتل كيرك.
وأعلنت السلطات في بيان صحفي صدر، الأربعاء: "لا يُمكننا تقديم أي توضيحات إضافية حفاظًا على نزاهة تحقيقنا".
ويظهر مقطع فيديو التقطه أحد الحاضرين بعد لحظات من إطلاق النار على كيرك، شخصًا ينحني أثناء الركض عبر سطح مركز لوزي، وهو مبنى يقع مباشرة مقابل المكان الذي كان يجلس فيه كيرك عندما قُتل.
جامعة وادي وتاهتقع جامعة وادي يوتاه - حيث قُتل تشارلي كيرك - في مدينة أوريم، وهي أكبر جامعة عامة في الولاية، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
تأسست جامعة وادي يوتاه عام 1941 كمدرسة مهنية للتدريب على الإنتاج الحربي، ويبلغ عدد طلابها المسجلين فيها حتى خريف 2023 أكثر من 46,800 طالب. كما يبلغ عدد طلاب المرحلة الثانوية المسجلين فيها بالتزامن حوالي 16,700 طالب.
ستُغلق جامعة وادي يوتاه أبوابها حتى الأسبوع المقبل بعد حادثة إطلاق النار التي وقعت اليوم.
صرحت رئيسة الجامعة، أستريد تومينيز، بأن مجتمع الجامعة "مصدوم وحزين" لوفاة كيرك، الذي كان مدعوًا من الطلاب لإلقاء كلمة في الحرم الجامعي.
أمريكاانفوجرافيكنشر الخميس، 11 سبتمبر / ايلول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك جامعة وادی
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: 70% من دوائر المرحلة الأولى ستُعاد فيها الانتخابات
قال الدكتور إسلام القناوي، أستاذ القانون الدستوري، إن المشهد السياسي في انتخابات مجلس النواب 2025 شهد تطورًا غير مسبوق بعد صدور الحكم التاريخي من المحكمة الإدارية العليا، التي قضت بإلغاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 66 لسنة 2025 بشأن إعلان نتائج الجولة الأولى، وترتيباً على ذلك إعادة الانتخابات في عدد كبير من الدوائر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن إعادة الانتخابات تشمل ما يقارب 70% من دوائر المرحلة الأولى، مؤكدًا أن هذا الحكم يأتي استنادًا إلى ما اعتبرته المحكمة قصورًا في تزويدها بمحاضر الفرز والحصر، مما شكّل قرينة على عدم صحة الإجراءات المعلنة.
وأضاف أن المحكمة استندت في ذلك إلى نظرية «النكول»، التي تُعد استثناءً من القاعدة العامة القاضية بأن المدعي يتحمل عبء الإثبات.
وأوضح أن الفارق القانوني بين الجهات القضائية المختصة واضح، فالمحكمة الإدارية العليا تنظر جميع المنازعات المتعلقة بسير العملية الانتخابية ومشروعية نتائجها، وتلتزم بالفصل خلال عشرة أيام، بينما تختص محكمة النقض، وفقًا للمادة 107 من الدستور بالفصل في صحة العضوية بالنسبة للمرشحين الذين تم إعلان فوزهم. وأكد أن هؤلاء المرشحين يُعدّون نواباً فعليين لحين صدور حكم محكمة النقض خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ الطعن.
وأشار إلى أن إعادة الانتخابات في هذا الحجم الواسع تعكس «مشهدًا سياسيًا صحيًا»، يدل على المتابعة الدقيقة من القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى احترام الدولة لمبدأ سيادة القانون.