(CNN)--    تعرض المجتمع الأمريكي لصدمة جراء مقتل الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك، حليف الرئيس دونالد ترامب بعد إطلاق النار عليه، الأربعاء، في فعالية بجامعة يوتا فالي، أمام الحضور ووسائل الإعلام.

ويُعد كيرك أحد أبرز النشطاء المؤيدين لترامب والشخصيات الإعلامية المحافظة في الولايات المتحدة. وحصد ملايين المعجبين، وشارك في تأسيس منظمة تدافع عن السياسات المحافظة في المدارس الثانوية والجامعات، عام 2012.

 وأعرب ترامب عن "حزنه وغضبه" إزاء مقتل كيرك في فيديو مُصوّر مباشرةً من مكتب ريزولوت في المكتب البيضاوي.

وقال ترامب: "يغمرني الحزن والغضب إزاء الاغتيال الشنيع لتشارلي كيرك في حرم جامعي بولاية يوتا. لقد ألهم تشارلي الملايين، والليلة كل من عرفه وأحبه متحدون في الصدمة والرعب"، مؤكدًا على "علاقاته الوثيقة" بكيرك، الذي أصبح حليفًا سياسيًا مقربًا وصديقًا شخصيًا لعائلة ترامب.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذه لحظة عصيبة لأمريكا"، واصفًا كيرك بأنه أصبح "شهيدًا من أجل الحقيقة والحرية".

وربط ترامب مقتل كيرك بإطلاق النار عليه في بتلر، بنسلفانيا، وحوادث عنف بارزة أخرى، بما في ذلك إطلاق النار على مسؤول تنفيذي في شركة يونايتد هيلث كير في نيويورك في ديسمبر، وإطلاق النار على زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز عام 2017، في معرض انتقاده "للعنف المتطرف والسياسي".

وأشار إلى أن الأمريكيين ووسائل الإعلام بحاجة إلى "مواجهة حقيقة أن العنف والقتل هما النتيجة المأساوية لشيطنة من نختلف معهم".

وتعهد ترامب باتخاذ مزيد من الإجراءات، مُستعرضًا خطة أوسع نطاقًا لقمع العنف السياسي، وقال: "ستجد إدارتي كل من ساهم في هذه الفظائع وغيرها من أعمال العنف السياسي، بما في ذلك المنظمات التي تمولها وتدعمها، بالإضافة إلى أولئك الذين يلاحقون قضاتنا ومسؤولي إنفاذ القانون وكل من يُعيد النظام إلى بلادنا".

ميلانيا ترامب

قالت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "سيُربى أطفال تشارلي على القصص بدلًا من الذكريات، والصور بدلًا من الضحك، والصمت بدلًا من صوت والدهم".

وأضافت: "يجب أن تكون حياة تشارلي كيرك تذكيرًا رمزيًا بأن الوعي الرحيم يُعلي من شأن العائلة والحب والوطن".

بايدن

دعا الرئيس السابق جو بايدن إلى "إنهاء العنف السياسي"، وقال بايدن في منشور على منصة “إكس”: "لا مكان في بلدنا لهذا النوع من العنف، يجب أن ينتهي الآن، أنا وجيل نصلي من أجل عائلة تشارلي كيرك وأحبائه".

أوباما

علق الرئيس الأسبق باراك أوباما على وسائل التواصل الاجتماعي على الحادثة، قائلاً إنه "لا مكان" لهذا النوع من العنف.

وذكر أوباما على منصة “إكس”: "لا نعرف حتى الآن دوافع الشخص الذي أطلق النار على تشارلي كيرك وقتله، لكن هذا النوع من العنف البغيض لا مكان له في ديمقراطيتنا. سأدعو أنا وميشيل لعائلة تشارلي الليلة، وخاصة زوجته إريكا وطفليهما الصغيرين".

بوش الابن

قال الرئيس السابق جورج دبليو بوش في بيان إنه "يجب تطهير الساحة العامة من العنف والكراهية".

وأضاف في البيان: "اليوم، قُتل شاب بدم بارد أثناء تعبيره عن آرائه السياسية. حدث ذلك في حرم جامعي، حيث ينبغي أن يكون التبادل العلني للأفكار المتعارضة مقدسًا".

كلينتون

ذكر الرئيس السابق بيل كلينتون أنه "حزن وغضب" لوفاة كيرك، وقال على منصة "إكس": "آمل أن نراجع أنفسنا جميعًا ونضاعف جهودنا للانخراط في نقاشات جادة، ولكن سلمية. أنا وهيلاري ندعو من أجل إريكا وطفليهما الصغيرين وعائلتهما".

 

أمريكاالشرطة الأمريكيةباراك أوباماجو بايدنجورج بوشدونالد ترامبنشر الخميس، 11 سبتمبر / ايلول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية باراك أوباما جو بايدن جورج بوش دونالد ترامب تشارلی کیرک من العنف

إقرأ أيضاً:

قطر ومصر وتركيا جهود موحدة للدفع باتفاق غزة قدماً

آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت قطر ومصر، اللتان تولتا وساطة إلى جانب الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في القطاع، كخطوتين ضروريتين لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في منتدى الدوحة: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة.. لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة». وأكد رئيس الوزراء القطري أن بلاده وتركيا ومصر والولايات المتحدة توحد موقفها للدفع قدماً بالمرحلة المقبلة من الخطة. وأشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن هذه المرحلة هي مجرد مرحلة مؤقتة من منظورنا. إذا كنا نقوم بمجرد حل لما حصل في السنتين الماضيتين، فهذا ليس بالأمر الكافي، داعياً إلى حل مستدام يحقق العدالة لكل من الشعبين.وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة. وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة أن الوسطاء يعملون معاً على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار. وتضطلع قطر بدور الوساطة لإنهاء الحرب، وهدأت أعمال العنف لكنها لم تتوقف منذ سريان وقف إطلاق النار. نحن في لحظة حرجة، لم نحقق الهدف بعد، لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت. من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية. وقال خلال المنتدى: «إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض، لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يومياً، لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين». وكرر عبدالعاطي التأكيد أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية.وقال عبدالعاطي إن إدارة الشؤون اليومية لسكان قطاع غزة يجب أن تتم عبر لجنة إدارية ديمقراطية فلسطينية، تتولى تقديم الخدمات الأساسية مثل الأمن والقضاء والصحة، مؤكداً أن فلسطين موحدة ولا يمكن فصل غزة عن الضفة الغربية. وأوضح عبدالعاطي، في جلسة بعنوان: «الوساطة في النزاعات وبناء السلام والحوكمة العالمية والتعددية والوصول الإنساني والاستجابة للأزمات.. حسابات غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية وسبل السلام»، أن استقرار المنطقة مرتبط بتحقيق الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة منذ 5 يونيو 1967، بما يشمل غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى أن الوضع في الضفة الغربية أسوأ أحياناً من غزة بسبب اعتداءات المستوطنين ومصادرة الأراضي وأنشطة الاستيطان التي تهدف إلى تقويض إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية.وأضاف أن الاتصال بين غزة والضفة الغربية ضرورة حيوية لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة الشؤون في غزة، منوهاً بأن الأمن والمساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، بل يجب توفير أفق سياسي يتيح تحقيق الدولة الفلسطينية ويزرع الأمل بين الفلسطينيين. وشدد على أن مصر تدعم تشغيل جميع المعابر مع غزة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، مبيناً أن معبر رفح يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، ويجب ألا يكون وسيلة لإخراج السكان من وطنهم، مع السماح فقط للمرضى بالحصول على العلاج الخارجي والعودة بعده. وأكد أن مصر لن تحكم غزة أو أي منطقة فلسطينية، بل تدعم الفلسطينيين لإدارة شؤونهم بأنفسهم، مشدداً على أن أي حل مستدام للأمن في المنطقة يرتبط بتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة. وفي معرض حديثه خلال منتدى الدوحة، أشار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى أن المحادثات قائمة بشأن هذه القوة، لكن مسائل أساسية لا تزال عالقة، على غرار هيكلية القيادة والدول المساهمة، لكن الهدف الأساسي يقضي بالفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب فيدان، الذي شدد على أن هذا هو هدفنا الرئيسي ثم يمكننا التطرق إلى المسائل المتبقية. وأيّد عبدالعاطي الفكرة، داعياً إلى نشر القوة على طول ما يعرف بـ«الخط الأصفر» للتحقق من الهدنة ومراقبتها. وقال وزير الخارجية التركي، عندما سئل عن نزع سلاح حماس: «لا يمكن أن يكون نزع السلاح هو الخطوة الأولى في هذه العملية. علينا أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، علينا أن نكون واقعيين».

مقالات مشابهة

  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • كاميرات المراقبة ترصد لحظة مقتل الفنان سعيد مختار.. واتهام زوج طليقته
  • بعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان
  • قطر ومصر وتركيا جهود موحدة للدفع باتفاق غزة قدماً
  • انهيار صفقة التنحي بين ترامب ومادورو بسبب خلافات على الثروة والعفو والمصير السياسي
  • حضور لافت للرئيس عبد الفتاح السيسي لحظة تسلم ترامب جائزة الفيفا للسلام| فيديو
  • مقتل 5 في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
  • ماذا نعرف عن ''درع الوطن''؟ قوات خرجت من رحم العمالقة لا تخضع للإمارات وتتلقى الأوامر من الرئيس؟
  • «يونسيف» : قتل الأطفال في السودان واستهداف المدارس و المستشفيات انتهاكاً جسيماً لحقوق الطفل
  • المخرج خالد يوسف: توجيهات الرئيس السيسي أعادت الحراك السياسي ودَفعت المواطنين للمشاركة في الانتخابات