تابع محافظ القليوبية، المهندس أيمن عطية، مستجدات المرحلة "د" من مشروع ممشى أهل مصر بمدينة بنها، إضافةً إلى خطة تطوير كورنيش النيل بمدينة القناطر الخيرية، وذلك في إطار جهود المحافظة لتطوير الواجهات النيلية وتعزيز المقومات السياحية والترفيهية.

خلال الاجتماع، استعرض المحافظ التصميمات الهندسية للمرحلة الجديدة من ممشى أهل مصر، والتي تتضمن مدرجات رخامية ستُخصص للجلوس والاستراحة، مما يمنح الزوار إطلالة فريدة على نهر النيل، مؤكداً أن الممشى سيكون مجانًا ومتاحًا للجميع، مما يجعله متنفسًا حضاريًا لكافة فئات المجتمع.

شدد المحافظ على أهمية دمج الهوية البصرية للمحافظة في التصميمات الجديدة لضمان التناسق مع المراحل السابقة، كما دعا إلى زيادة المساحات الخضراء والعمل بوتيرة أسرع لإنهاء المشروع في أقرب وقت، ليصبح وجهة مثالية للترفيه والرياضة.

ناقش الاجتماع أيضًا الموقف التصميمي لمشروع تطوير كورنيش مدينة القناطر الخيرية، والذي يُعد خطوة هامة للحفاظ على الطابع التاريخي والسياحي للمنطقة، ومن المقرر تنفيذ المشروع خلال العام المالي الجاري بهدف تحويل الكورنيش إلى منطقة جذب سياحي رئيسي وإضافة متنفس جديد إلى الحدائق الشهيرة بالمدينة.

حضر الاجتماع الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، والدكتور محمد فوزي معاون المحافظ، والمهندس مدحت عبد الرحمن رئيس جهاز القاهرة الفاطمي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة القليوبية كورنيش القناطر الخيرية

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين

ألقى الأستاذ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.

محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير شارع الجلاء ومصطفى كامل بالمحلة

جاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.

وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة.

وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.

وأوضح المحافظ أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.

وسلط المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.

وأشار المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.

كما تطرق المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.

واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.

ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتابع مشروعات التطوير ورفع كفاءة الخدمات
  • عاجل- محافظ القليوبية: «حياة كريمة» تستهدف تطوير الريف بشكل متكامل بمركز شبين القناطر
  • رئيس سيوة يتابع أعمال تطوير ميدان السوق والتوسعات بالشوارع
  • لإفساد العملية الانتخابية.. ضبط شخص وشقيقته فبركوا فيديو عن الانتخابات بالقناطر الخيرية
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية «معهد ناصر»
  • محافظ القليوبية يستقبل سفير أذربيجان في الذكرى الـ 22 لوفاة الزعيم حيدر علييف بالقناطر الخيرية
  • تعليم أسيوط يتابع التشطيبات النهائية لأعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية
  • محافظ القليوبية يوفر مشروعًا صغيرًا لمواطن من ذوي الهمم لدعم شقيقه القائم على رعايته
  • محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
  • محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير شارع الجلاء ومصطفى كامل بالمحلة