هل هناك زكاة على الموتوسيكل والسيارة.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحمد من القاهرة، حول حكم الزكاة على الموتوسيكل أو السيارة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن هذه الوسائل، طالما أنها للاستخدام الشخصي وليست للتجارة أو الاستثمار، فلا زكاة فيها.
. احرص عليه يوميا سيغير حياتك
وأكد شلبي أن جميع المقتنيات الشخصية مثل السيارة الخاصة، أو المسكن الذي يعيش فيه الإنسان، أو الأثاث، أو الأجهزة مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر، لا تجب فيها الزكاة مهما كانت قيمتها.
وبيّن أن الزكاة محصورة في خمسة أنواع: النقود السائلة، وعروض التجارة، والزروع والثمار، وبهيمة الأنعام، وزكاة الفطر.
وأشار أمين الفتوى إلى أن البعض قد يظن أن امتلاك سيارة غالية أو أكثر من منزل يوجب الزكاة، مشددا على أن ذلك لا يكون إلا إذا كانت هذه الممتلكات للاستثمار أو التجارة.
وأكد على أن الدين يسر، مستشهدًا بقوله تعالى: «وما جعل عليكم في الدين من حرج»، وأن التصدق والتبرع أمر محمود ومستحب، لكن لا يُعد من الزكاة الواجبة على المقتنيات الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزكاة فتاوى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على سيدة تريد التوبة من السرقة رغم صومها وصلاتها
ورد سؤال من سيدة تقول إنها تبلغ من العمر 38 عامًا، ومتزوجة وتحرص على أداء الصلوات وصيام رمضان وقراءة القرآن، لكنها ما زالت تشعر بالذنب بسبب خطأ ارتكبته في فترة مراهقتها، حين سرقت مرتين ما بين سن 15 و18 عامًا، الأولى كانت "غويشة ذهبية" من جيران والدتها تُقدّر قيمتها آنذاك بـ1200 جنيه، والثانية مبلغ 300 جنيه من نفس الجيران، مشيرة إلى أنها لا تملك المال حاليًا لتعويضهم، كما أن علاقتها بعائلتها شبه منقطعة بسبب سفرها المتكرر خارج البلاد.
وردّ على سؤالها الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن باب التوبة مفتوح دائمًا، وأن أعظم ما يقدمه الإنسان لنفسه هو الرجوع إلى الله تعالى بصدق.
وأكد أن الإسلام دين رحمة، وكل بني آدم خطّاء، ولكن خير الخطّائين هم التوابون، سائلاً الله أن يثبتها على التوبة ويقبل منها توبتها الصادقة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن حقوق العباد لا تسقط بالتوبة وحدها، بل لا بد من ردّ الحقوق إلى أصحابها، فلو كانت المسروقات ما زالت موجودة، يجب إرجاعها دون تردد، حتى لو تم وضعها في بيت أصحابها سرًّا دون علمهم، فالعبرة أن تعود الأموال أو الأشياء إلى أصحابها.
أما إذا كانت المسروقات غير موجودة أو تم بيعها، فيجب – بحسب قوله – تقدير قيمتها المالية الحالية، ومحاولة ردها متى تيسّر الحال، ولو على دفعات، حتى ولو كان ذلك عبر الهدايا أو المساعدات في المناسبات، فالمقصد أن تُرد الحقوق لأصحابها بأي وسيلة مشروعة.
وأضاف الدكتور علي فخر أنه في حال لم يتوفر المال حاليًا، فعلى الشخص أن يعقد نية صادقة على السداد متى توفرت الإمكانيات، مؤكدًا أنه يمكن كذلك ترك وصية بسداد المبلغ من الإرث بعد الوفاة، شريطة تنفيذها دون إعلان أو فضيحة، لأن الله يحب الستر ولا يرضى بالفضيحة لعباده التائبين.
واختتم حديثه بالدعاء أن يتقبل الله التوبة من الجميع، وأن يرزقهم الإخلاص في الأعمال وردّ الحقوق إلى أصحابها، مؤكدًا أن الستر في مثل هذه المواقف هو من تمام التوبة، وأن الإخلاص والنية الصادقة هما الأساس في قبولها عند الله.