رئيس مجلس القيادة الرئاسي يتسلم اوراق اعتماد السفير الكويتي ويشيد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت:
تسلم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، اوراق اعتماد سفير دولة الكويت فلاح بداح الحجرف، الذي نقل لفخامته تحيات اخيه صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، وولي عهده صاحب السمو الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، وتمنياتهما له موفور الصحة والسعادة، وللشعب اليمني الاستقرار، والسلام، والتنمية.
وعقب ذلك التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفير الحجرف مرحبا به في العاصمة المؤقتة عدن كسفير لدولة الكويت لدى الجمهورية اليمنية، مؤكدا تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم للقيام بمهامه في خدمة العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية العريقة بين البلدين، وبالموقف الكويتي المشرف الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجهود المؤسسات التمويلية والهيئات الكويتية الخيرية في اعادة تأهيل الخدمات، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
حضر تسلم اوراق الاعتماد واللقاء، مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ورئيس المراسم والتشريفات الرئاسية محمد حاج.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
عصام شيحة: التدخل الرئاسي أعاد الحيوية للعملية السياسية وضبط إيقاع انتخابات مجلس النواب
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن انتخابات مجلس النواب 2025 شهدت تحولًا مهمًا بعد التدخل الرئاسي، معتبرًا أن ما حدث «أحيا الحياة السياسية في مصر» وخلق حالة من الانضباط داخل العملية الانتخابية.
وأوضح شيحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية والوزارات المعنية بذلت جهودًا كبيرة لضبط المرحلة الثانية من الانتخابات، لافتًا إلى أن هذا الانضباط جاء متزامنًا مع حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن العملية الانتخابية.
وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات ألغت عددًا من الدوائر، كما تدخلت المحكمة الإدارية العليا وألغت 30 دائرة أخرى باستخدام سلطاتها القانونية، معتبرًا أن هذا التفاعل القضائي يعكس حرص الدولة على سلامة العملية الانتخابية.
وكشف شيحة أن تقديم 187 طعنًا دفعة واحدة يعد أمرًا غير مسبوق، مشيدًا بما وصفه بـ«جهد كبير» بذلته الإدارية العليا في فحص الطعون والتعامل معها وفق روح القانون، وإحالة بعض الطعون إلى محكمة النقض المختصة بعد إعلان النتائج.
وشدد على أن مصير عدد من الدوائر ما زال غير محسوم، مؤكدًا أنه من الوارد أن تبطل محكمة النقض دوائر إضافية أو تقبل طعونًا جديدة لا تزال منظورة أمامها.
وأشار إلى أن «الإعادة لا تعني بالضرورة نتائج تُرضي جميع الأطراف»، مؤكدًا أن الباب لا يزال مفتوحًا لتقديم طعون جديدة أمام الهيئة الوطنية أو الإدارية العليا أو محكمة النقض.
ولفت شيحة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت جدولًا زمنيًا ينص على انتهاء العملية الانتخابية بحلول 10 يناير، على أن ينعقد مجلس النواب الجديد في 12 يناير، مشددًا على حرص جميع الأطراف على استقرار البرلمان القادم ودعم الحياة السياسية في مصر.