أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الخميس، بدء الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، زيارة رسمية إلى الجمهورية اليمنية، هي الأولى منذ بدء الحرب عام 2015.

جاء ذلك في بيان مقتضب أصدرته الأمانة، دون مزيد من التفاصيل، فيما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، في وقت لاحق، وصول البديوي إلى العاصمة المؤقتة عدن.

يأتي ذلك وسط جهود مستمرة لإنهاء الأزمة اليمنية، إذ شهد مطلع العام الجاري وحتى أبريل/نيسان الماضي تطورات إيجابية بملف إيقاف الحرب، خاصة بعد المصالحة بين الرياض وطهران، وزيارة وفد سعودي لأول مرة صنعاء، التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي منذ عام 2014، بعد انقلاب على الحكومة الشرعية أفضى إلى تدخل الرياض عسكرياً.

اقرأ أيضاً

السعودية ومجلس التعاون الخليجي يرحبان ببدء تفريغ حمولة صافر أمام اليمن

ومنذ مطلع مايو/أيار الماضي وحتى اليوم، راوحت الأزمة اليمنية مكانها دون أي تقدمٍ يذكر، باستثناء إنهاء جزء من معضلة خزان صافر النفطي، مع حديثٍ عن تعنت حوثي أمام الوساطة العُمانية والمقترحات الأممية والدولية.

وكان وفدان، عُماني وسعودي، قد زارا صنعاء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثي، في أبريل/نيسان الماضي، وهي الزيارة الأولى بالنسبة إلى السعوديين منذ بدء الحرب.

والتقى الوفدان بقيادات مليشيا الحوثي، تتويجاً للجهود الدولية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لإحلال السلام في اليمن.

وتتفق جميع الأطراف الفاعلة في اليمن على أهمية الوصول إلى سلام دائم ينهي الحرب، لكنها تختلف حول الطريقة التي توصل إلى ذلك، خاصة مع ارتفاع سقف الاشتراطات الحوثية خلال الأشهر الأخيرة.

اقرأ أيضاً

التعاون الخليجي يدعو لمحادثات سلام في اليمن: الظروف مواتية الآن

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي اليمن التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

الأمير الحسن يختتم زيارة رسمية فنلندية للسلام

صراحة نيوز- اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، ترافقه سمو الأميرة ثروت الحسن، زيارة عمل رسمية إلى هلسنكي للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس منظمة – مبادرة إدارة الأزمات (CMI) – مارتي أهتيساري للسلام.

وأكد سموه خلال كلمته الرئيسية أن العالم بحاجة إلى وسيط يجمع بين التعاطف والفهم الثقافي، مشيرًا إلى أن غياب البعد الإنساني تسبب في فشل العديد من المبادرات الدولية سابقًا. وأضاف أن السلام “ليس حدثًا بل عملية مستمرة”، محذرًا من تراجع حرية التعبير وتآكل المؤسسات الديمقراطية وصعود الإعلام الذي يصنع الخبر والرأي معًا.

وشدّد سموه على تبني نظام قيمي قائم على الحقائق والعدالة، وإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة تشبه “خطة مارشال” الحديثة، تركز على التعاون العابر للحدود في مجالات المياه والطاقة والتنمية الشاملة. وأكد ضرورة تعزيز الشراكات بين الشعوب وليس فقط بين الحكومات، مبينًا أن الحروب ليست حتمية ويمكن إيقافها، وأن الحق في العيش بكرامة هو حق إنساني غير قابل للتفاوض.

وعلى هامش الزيارة، التقى سمو الأمير الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، وجرى بحث التعاون الفكري والإنساني ودور الدول الصغيرة والمتوسطة في حماية القيم الدولية. كما شارك سموه في جلسة حوارية عالية المستوى نظمها البرلمان الفنلندي، بحضور الرئيسة السابقة تاريا هالونين ورئيس الوزراء السابق أنتي رين، تناولت قضايا اللاجئين وكرامة الإنسان والتحديات الإنسانية في الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية الاعتراف برأس المال البشري للاجئين والتحول إلى نهج قائم على القيمة.

واستعرض سموه تجربة الأردن كنموذج إقليمي في إدارة ملف اللجوء، مع الحفاظ على الحماية والكرامة والشمول وابتكار حلول دمج اقتصادي واجتماعي. كما زار مكتبة Oodi المركزية واطّلع على أحدث التقنيات المبتكرة في التعليم الرقمي، مؤكداً أهمية الاستثمار في الأجيال الصاعدة وضرورة التواصل معهم والإيمان بقدرتهم على صناعة المستقبل

مقالات مشابهة

  • التعاون الخليجي يدين تصريحات إيرانية.. ويدعو طهران لوقف الادعاءات المسيئة
  • أمين مجلس التعاون الخليجي يستنكر التصريحات الإيرانية
  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروع تعديل قانون الجمارك الخليجي
  • أكاديمي إماراتي يدعو لتقسيم اليمن.. في تناقض مع الموقف الخليجي والعربي
  • لأول مرة.. المبعوث الأممي يكشف ما كان مخفي عن مستقبل اليمن
  • مجلس التعاون الخليجي يجدد دعم المغرب ومبادرة الحكم الذاتي للصحراء
  • «الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي
  • الأمير الحسن يختتم زيارة رسمية فنلندية للسلام
  • “التعاون الخليجي” ينبّه من تبعات تشريع الاتحاد الأوروبي المُسمى “العناية الواجبة لاستدامة الشركات”
  • إيران ترد على ما ورد ببيان دول مجلس التعاون الخليجي حول الجزر الثلاث