الأمير الحسن يختتم زيارة رسمية فنلندية للسلام
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، ترافقه سمو الأميرة ثروت الحسن، زيارة عمل رسمية إلى هلسنكي للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس منظمة – مبادرة إدارة الأزمات (CMI) – مارتي أهتيساري للسلام.
وأكد سموه خلال كلمته الرئيسية أن العالم بحاجة إلى وسيط يجمع بين التعاطف والفهم الثقافي، مشيرًا إلى أن غياب البعد الإنساني تسبب في فشل العديد من المبادرات الدولية سابقًا.
وشدّد سموه على تبني نظام قيمي قائم على الحقائق والعدالة، وإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة تشبه “خطة مارشال” الحديثة، تركز على التعاون العابر للحدود في مجالات المياه والطاقة والتنمية الشاملة. وأكد ضرورة تعزيز الشراكات بين الشعوب وليس فقط بين الحكومات، مبينًا أن الحروب ليست حتمية ويمكن إيقافها، وأن الحق في العيش بكرامة هو حق إنساني غير قابل للتفاوض.
وعلى هامش الزيارة، التقى سمو الأمير الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، وجرى بحث التعاون الفكري والإنساني ودور الدول الصغيرة والمتوسطة في حماية القيم الدولية. كما شارك سموه في جلسة حوارية عالية المستوى نظمها البرلمان الفنلندي، بحضور الرئيسة السابقة تاريا هالونين ورئيس الوزراء السابق أنتي رين، تناولت قضايا اللاجئين وكرامة الإنسان والتحديات الإنسانية في الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية الاعتراف برأس المال البشري للاجئين والتحول إلى نهج قائم على القيمة.
واستعرض سموه تجربة الأردن كنموذج إقليمي في إدارة ملف اللجوء، مع الحفاظ على الحماية والكرامة والشمول وابتكار حلول دمج اقتصادي واجتماعي. كما زار مكتبة Oodi المركزية واطّلع على أحدث التقنيات المبتكرة في التعليم الرقمي، مؤكداً أهمية الاستثمار في الأجيال الصاعدة وضرورة التواصل معهم والإيمان بقدرتهم على صناعة المستقبل
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
وفد الأزهر يختتم زيارته لإسبانيا بلقاء عمدة "بارلا" لتعزيز التعاون وقيم التعايش
اختتم وفد الأزهر الشريف، زيارته لإسبانيا، بلقاء خوسي رامون، عمدة مدينة "بارلا" الإسبانية، لبحث سبل التعاون المشترك، ودعم قيم التعايش السلمي في المجتمع الأسباني.
ضم الوفد الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ـ الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث، وذلك في ختام مشاركتهما في المؤتمر الذي نظمه المركز الثقافي الإسلامي في مدريد، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات»، حيث كانت مشاركة وفد الأزهر فيه بعنوان: "دور الازهر الشريف في ترسيخ قيم التعايش ونبذ العنف وتحصين الوعي ضد التطرف".
وشدد وفد الأزهر خلال اللقاء، على محورية قيم التعايش وقبول الآخر في رسالة الإسلام، موضحا أن المجتمع الإسلامي قائم على مبدأ الإخاء بين كل مكوناته، وذلك من خلال ترسيخ قيم التعايش والاندماج بين كافة أطياف المجتمع.
كما استعرض وفد الأزهر جهود المؤسسة في خوض الحرب الفكرية ضد التطرف، من خلال التصدي للأفكار المتطرفة التي تشوه جوهر الدين، بالإضافة مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، التي تروج لصورة مغلوطة وغير صحيحة لا تمثل حقيقة الإسلام الوسطي المعتدل، وقد مثلت تجربة "بيت العائلة المصرية" نموذجا عمليا ورائد للوحدة الوطنية، والتفاهم المشترك بين أفراد المجتمع، وهذا النموذج هو المفتاح لإقامة مجتمعات مستقرة، قادرة على مواجهة الأفكار التي تسعى لإحداث الانقسام.
وأكد وفد الأزهر على استعداد المؤسسة لتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون المستمر مع الجهات الإسبانية المعنية، من خلال نقل الخبرات الأزهرية في مجالات متعددة، تشمل: المناهج التعليمية الدينية، لترسيخ قيم المواطنة والتعايش، وتأهيل وتدريب الأئمة والدعاة على منهجية الخطاب الديني الوسطي المعتدل، بما يعزز الاندماج الإيجابي في المجتمع الإسباني.
من جانبه، أشار عمدة بارلا، السيد خوسي رامون، إلى زيارته لجمهورية مصر العربية في فبراير الماضي، حيث رأى بنفسه النموذج العملي الأمثل للتعايش السلمي الذي يحتذى به، مؤكدا أن هذا النموذج يبرهن على قدرة المؤسسات الدينية في مصر على إيصال خطاب ديني عقلاني ورشيد، يعكس قيم الإيمان الحقيقية، وهذا النجاح هو ما جعل مصر قادرة على مواجهة التحديات التي واجهتها خلال الفترات الماضية.