أحمد العيسوي يعود لعمله في نقابة الموسيقيين بعد تعافيه من أزمة صحية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
عاد اليوم الفنان أحمد العيسوي، وكيل ثاني نقابة المهن الموسيقية، إلى مباشرة عمله بالنقابة، وذلك بعد فترة نقاهة قضاها للتعافي من أزمة صحية ألمت به مؤخرًا.
. وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
وطمأن العيسوي محبيه وزملاءه على حالته الصحية، مؤكدًا: الحمد لله والشكر لله على كل حال"، معربًا عن امتنانه لكل من ساندوه خلال هذه الأزمة.
ووجه العيسوي شكره للفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، وكذلك زوجته الفنانة ايناس عز الدين على دعمهم المعنوي، ومساندتهم له طوال فترة أزمته الصحية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له أثر كبير في رحلة تعافيه.
وكان العيسوي قد تعرض لجلطة في المخ نتيجة ارتفاع حاد في ضغط الدم، أدت إلى إصابته بتنميل في اليد والقدم بالجانب الأيسر من جسده، مما استدعى تلقيه للعلاج والرعاية الطبية اللازمة خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد العيسوي نقابة المهن الموسيقية أزمة صحية اعضاء مجلس ادارة النقابة مصطفي كامل نقيب الموسيقيين
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة تامر حسني الصحية .. لماذا الاحتياج لاستئصال جزء من الكلى؟ ونصائح ذهبية لتجنبها
أثار إعلان الفنان تامر حسني عن مروره بأزمة صحية أدت إلى استئصال جزء من الكلى حالة من الجدل بين الجمهور حول أسباب اللجوء لهذا النوع من الجراحات، خاصة أن الكثيرين يعتقدون أن أي مشكلة في الكلى تستلزم إزالتها بالكامل.
لماذا يتم استئصال جزء من الكلى فقط؟وفي هذا السياق، نشر الدكتور معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية، عبر خاصية "الاستوري" على حسابه الرسمي، توضيحات مهمة حول الحالات التي قد تستدعي استئصال جزء فقط من الكلى، مع نصائح حيوية للحفاظ عليها.
وأكد د. معتز القيعي أن السبب الأساسي لاستئصال جزء من الكلية هو وجود مشكلة يمكن إزالتها دون التأثير على الكلى بأكملها، موضحًا أن الهدف من الجراحة هو الحفاظ على أكبر قدر من نسيج الكلى السليم. وأبرز الأسباب تشمل:
ـ وجود ورم صغير لا يستدعي إزالة الكلى بالكامل.
ـ وجود كيس كبير يحتاج إلى تدخل جراحي.
ـ وجود انسداد أو تلف في جزء محدد من الكلى يحتاج لإزالته فقط.
وأشار القيعي، إلى أن الأطباء يحرصون دائمًا على حماية الكلى قدر الإمكان، لأن بقاء جزء منها يعمل بكفاءة يضمن استمرار الوظائف الحيوية للجسم.
وشدد القيعي على أهمية اتباع عادات يومية تحمي الكلى من التلف أو الالتهابات أو الفشل الوظيفي، مؤكدًا أن الصحة الوقائية هي الحل، وجاءت نصائحه كالتالي:
ـ شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم.
ـ تقليل الملح والأطعمة المصنعة قدر الإمكان.
ـ متابعة مستوى السكر في الدم خاصة لمن لديهم استعداد وراثي.
ـ متابعة قياس ضغط الدم باستمرار وعدم إهمال العلاج.
ـ تقليل تناول المسكنات لأنها من أكثر العوامل التي تُضعف الكلى.
ـ إجراء تحليل وظائف كلى كل 6 أشهر لمن لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى.
ـ تجنب المنشطات والهرمونات لما لها من تأثير مدمر على الكلى.
ـ الابتعاد عن أدوية حوارق الدهون المتداولة بشكل عشوائي.
وجاءت هذه النصائح عقب انتشار أخبار حول خضوع الفنان تامر حسني لعملية دقيقة لاستئصال جزء من الكلى بعد تعرضه لمشكلة صحية مفاجئة.
وأعاد كلام د. معتز القيعي تسليط الضوء على أهمية الوقاية والكشف المبكر، خاصة أن معظم الأسباب التي تؤدي لإجراء مثل هذا النوع من الجراحات تبدأ بأعراض بسيطة يمكن السيطرة عليها عند اكتشافها مبكرًا.
ويؤكد خبراء الصحة، أن الحرص على شرب الماء، وتقليل المسكنات، ومتابعة الضغط والسكر، تجنب الشخص الدخول في مضاعفات قد تصل إلى إجراءات جراحية مشابهة.