يدخل قانون حول الصيرفة الإسلامية في روسيا حيز التنفيذ في الشهر المقبل، ويسمح القانون بتجربة تطبيق خدمات مصرفية إسلامية في بعض مناطق روسيا؛ وفقا لوسائل إعلام روسية.
وستكون البنوك الروسية قادرة على البدء في الانخراط في التمويل الإسلامي اعتبارا من منتصف سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام، وجاء ذلك بحسب ما صرح به رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون السوق المالية أناتولي أكساكوف.


وفي نهاية العام الماضي، اعتمد مجلس الدوما الروسي بالقراءة الأولى مشروع قانون ينص على تجربة تتضمن إنشاء نظام قانوني تجريبي لأنشطة التمويل الإسلامي في أراضي بعض الأقاليم الروسية.
ويوضح المشروع طريقة الحصول على وضع المشارك في النظام القانوني التجريبي وطريقة أداء المشارك عمله، كما يتضمن إجراءات تنظيم أنشطة المشاركين في البرنامج والإشراف عليها.
ويقضي مشروع القانون أيضا بإنشاء مجلس خبراء تابع للحكومة لشؤون النظام القانوني التجريبي، من أجل إعداد مقترحات لتنظيم التمويل الإسلامي في روسيا. وبناء على اقتراحات مجلس الخبراء، يمكن إجراء تعديلات في التشريعات الروسية الخاصة بتنظيم التمويل الإسلامي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: التمویل الإسلامی

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون ترامب للموازنة يتعثر في الكونغرس

فشل الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي في تخطي خلافاتهم والتقدم نحو إقرار مشروع قانون موازنة يفترض أن يشكل إنجازا تشريعيا كبيرا للرئيس دونالد ترامب الذي أبدى استياءه حيال هذا التعثر.

وبعدما أقر مجلس الشيوخ الثلاثاء مشروع القانون بأرجحية صوت جيه دي فانس نائب الرئيس، كان من المفترض أن يبت مجلس النواب خلال النهار بشأن "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية بقيمة آلاف مليارات الدولارات.

غير أن معارضة عدد من النواب المحافظين أرغمت الرئيس الجمهوري للمجلس مايك جونسون على وقف آلية إقرار النص، وتعليق تصويت إجرائي لأكثر من 7 ساعات وسط جمود تعذر كسره.

ففي ظل غالبية تقتصر على 8 مقاعد، لا يمكن للحزب الرئاسي تحمل معارضة أكثر من 3 جمهوريين.

لكن بحلول منتصف الليل في واشنطن، كان آخر تصويت إجرائي قبل الإقرار النهائي يواجه 5 أصوات "معارضة" بين الجمهوريين، ما يهدد بإسقاط مشروع القانون.

غير أنه يبقى بإمكان النواب تعديل تصويتهم قبل إغلاق عملية الاقتراع، وباشر جونسون مشاورات سعيا لإقناع المعارضين في صفوف الغالبية بتبديل رأيهم.

وأعلن في وقت متأخر ليل الأربعاء عبر شبكة "فوكس نيوز" أنه سيبقي العملية مفتوحة "للوقت اللازم".

جونسون سعى في مشاورات لإقناع المعارضين لمشروع القانون (الفرنسية) "ماغا غير مسرورة"

من جانبه، صعّد ترامب النبرة وكتب على منصته "تروث سوشال" بعيد منتصف الليل "ماذا ينتظر الجمهوريون؟؟؟ ما الذي تحاولون إثباته؟؟؟".

وأضاف الرئيس البالغ 79 عاما والمعروف بأطباعه السريعة الغضب "ماغا غير مسرورة، وهذا سيكلفكم أصواتا"، في إشارة إلى قاعدته التي تحمل اسم شعاره الانتخابي "لنجعل أميركا عظيمة مجددا".

ويمثل هذا "القانون الكبير والجميل" مثلما أطلق عليه الرئيس، حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي، وهو يحض الكونغرس منذ عدة أسابيع على إقراره قبل الجمعة، يوم العيد الوطني الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة.

إعلان

وفي طليعة التدابير المدرجة في مشروع القانون:

تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021). إلغاء الضريبة على الإكراميات التي كانت من أبرز وعود الرئيس الانتخابية. توفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة.

وأكد ترامب الأربعاء أنه في حال إقرار المشروع، ستشهد الولايات المتحدة "نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل".

غير أن دراسات مستقلة تشير إلى أن الفئة الرئيسية التي ستستفيد منه ستكون الأسر الأكثر ثراء، في حين أن ملايين الأميركيين المتواضعي الدخل قد يخسرون إمكانية الوصول إلى برامج الضمان الصحي والمساعدات الغذائية.

ترامب هدد الجمهوريين بقاعدته الانتخابية في إشارة إلى إمكانية عدم انتخابهم مجددا (الفرنسية)(الفرنسية) كبح الدين

ويحذر خبراء وسياسيون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفدرالي.

وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من 3.4 تريليونات دولار بحلول عام 2034، فيما سيكلف تمديد الإعفاءات الضريبية 4.5 تريليونات دولار.

وقال النائب الجمهوري عن تكساس كيث سيلف مبررا معارضته في التصويت الإجرائي: "جئت إلى واشنطن للمساعدة على كبح ديننا الوطني"، معتبرا أن الأمر في نهاية المطاف هو "مسألة أخلاقية".

وللتعويض جزئيا عن زيادة العجز، يخطط الجمهوريون لخفض ميزانية برنامج "ميدك ايد"، الضمان الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود.

ومن المقرر تخفيض برنامج سناب للمساعدات الغذائية بشكل حاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية دعما لاعتماد للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

ويواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحدة في مجلس النواب.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في المجلس حكيم جيفريز إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات".

ماسك ينتقد

من جانبه، انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك مشروع القانون، واصفا إياه بأنه "مجنون ومدمّر تماما"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع.

وقال ماسك في منشور على إكس "أحدث نسخة من مشروع القانون (المنظور أمام) مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أميركا وستسبب ضررا إستراتيجيا هائلا لبلدنا".

وأضاف "إنه (مشروع القانون) يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل".

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون ترامب الكبير
  • مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون ترامب للضرائب
  • النقد الدولي يعلن التواصل مع السنغال رغم تعليق التمويل سابقا
  • مشروع قانون ترامب للموازنة يتعثر في الكونغرس
  • كاتب الدولة المكلف بالإسكان: مشروع قانون الوكالات الجهوية للتعمير خطوة لتعزيز النجاعة وتجويد الخدمات
  • مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تُنظم جلسة حوارية عن التمويل المبتكر في السياقات الهشة
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر مشروع قانون ترامب للموازنة
  • «الشيوخ الأميركي» يقر مشروع قانون ترامب للموازنة
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • «بداية مبشرة».. مصطفى بكري: «إسكان النواب» تتجه لاستثناء المستأجر الأصلي من إنهاء عقد الإيجار