أعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر، الخميس، أنه أمر أجهزة الشرطة المحلية بضرورة تنفيذ قرار طرد السفير الفرنسي في نيامي، بعدما رفضت باريس الاستجابة للمهلة التي حددها الانقلابيون لسحب مبعوثها من العاصمة. وكانت وزارة الخارجية النيجرية أعلنت مساء 25 أغسطس إمهال السفير 48 ساعة للمغادرة، في تصعيد إضافي بين السلطات العسكرية التي أطاحت الرئيس محمد بازوم في انقلاب 26 يوليو، والقوة الاستعمارية السابقة فرنسا.

لكن باريس رفضت المهلة، معتبرة أن السلطات المنتخبة ديمقراطيًا في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا، هي الوحيدة المخوّلة إصدار أمر كهذا. وبعد انتهاء المهلة، أعلن العسكريون الحاكمون أنهم «أمروا أجهزة الشرطة» بالعمل على «طرد» السفير الفرنسي، وذلك في رسالة وجهت إلى باريس واطلعت عليها فرانس برس الخميس. وجاء في الرسالة الصادرة عن وزارة الخارجية النيجرية والمؤرخة الثلاثاء أن قرار الطرد «لا عودة عنه»، مؤكدة سحب الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه. واوردت الرسالة أن «بطاقات (السفير) وتأشيراته الدبلوماسية» وكذلك بطاقات أفراد عائلته «ألغيت»، مضيفة أن أجهزة الشرطة في النيجر «تلقت تعليمات بتطبيق قرار طرد» إيتيه. ولدى انتهاء المهلة، كان إيتيه الذي أشاد الرئيس إيمانويل ماكرون بعمله الثلاثاء، لا يزال في مركزه في نيامي. وحذر المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية الكولونيل بيير غوديير الخميس من أن «القوات العسكرية الفرنسية مستعدة للرد على أي تصعيد للتوتر من شأنه أن يقوض الوجود العسكري والدبلوماسي الفرنسي في النيجر» وأنه «تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية» هذا الوجود. في غضون ذلك اقترح رئيس نيجيريا بولا تينوبو الذي يتولى أيضا الرئاسة الدورية للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الخميس، مرحلة انتقالية من تسعة أشهر تمهد لعودة الديموقراطية في النيجر، على غرار ما قامت به نيجيريا في تسعينات القرن الفائت بعد الحكم العسكري. وأفاد بيان للرئاسة النيجيرية أن «الرئيس لا يرى سببا لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية في النيجر صادقة»، مؤكدًا أن إكواس لن ترفع العقوبات التي فرضتها على النيجر حتى يقوم العسكريون بـ«تعديلات ايجابية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا السفیر الفرنسی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي: لا هدف لدينا بشأن خامنئي

قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس، إن بلاده "لا هدف" لديها بشأن المرشد الإيراني علي خامنئي.

ونقل موقع "بوليتيكو" عن هرتسوغ قوله: "تغيير النظام في إيران ليس هدفنا"، مضيفا "ليس لدينا أي هدف بشأن خامنئي ولا بشأن تغيير النظام".

ثم أضاف: "لكن قد يكون ذلك أثرا جانبيا واضحا لعواقب تاريخية كبرى ستعود بالنفع على الشعب الإيراني".

وتابع: "الهدف الرئيسي لإسرائيل يركز على القضاء على البرامج النووية والصاروخية الإيرانية".

وأبرز الرئيس الإسرائيلي: "نعتقد أن الرئيس (الأميركي) ترامب يتمتع بالحكمة والقدرات والفهم الواضح للوضع. أعتقد أن هذه فرصة نادرة لإزالة خطر يلوح في الأفق حول العالم".

وأكمل: "إسرائيل لا تزال منفتحة على الدبلوماسية.. الدبلوماسية يمكن أن تكون دائما جزءا من الحل. لم نرفض قط ذلك".

وختم بالقول: "إذا اختارت الولايات المتحدة عدم التدخل فنحن نعرف ما يجب فعله لقد أثبتنا أننا نعرف ما يجب فعله".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي: لا هدف لدينا بشأن خامنئي
  • البرلمان الفرنسي يستقبل حكومة القبايل لدعم جهود الإستقلال عن الجزائر
  • الرئيس عون عرض مع زواره للاوضاع.. واطلع من السفير الألماني على مساعدة بلاده للجيش
  • التميمي والصابر يبحثان مع السفير اليوناني سبل التعاون العسكري في بنغازي
  • الرئيس الفرنسي يجدد الدعوة لإحياء المفاوضات الإيرانية
  • الرئيس الفرنسي يعارض توجيه ضربة عسكرية للبنية التحتية الإيرانية
  • وزير خارجية إسرائيل: إسقاط النظام الإيراني ليس هدفا لعملياتنا العسكرية الآن
  • ‏انشقاق ضابط مخابرات بارز يزلزل أركان النظام العسكري الجزائري
  • إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة
  • بعد اشتعال فتيل الحرب.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة؟