أبوظبي: "الخليج"

تنطلق صباح السبت فعاليات الدورة ال 20 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023)، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 2 ولغاية 8 سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة".

وينتظر جمهور الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، باقة مميزة من أجمل العروض الحيّة في ساحة العروض حيث الاستعراضات الاستثنائية للطيور والسلوقي والكلاب البوليسية والخيول والإبل، والعديد من الحيوانات التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في المعرض عبر سبعة أيام من المغامرة والمرح والعروض النادرة.

وتتصدّر أنشطة ساحة العروض في (أبوظبي 2023)، فعالية الاحتفاء بالدورة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بالإضافة إلى أجمل العروض الموسيقية والرياضية التراثية الشيقة. ويُشارك في تقديم العرض الحي، كل من نادي ظبيان للفروسية والأكاديمية الرياضية، شرطة أبوظبي والكلاب البوليسية، أكاديمية بو ذيب، منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات، إسطبلات كابر، شركة مملوك للرماية .

وتُقام في ساحة العروض كذلك العديد من الفعاليات الشيّقة في مُقدّمتها مُسابقة جمال السلوقي العربي بتنظيم من نادي صقاري الإمارات ومركز السلوقي العربي، ومزاد الهجن العربية بالتعاون مع المجموعة العلمية المتقدمة، وعروض تراثية شيّقة بتنظيم من جمعية الإمارات للخيول العربية. بالإضافة إلى عرض مشترك لاتحاد بيت الكلب الدولي من سلالات مختلفة للتعرّف على أنواعها وأدائها ولياقتها.

وكذلك يبرز في ساحة العروض فن المبارزة بالسيف من على ظهر الخيل، عرض الرماية والتقاط الأوتاد، الرماية بالقوس والسهم التقليدي، الرماية بالقوس والسهم التقليدي من على ظهر الخيل، وذلك بالتعاون مع إسطبلات كابر وشركة مملوك للرماية.

إضافة إلى لحن عربي وفن إماراتي أصيل تُقدّمه جمعية الإمارات للخيول العربية، يُؤدّى من قبل الفرسان على ظهور خيلهم، حيث يشولب الفارس بشكل فردي أو ضمن مجموعة من الفرسان بأبيات ارتجالية وأوزان وألحان محددة تتناعم مع حركة هذب الخيل لبث روح الحماس لدى الفرسان لصد العدو.

كما تُقدّم جمعية الإمارات للخيول العربية مُسابقات العرض الإماراتي التقليدي للخيول، وذلك في إطار تشجيع الكوادر الوطنية وإشراكهم في بطولات وعروض جمال الخيل العربي محلياً ودولياً. وتُعتبر مسابقة العارض الإماراتي المنافسة الأولى من نوعها بين العارضين الإماراتيين، حيث يقوم كل مشارك بعرض خيله داخل ساحة العرض مرتدياً الزي الإماراتي، وستقوم لجنة متخصصة بتقييم أدائه خلال العرض ومهاراته في إبراز جماليات وحركة الخيل المشاركة مع مراعاة حسن المعاملة للخيل.

فيما يُعتبر عرض الخيل العماني التقليدي فنّاً شعبياً مميزاً، يتضمن دخول الفرسان والفارسات بالخيل وإلقاء التحية، وفقرة الهمبل والتحوريب، وركض الحشمة وفقرة استعراض على الخيل، مع أداء رائع ومتناغم بين الفرسان والخيل. يعكس هذا العرض تراث السلطنة الغني، ويُعدّ من أروع العروض التي يُمكن رؤيتها في المعارض والفعاليات المختلفة.

ويتضمن مجموعة متنوعة من الرقصات التقليدية الهندية، مثل الرقص الكلاسيكي الهندي والرقص الشعبي الهندي. وسيقدم الراقصون حركات أداء رائعة بملابسهم التقليدية الهندية الجميلة . وهذه الفقرة فرصة مهمة وفريدة للتعرف على الثقافة الهندية وغناها وتنوعها.

إضافة إلى عرض رائع لمجموعة من عازفي الطبول الموهوبين الذين يقرعون على أنواع مختلفة من الطبول الأفريقية. يقود العرض قائد محترف يتفاعل مع أفراد الفرقة بطريقة ممتعة ومتناسقة، والذين يقومون بقرع الطبول بإيقاعات شيّقة، ويؤدون رقصات تقليدية، تُحفّز الجمهور على التفاعل معهم بطريقة حماسية. حضور العرض تجربة مميزة لجميع أفراد الأسرة، يعيشون من خلالها أجواء الحياة الإفريقية وموسيقاها وتنوّع ثقافتها.

ولا يكتفي المعرض بتقديم المتعة وممارسة هذه الهواية الأصيلة للأطفال فقط، بل يحرص على أن تكون فعالية ركوب المهر تجربة تثقيفية تعليمية لجميع أفراد العائلة الذي يُعتبر هذا الكائن المحبب صديقاً دائماً لها . وكل ذلك في بيئة آمنة بإشراف مدربين خبراء في ساحة العروض الحيّة.

ويُقدّم اتحاد الإمارات للقوس والسهم هذا النشاط في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمُحترفين والهواة على حدّ سواء. ويتطلب فن الرماية بالقوس والسهم التقليدي مهارة التناغم والتنسيق بين الجسد والعقل. فهي ليست فقط رياضة مليئة بالتحديات، بل هي أيضاً شكل من أشكال الفن الذي يساعد على كسب مهارات الإتيكيت والحفاظ على الهدوء والتركيز.

من جهتها تُقدّم إسطبلات كابر ومملوك للرماية نموذجاً فريداً في ممارسة الفروسية والرماية، يتضمن استخدام القوس والسهم التقليديين من على ظهر الخيل، وذلك ليس نوع من أنواع الرياضة فحسب، بل هو نوع من الثقافة والتراث الذي بدأ يتلاشى مع الوقت.

مهام حماية ووقاية أمنية غير اعتيادية تُوكلها شرطة أبوظبي للخيول وللكلاب البوليسية عبر تأهيل كوادر بشرية عالية الخبرة للإشراف على وحدات الخيالة و K9 ، والتي يُسعدها أن تُقدّم لجمهور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مُشاهدات لا تُنسى حول تدخلات تلك الوحدات لتعزيز الحفاظ على الأمان من خلال الاستعانة بقدرات حيوانات قد تُضاهي العديد مما أنتجته أحدث تقنيات التكنولوجيا.

وبهدف تحقيق تواصل مُجتمعي فاعل وهادف، سوف يتم تنظيم فعالية جيمخانا للأطفال أصحاب الهمم، بالتعاون بين نادي ظبيان للفروسية والأكاديمية الرياضية وجمعية كلنا مع أصحاب الهمم AWPOD .

ويحرص معرض أبوظبي للصيد دوماً على تحفيز التفاعل المُجتمعي لذوي الهمم بما يضمن إدماجهم في المجتمع وزيادة الوعي بحقوقهم، كما ويحرص على اكتشاف إبداعهم وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم واهتماماتهم والارتقاء بتطلعاتهم وتحقيق أحلامهم باعتبارهم ركيزة من ركائز التنمية والتقدّم في كل مكان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي الدولی للصید والفروسیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في المجال بمئات السنين

 

كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، أن قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة سجل أداءً استثنائياً خلال العام 2024، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 257.3 مليار درهم (70.1 مليار دولار)، أي ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني، وبنسبة زيادة وصلت إلى 3.2% مقارنة بعام 2023، و26% مقارنةً بعام 2019 ما قبل الجائحة، وهي من ضمن أعلى المعدلات من حيث مساهمة السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي إقليمياً وعالمياً.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ” في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني .. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي .. حيث بلغ إجمالي انفاق السياح الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق … بالإضافة لانفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم … دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين”.
كما وقال سموه ” نرحب بالسائح .. ونسعد بالمستثمر .. ونحتضن المواهب .. ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة .. أهلاً بالعالم”.
وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بقطاع السياحة باعتباره مساهماً أساسياً في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، حيث نجحت الدولة في تقديم تجربة سياحية متميزة وفريدة من نوعها بين دول العالم، وذلك من خلال تبني العديد من المبادرات والإستراتيجيات السياحية الاستباقية، والتي أدت دوراً حيوياً في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات والمشاريع السياحية المتنوعة، ودعم الترويج للمعالم السياحية الفريدة بالإمارات السبع، وإبراز التنوع السياحي، وتطوير البنى التحتية للمطارات والسفر، بما أسهم في ترسيخ المكانة الريادية للإمارات على خريطة السياحة والسفر العالمية.
وقال معاليه: “قبل أيام قليلة حققت الدولة إنجازاً تاريخياً في القطاع السياحي بتولي ابنة الإمارات شيخة النويس، منصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ونحقق اليوم نتائج سياحية جديدة صادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، وهي ثمرة للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في تعزيز تنافسية القطاع السياحي وتوفير فرص العمل لمواطني الدولة وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة على خريطة السياحة والسفر العالمية”.
وتابع معاليه: “تؤكد هذه المؤشرات المُحققة أن السياحة الإماراتية تسير بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، والرامية إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وزيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 40 مليون نزيل سنوياً بحلول العقد المقبل”.. مشيراً إلى أن الجهود الوطنية مستمرة في تطوير منظومة سياحية متكاملة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الانفتاح على الأسواق السياحية الحيوية إقليمياً ودولياً، وتوفير المزيد من التجارب والخدمات السياحية المتنوعة والشاملة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم، بما يدعم الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، وبما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031.
وفيما يخص السياحة الدولية، أظهر التقرير أن الإمارات تواصل الحفاظ على ريادتها كأبرز الوجهات على مستوى العالم، حيث استقبلت الدولة زواراً دوليين من أسواق رئيسية أبرزها الهند بنسبة 14٪، والمملكة المتحدة 8٪، وروسيا 8٪، والصين 5٪، والسعودية 5٪، و60% من بقية أنحاء العالم، ويعطي هذا التنوع الجغرافي مؤشراً على المكانة الدولية المتقدمة التي تتمتع بها الإمارات في سوق السياحة العالمي، وتؤكد نجاح السياسات الوطنية السياحية المرنة الخاصة بجذب شرائح مختلفة من الزوار.
وأوضح التقرير أن إنفاق الزوار الدوليين في دولة الإمارات بلغ في عام 2024 نحو 217.3 مليار درهم (59.2 مليار دولار)، مسجلاً نمواً بنسبة 5.8% مقارنةً بعام 2023 وارتفاعاً بنسبة 30.4% مقارنةً بعام 2019، وفي السياق ذاته، شهد الإنفاق السياحي المحلي نمواً ملحوظاً حيث بلغ 57.6 مليار درهم (15.7 مليار دولار) خلال العام نفسه، محققاً زيادة بنسبة 2.4% مقارنةً بعام 2023 و41% مقارنة بعام 2019، أي مستويات ما قبل الجائحة.
وتوقع التقرير أن يزيد إنفاق السياح الدوليين خلال العام الجاري بنسبة 5.2% ليصل إلى 228.5 مليار درهم، في حين سيزداد إنفاق السياح المحليين بنسبة 4.3% ليصل إلى 60 مليار درهم.
ولفت تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى أن السياحة الترفيهية استحوذت على 84.7% من إجمالي الإنفاق السياحي في الدولة خلال العام الماضي، في حين بلغت سياحة الأعمال 15.3%، وهو ما يشير إلى مرونة القطاع السياحي في تحقيق التنوع بين الجوانب الترفيهية والتجارية، كما بين التقرير أن 79% من إجمالي الإنفاق السياحي في الدولة جاء من الزوار الدوليين، و21% من الزوار المحليين.
وأوضح التقرير أنه رغم النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي الإماراتي، فقد حافظت الدولة على التزامها بالمعايير البيئية والاستدامة، إذ لم تتجاوز انبعاثات الكربون المرتبطة بالسياحة 13.3% من إجمالي الانبعاثات الوطنية في عام 2023، وذلك في ضوء رؤية الدولة بتعزيز الاستدامة في المجالات والأنشطة السياحية المتنوعة.
وفيما يتعلق بالأثر المجتمعي، أبرز التقرير أن نسبة النساء العاملات بشكل مباشر في قطاع السياحة والسفر الإماراتي بلغت 16.3٪ في العام 2023، في حين وصلت نسبة الشباب (15-24 سنة) إلى 9.7% من إجمالي وظائف القطاع، إضافة إلى مساهمته بما قيمته 8.6 مليار دولار كعائدات ضريبية مرتبطة بأنشطة قطاع السياحة والسفر خلال العام نفسه، وهو ما يُمثل 5.4% من إجمالي الإيرادات الحكومية، بما يعكس الأهمية المالية المتنامية للقطاع في دعم الخزينة العامة للدولة.
وعلى الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى أن قطاع السياحة والسفر أسهم بقيمة بلغت 10.9 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الدولي خلال العام 2024، أي ما يمثل 10% من الاقتصاد العالمي، وحقق نمواً نسبته 8.5% مقارنةً بعام 2023 و6% مقارنةً بعام 2019، ومن المتوقع أن تصل المساهمة إلى 11.7 تريليون دولار في عام 2025 وبنسبة زيادة تبلغ 6.7% مقارنةً بعام 2024 و13% عن عام 2019، كما نجح هذا القطاع في توفير 356.6 مليون فرصة عمل في عام 2024 والتي تُشكّل 10.6% من إجمالي الوظائف في العالم، وبنسبة زيادة بلغت 6.2% مقارنةً بعام 2023، و5.6% مقارنةً بعام 2019.وام


مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في المجال بمئات السنين
  • ولي عهد أبوظبي والرئيس البيلاروسي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • برعاية منصور بن زايد.. شخبوط بن نهيان يشهد حفل تخريج طلبة «مدارس الإمارات الوطنية» بمجمعات أبوظبي
  • «ذا كلايمت ترايب» تطلق أول ملتقى تعاوني مستدام في أبوظبي
  • أبوظبي تشهد العرض الإقليمي الأول لـ F1: The Movie
  • محمد بن راشد: الإمارات ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح
  • محمد بن راشد: الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح
  • Ooredoo تشارك في معرض الجزائر الدولي
  • تكريم سمسم شهاب بالدورة 14 لـ مهرجان " إيجي فاشون الدولي" الجمعة المقبل
  • العرض الأفريقي الأول لعائشة لا تستطيع الطيران لمراد مصطفى بمهرجان ديربان السينمائي الدولي