عرضت فضائية “ القاهرة الإخبارية”، تقريرا عن تطورات ومستجدات الأوضاع في الجابون، وتاثير ذلك على أسواق النفط والغاز.

 

سرقوا خيرات البلد.. هل تتجاوز الجابون أزمتها وتتخلص من قبضة فرنسا؟ القبض على رئيس مجلس الشيوخ في الجابون وبحوزته حقيبة أموال | فيديو

 

وأوضح التقرير أن الجابون متواجدة على خريطة منتجي النفط وتعتبر من ضمن أكبر منتجي النفط الخام في أفريقيا .

 

وتابع التقرير أن الجابون انضمت إلى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، ثم تركت التكتل مؤقتا بسبب الرسوم السنوية المرتفعة قبل أن تعود إلى أوبك في عام 2016. 

 

وأكمل التقرير أن إنتاج الجابون من  النفط الخام تراجع  بنحو الثلث ليستقر دون 200 ألف برميل يوميا في 2022، نتيجة لتقادم حقول النفط. 

 

ولفت التقرير إلى أن الجابون تأتي ضمن الدول الأقل التزاما باتفاقيات أوبك بلاس، كون إنتاجها أعلى من حصتها البالغة 169 ألف برميل يوميا، وعلى صعيد الصادرات، قدرت وحدة أبحاث الطاقة صادرات الجابون من النفط الخام بنحو 185 ألف برميل يوميا خلال عام 2022 وهو ما يعد أقل من مستويات عام 2019 البالغة 207 آلاف برميل يوميا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجابون أزمة الجابون تطورات الجابون اخبار التوك شو اسعار النفط برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أبرز التقارير التي تناولت أوضاع سوق النفط العالمي في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت أسعار النفط العالمية انخفاضًا ملحوظًا مع بداية تعاملات الثلاثاء 24 يونيو، ما هدّأ من المخاوف الجيوسياسية التي كانت تُهدد استقرار أسواق الطاقة.

ووفقًا لوكالة رويترز، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط في بداية تعاملات يوم الثلاثاء الماضي بنسبة 5.5%، ليتداول بالقرب من مستوى 64.76 دولار للبرميل.

كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.3% لتصل إلى نحو 67.66 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو 2025، أي قبيل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران.

وجاء هذا التراجع بعد موجة من المكاسب التي شهدتها الأسواق، حيث ارتفع سعر خام برنت إلى 81 دولار للبرميل يوم الأحد 22 يونيو، عقب ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، وذلك بحسب وكالة فيتش.

ثم عاودت أسعار النفط لاحقا الارتفاع مرة أخري ولكن بشكل طفيف، إذ أفادت وكالة رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت يوم الأربعاء 25 يونيو لتسجل 67.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى 64.97 دولار للبرميل.

وجاء التراجع الكبير في أسعار النفط بعد بيان مفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلن فيه عن "اتفاق كامل" بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن كل شيء يسير كما ينبغي، ومشيدًا بما وصفه بقدرة الطرفين على التحمل والحكمة لإنهاء ما سماه بـ حرب الـ12 يومًا.

وكان لافتًا تصريح الرئيس الأمريكي بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، إذ وصف الرد الإيراني بأنه كان متوقعًا، وشكر إيران على ما أسماه الإخطار المُبكر، ما ساعد على تجنّب الخسائر البشرية. هذا التعليق ساهم بدوره في طمأنة الأسواق وتهدئة التوترات.

و جاءت الانفراجة الحالية بعد أسابيع من التوتر المتصاعد، والذي بلغ ذروته مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز الشريان الحيوي لنقل النفط. ووفقًا لتقديرات وكالة فيتش، فإن إغلاق المضيق كان من شأنه رفع أسعار النفط إلى مستويات بين 100 و120 دولار للبرميل، ما كان سيؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي بين 0.8 و1.2 نقطة مئوية، وخفض النمو العالمي بما لا يقل عن 0.1 إلى 0.2 نقطة مئوية، وهي مؤشرات تقود إلى ما يُسمى بـ ركود خفيف.

وبين أن هذه التطورات كانت ستؤثر بدورها على السياسة النقدية العالمية، حيث من المتوقع أن تُبطئ البنوك المركزية خطط خفض أسعار الفائدة وسط توقعات باستمرار الضغوط التضخمية.

جدير بالذكر أنه قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، كانت مجموعة جولدمان ساكس قد رفعت توقعاتها بشأن أسعار النفط، مشيرة إلى أن خام برنت قد يتضمن علاوة مخاطرة جيوسياسية بنحو 12 دولارًا للبرميل، نتيجة ازدياد احتمالات حدوث اضطرابات في الإمدادات، بعد ارتفاع التوتر في المنطقة. وقدّرت الأسواق احتمالية بنسبة 52% لإغلاق مضيق هرمز خلال عام 2025، مقارنةً بنسبة 30% فقط في يوم الجمعة 20 يونيو 2025.

وبحسب وكالة ستاندرد آند بورز، فإنه خلال حرب الـ12 يومًا، استهدفت الغارات المتبادلة منشآت نفط وغاز حيوية. فقد تعرض حقل بارس الجنوبي في إيرانالأكبر عالميًّا لحريق أدى إلى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا، كما تضررت منشأة فجر جم التي تعالج 125 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز.

ورغم التهدئة الحالية، فإن أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع الأخير. ومع أن الإعلان عن وقف إطلاق النار خفف الضغط على أسعار النفط، فإن هشاشة الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط تبقي المخاطر قائمة، ما يدفع المحللين لمتابعة التطورات عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى استدامة هذا الهدوء، وما إذا كان كافيًا لتبديد علاوة المخاطر التي تسعّرها الأسواق منذ أسابيع.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء»: إنجازات غير مسبوقة في الصناعة والطاقة والبنية الرقمية وجذب الاستثمارات خلال 10 سنوات

معلومات الوزراء يستعرض جهود مصر لاستقبال وترسية سفن إعادة التغييز

« معلومات الوزراء»: تصنيع الدواء محليا بأيادٍ مصرية وفقا للمواصفات العالمية

مقالات مشابهة

  • وزير نفط الدبيبة يبحث مع مسؤول تركي فرص الاستكشاف بالمناطق المغمورة واليابسة
  • وزير النفط يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون بالاستكشاف وتطوير البنية التحتية
  • النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين مع انحسار مخاطر الإمدادات
  • معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع
  • النفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق «أقصى الضغوط» على إيران
  • واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي
  • دولة عربية تقود ارتفاع اكتشافات النفط والغاز العالمية إلى أعلى مستوى في 3 أشهر
  • سجلت ارتفاعا..هذه أسعار النفط لنهار اليوم
  • وزارة النفط:أكثر من (6) مليارات دولار إيرادات بيع النفط للشهر الماضي
  • الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب