مقتل 9 عسكريين في باكستان بهجوم انتحاري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 9 من عناصره أمس الخميس، بعدما استهدف انتحاري يستقل دراجة نارية قافلة عسكرية غربي البلاد.
وقالت إدارة العلاقات العامة في المنطقة، إن 9 جنود قُتلوا وأصيب 5 آخرون، في تفجير نفذه انتحاري على دراجة نارية استهدف قافلة عسكرية في بلدة جاني خيل في منطقة بانو شمال وزيرستان.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكر الحادث بأنه "عمل إرهابي جبان".
وطوقت قوات الأمن المنطقة، وتجري عمليات التطهير للقضاء على أي مسلحين يتم العثور عليهم فيها، وذلك لضمان سلامة المدنيين، وفق مسؤولين محليين.
وفي الأشهر الأخيرة، قتل العشرات من أفراد الأمن في تفجيرات انتحارية أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن معظمها.
واتهمت إسلام آباد متشددين متمركزين في أفغانستان بشن موجة جديدة من الهجمات في باكستان، وهو ما تنفيه كابل.
في الوقت نفسه، تواجه باكستان انكماشا اقتصاديا واضطرابا سياسيا، ومن المقرر إجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة في الأشهر المقبلة، ولكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن موعدها الرسمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الجنرال ساهر شمشاد ميرزا إن باكستان والهند خفضتا أعداد قواتهما على الحدود إلى مستويات تناهز ما كانت عليه قبل المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، لكنه حذر من تعاظم خطر التصعيد في المستقبل.
وأوضح ميرزا في مقابلة مع وكالة رويترز، اليوم الجمعة، "عدنا تقريبا إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 أبريل (نيسان).. نحن نقترب من ذلك".
ورأى الجنرال الباكستاني -الذي يشارك حاليا في منتدى حوار "شانغري لا" في سنغافورة- أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذه المواجهة، فإن الوضع كان خطيرا.
وأضاف "لم يحدث شيء هذه المرة.. لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير إستراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود الفعل مختلفة".
أبعد من كشمير
وقال ميرزا -وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علنا منذ المواجهة الأخيرة- إن خطر التصعيد مستقبلا قد زاد، لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه. كما حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب غياب آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.
وذكرت رويترز أن وزارة الدفاع الهندية ومكتب رئيس الأركان الهندي لم يردا على طلبات الوكالة للحصول على تعليق على تصريحات الجنرال الباكستاني.
إعلانواندلعت المواجهة، التي وُصفعت بأنها الأعنف منذ 3 عقود، عقب هجوم وقع في منطقة بهلغام بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة.
وبدأ القتال بين البلدين بعدما أطلقت الهند صواريخ على مواقع باكستانية في 7 مايو/أيار، واستمرت المعارك بالصواريخ والمدفعية والطائرات والمسيّرات على مدى 4 أيام حتى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار.