أبت إلا أن تدافع عن نفسها فغرزت أظافرها في رقبته.. لين طالب هكذا اغتصبها خالها وتورطت أمها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف القرار الظني لقاضي التحقيق الأول أمس الخميس في قضية الطفلة لين طالب، الذي هز مقتلها في تموز الماضي لبنان بأسره، فظائع لا يمكن تحملها.
فقد كشف حيثيات التحقيقات التي سربت خلال الساعات الماضية، بأن خال الصغيرة نادر أبو خليل استفاد من غياب عائلته وانشغالها بولادة زوجته، ليقدم على الاعتداء على ابنة شقيقته لين البالغة من العمر ست سنوات.
فأقدم على حشرها في حمام المنزل بعد أن أقفل فمها بشريط لاصق ما أدى لتورم شفتها، وأمسك بيدها بعنف متسببا بكسرها، ثم اغتصبها بوحشية، ما ترك كدمات على جسد الطفلة برمته، فضلا عن تورمها، ونزيف من مناطق حساسة.
غرزت أظافرها
إلا أن الصغيرة ورغم صدمتها، أبت إلا أن تدافع عن نفسها، فغرزت أظافرها في رقبته، ما ساعد لاحقا على كشفه.
إلى ذلك، كشفت التحقيقات سلوكاً شاذا للمعتدي، إذ تبين وجود صور لأطفال صغار على هاتفه، بشكل مريب، خاصة أنه لا يعرفهم.
أما الطامة الكبرى التي كشفتها حيثيات القرار الظني، الذي انتشر بشكل واسع أمس بين اللبنانيين على مواقع التواصل، فتكمن في تصرف أم لين وجدها وجدتها، الذين علموا بالجرم فعمدوا إلى طمسه والتستر عليه، واكتفوا بعلاج يد الصغيرة.
أخذها إلى الملاهي!
وفيما كانت تنزف من الأسفل، عمدت الأم والجدة إلى وضعها في مغاطس من المياه والملح، لوقف النزيف، وإخفاء الجريمة أيضا.
لكن رحلة آلام الصغيرة لم تتوقف، بل امتنعت منذ 25 يونيو يوم اغتصابها ولمدة 5 أيام عن تناول الطعام، وغرقت في حالة هستيرية، بل كانت تخاف الدخول إلى الحمام وتصرخ كلما اقترب منها رجل، أو حتى الطبيب.
وفي 28 من الشهر عينه، وبغية التخفيف من صدمتها، اصطحبها الخال والأم والجدة إلى مدينة الملاهي، عساهم ينسونها هول ما حصل، إلا أن شيئاً لم يتغير، واستمرت حالها في التدهور، حتى اضطروا لاحقا إلى أخذها لطبيب أعصاب!
يذكر أن قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار، كانت أصدرت قرارها الظني هذا أمس، معتبرة أن قضية لين تنطبق على جريمة القتل عمداً، ومطالبة بالتالي بمحاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدام.
ومن المتوقع أن تُحال القضية الآن إلى الهيئة الاتهامية، تمهيدًا لإصدارها قرارها الاتهامي وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلا أن
إقرأ أيضاً:
650 صفقة بـ 672 مليون درهم عبر «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة» من «صندوق خليفة»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد صندوق خليفة لتطوير المشاريع في إطار برنامج «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة»، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الصفقات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبرى المؤسسات الحكومية والخاصة، ليتجاوز 650 صفقة في عام 2024، بقيمة مالية إجمالية بلغت 672 مليون درهم في مجالات متنوّعة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاستشارات والدعاية والإعلان وإدارة الفعاليات.
وأعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع عن تحقيق نموٍّ ملحوظٍ في أعداد الشركات المسجّلة ضمن برنامج «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة»، الذي أطلقته دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي عام 2023، وهو برنامج يهدف إلى زيادة حصة الشركات الصغيرة والمتوسطة من فرص المشتريات في الشركات الخاصة الكبرى والجهات والمؤسسات الحكومية.
وفي هذا الإطار، ارتفع العدد من 835 شركة في عام 2023 إلى 2235 شركة في عام 2024، بالتزامن مع زيادة عدد الشركاء الاستراتيجيين ليصل إلى 20 شريكاً.ويدعم البرنامج الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويعزِّز مشاركتها في فرص التوريد، ما يوفِّر لها منصة قوية لتطوير أعمالها.
ويتضمَّن البرنامج أيضاً مبادرات توعوية لتقديم المعلومات للشركات الصغيرة والمتوسطة عن الفوائد المحتمَلة للتعاون مع مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تصنيف الشركات وتنمية مهاراتها وتوطيد مسارات تعاونها وشراكاتها مع المشاريع المناسبة. وعلى هذا الصعيد، وصلت أعداد الشركات متناهية الصغر إلى أكثر من نصف إجمالي الشركات المسجّلة، في حين أنَّ نحو 20% من إجمالي الشركات أصبحت مؤهَّلة لعقد صفقات مع كبرى المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.
وقالت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يعمل برنامج «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة» كحلقة وصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في إمارة أبوظبي وكبرى المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، ما يسهم في تعزيز الإنتاجية والابتكار على مستوى هذه الفئة من الشركات، التي تُعَدُّ ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومساهماً محورياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في أبوظبي، مواءمةً مع رؤية الإمارات المستقبلية لتطوير الاقتصاد».
وأضافت الناصري: في إطار جهود صندوق خليفة لدعم ريادة الأعمال، نجح برنامج «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة» على مدى عامين في استقطاب اهتمام روّاد الأعمال الإماراتيين للتواصل مع كبرى المؤسسات، وعقد البرنامج 13 جلسة تدريبية بالتعاون مع تسعة شركاء.