كارثة...ماذا يحدث للجسم عند كتم العطس؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كان العطس بصوت عالٍ في الأماكن العامة (على سبيل المثال، في السينما أو أثناء المحاضرة) يعتبر غير مهذب، واليوم أصبح العطس يجعل الأشخاص يديرون رؤوسهم أثناء الوباء، كما أصبح العطس أو السعال في الأماكن العامة مشكلة كبيرة.
. لا تجهلها
ولم يكن بإمكان المرء أن يعطس حتى مع ارتداء الكمامات خوفا من أن يتم تصويره على أنه حامل لفيروس كورونا، هل ينبغي للمرء أن يحبس عطاسه فحسب؟ حسنًا، نقول لا! العطس هو أسلوب الجسم لإزالة المهيجات من الأنف والحلق، مثل البكتيريا، وحبوب اللقاح، أو الغبار، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، قد تطلق عشرات الآلاف من القطرات من أنفك بسرعة تصل إلى 100 ميل في الساعة.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك لا تحاول إيقاف العطس:
- آلية الدفاع الطبيعي
العطس هو آلية الدفاع الطبيعية لجسمنا لإزالة المهيجات والأوساخ والبكتيريا في بعض الأحيان من الممر الأنفي، إن محاولة إيقاف العطس يمكن أن تؤدي إلى حبس هذه المهيجات في أنفنا، مما يسبب عدم الراحة أو حتى العدوى.
وبالتالي، فمن الأفضل دائمًا ترك العطس جانبًا وتخفيف أنفك.
-زيادة الضغط
يمكن أن يؤدي إيقاف العطس فجأة إلى زيادة الضغط في الممرات الأنفية والأذنين وحتى العينين.
يمكن أن تؤدي هذه الزيادة المفاجئة في الضغط إلى الشعور بعدم الراحة أو حدوث ضرر محتمل، مثل انفجار طبلة الأذن أو تلف الأوعية الدموية الصغيرة في العينين.
في حالة حديثة، تمزق رجل من المملكة المتحدة الجزء الخلفي من حلقه أثناء العطس.
وبالتالي، فإن العطس أفضل دائمًا من إيقافه والمعاناة من تمزق العضو.
- التهاب في الأذن الوسطى
يساعد العطس في إزالة السموم من الأنف بما في ذلك البكتيريا.
قد تؤدي إعادة توجيه الهواء من الممرات الأنفية والعودة إلى أذنيك إلى إرسال جراثيم أو مخاط مليء بهذه السموم إلى أذنك الوسطى، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، هذه الالتهابات مؤلمة للغاية.
في بعض الأحيان تشفى التهابات الأذن الوسطى من تلقاء نفسها، ولكن في حالات أخرى، سيتعين على الشخص تناول المضادات الحيوية.
-احتمالية تمزق طبلة الأذن
انفجار طبلة الأذن، على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث، إلا أنه مصدر قلق حقيقي عندما يحاول الشخص حبس العطس.
وفقا للدكتور أبراموفيتز، "إن أنفنا وآذاننا متصلتان بواسطة قناة استاكيوس" "إذا كتمت العطس، سيكون هناك ضغط متزايد في الأنف، والذي سوف يتدفق إلى الأذن من خلال قناة استاكيوس، مما قد يسبب صدمة طبلة الأذن.
وبالتالي، فمن الأفضل أن تعطس في الأماكن العامة بدلاً من أن تنزف من أذنك في الأماكن العامة.
-قد يسبب كسر في الضلع
عندما تخنق العطسة عن طريق إغلاق أنفك وفمك، لا يكون للهواء عالي الضغط طريق خروج طبيعي.
وبدلاً من ذلك، يتم إرجاعه إلى الجهاز التنفسي بقوة كبيرة، يمكن أن يسبب هذا الضغط ضررًا للهياكل الحساسة داخل الصدر، بما في ذلك الرئتين والأوعية الدموية، ويمكن أن يساهم في حدوث كسور في الأضلاع أو مضاعفات أخرى في الجسم.
وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك مع كل شخص آخر، فقد كانت هناك حالات مماثلة.
- تخلص من الإحراج الناتج عن العطس
يولد العطس ضغطًا كبيرًا في مجرى الهواء العلوي، ويمكن أن يؤدي منع تحرير هذا الضغط عن طريق محاولة حبس العطس إلى تمزق طبلة الأذن وتهيج الحلق، وفي الحالات الشديدة، تمزق الأوعية الدموية في عينيك أو دماغك.
لذا، تخلص من إحراج العطاس ولا تخنقه حفاظاً على صحتك.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتداء الكمامات حبوب اللقاح الأنف البكتيريا فی الأماکن العامة طبلة الأذن
إقرأ أيضاً:
أوروبا على صفيح ساخن.. تحذيرات من موجة حر تاريخية | ماذا يحدث؟
تشهد عدة دول أوروبية، نهاية الأسبوع الجاري، موجة حر غير مسبوقة تمتد من شبه الجزيرة الإيبيرية مروراً بجنوب فرنسا والبلقان وصولاً إلى اليونان، وسط تحذيرات من ارتفاع خطر حرائق الغابات وتزايد الإصابات بضربات الشمس، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية تضرب دول جنوب أوروبا وتحذيرات من تداعيات صحية وبيئيةوبحسب هيئات الأرصاد الجوية الاوربية، من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدد من المناطق، مع تصاعد المخاوف من آثار بيئية وصحية مقلقة.
ففي إسبانيا، تستعد الطواقم الطبية لزيادة محتملة في حالات الإجهاد الحراري، بينما دعت سلطات البرتغال المواطنين إلى توخي الحذر، حيث وضعت ثلثي البلاد في حالة تأهب اعتباراً من السبت، وتوقعت درجات حرارة تصل إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية البرتغالية إن يوم الأحد سيكون الأشد حرارة، مع تصاعد خطر اندلاع حرائق في شمال البلاد وجنوبها، خصوصاً في منطقة الغارف السياحية وسهول الشمال الداخلية.
فرنسا وإيطاليا في حالة استنفاروفي فرنسا، تستمر موجة الحر للأسبوع الثاني على التوالي، ووضعت أربع مناطق جنوبية في حالة تأهب، مع توقعات بوصول الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن درجات حرارة البحر المتوسط المرتفعة تؤدي إلى "ليالٍ خانقة" تزيد من التأثيرات الصحية للحر.
ومن المرتقب أن تُدرج تسع مناطق فرنسية إضافية في حالة تأهب ابتداءً من ظهر السبت.
أما في إيطاليا، فقد أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى في 21 مدينة، من بينها روما وميلانو والبندقية.
ودعت المواطنين إلى تجنب الخروج من المنازل بين الساعة 11 صباحاً و6 مساء، مع التشديد على ضرورة البقاء في أماكن مكيفة.
تحذيرات عبر البلقان وأزمة في اليونانامتدت التحذيرات إلى دول البلقان، حيث أصدرت السلطات في كرواتيا والبوسنة وصربيا تنبيهات صحية. وفي ألبانيا، تكافح فرق الإطفاء عشرات الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الأخيرة، مدمرة منازل وحقولاً زراعية.
وفي اليونان، يتوقع خبراء الأرصاد استمرار موجة الحر مع درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية حتى في العاصمة أثينا، وسط مخاوف من اندلاع حرائق جديدة.
وكانت الحرائق قد التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والبساتين مؤخراً في مناطق محيطة بأثينا، بالإضافة إلى جزيرة خيوس التي خسرت أكثر من 4 آلاف هكتار من أراضيها.
وأفاد جهاز الإطفاء اليوناني أن حريقاً أجبر سكان ضواحي أثينا على إخلاء منازلهم قد تمت السيطرة عليه، لكنه حذر من بقاء مستوى الخطر مرتفعاً بفعل استمرار الحرارة والرياح الجافة.
الولايات المتحدة أيضاً في قبضة الحربالتزامن مع الأزمة الأوروبية، تواجه الولايات المتحدة موجة حر شديدة وصفتها هيئة الأرصاد الوطنية بأنها "خطيرة للغاية"، تشمل مناطق شرق البلاد مثل نيويورك وواشنطن.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في ضغط كبير على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.
الاحتباس الحراري في دائرة الاتهاميحذر خبراء المناخ من أن موجات الحر المتكررة بهذا الشكل، وبهذه الشدة، أصبحت أكثر وضوحاً نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ويتوقع العلماء أن تشهد العقود المقبلة مزيداً من الظواهر الجوية المتطرفة إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي.