خوري تشدد على ضرورة تحقيق نتائج ملموسة بشأن إعادة تشكيل مجلس مفوضية الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
بحثت نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مع أعضاء لجنتي المناصب السيادية في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إجراءات المرحلة الأولى من خارطة الطريق، والمتمثلة في إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وأعلنت البعثة الأممية ترحيب خوري بما وصفته بــ “التقدم المحرز” بين المجلسين، مؤكدة على أهمية استكمال هذه الخطوة الأولية، وتحقيق نتائج ملموسة خلال الأيام المقبلة.
وقبل أسبوعين، أكد المجلس الأعلى للدولة أن لجنتي المناصب السيادية بالمجلسين اجتمعتا لوضع اللمسات النهائية والاتفاق على الآليات الممكنة لإنهاء هذا الملف.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”؛ أفاد المهدي الأعور، أحد أعضاء لجنة المناصب السيادية بمجلس النواب، بأنه جرى الاتفاق، على أن يتولّى كل مجلس اختيار الأسماء وفق الجهات المسند إليها، على أن تُحال القائمة النهائية إلى مجلس النواب لاعتمادها رسميا.
المصدر: البعثة الأممية.
المجلس الأعلى للدولةرئيسيستيفاني خوريمجلس النوابمفوضية الانتخابات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي ستيفاني خوري مجلس النواب مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
فرج: لجنة مصغّرة تُنهي ملف المفوضية… وتوجّه لاختيار قيادات الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد
فرج: لجنة مصغّرة أنهت ملف المفوضية… ونية للتوجّه إلى بقية المناصب السيادية
ليبيا – أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، موسى فرج، الاتفاق من حيث المبدأ على تشكيل لجنة مصغّرة تضم 3 من مجلس النواب و4 من المجلس الأعلى للدولة، موضحًا أنها أنهت ملف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مع نية للتوجّه إلى بقية المناصب السيادية، وبخاصّة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، وذلك في تصريح لقناة «ليبيا الأحرار» تابَعته صحيفة المرصد.
تحديات التنفيذ
قال فرج إن ما قد يطرأ من عراقيل وبطء «لا يمكن التكهن به»، لافتًا إلى تجارب سابقة بدأت ثم توقفت لأسباب مختلفة، آملاً أن تمضي الأمور هذه المرة نحو تجديد وتوحيد رؤساء المناصب السيادية للتخفيف من حالة الانقسام.
آلية اختيار رئيس المفوضية
أوضح أن الترشّح لمنصب رئيس المفوضية تم ضمن آلية المناصب السيادية المشكّلة منذ أكثر من سنتين وتعطّل عملها سابقًا، حيث تم اختيار 7 مرشحين صوّت عليهم المجلس الأعلى للدولة وأحالهم لمجلس النواب ليختار 3 منهم بالتصويت ويعيدهم إلى المجلس الأعلى للدولة لاختيار أحدهم رئيسًا للمفوضية.
مجلس المفوضية: توزيع جغرافي وتوازن
أشار إلى أن مجلس المفوضية سيُعامل معاملة شبيهة؛ إذ يختار مجلس الدولة ثلاثة مرشحين، ويختار مجلس النواب ثلاثة آخرين موزّعين على المناطق التاريخية للحفاظ على التوازن، على أن يُستكمل ذلك خلال الفترة القادمة.
الجدولة القادمة
قال فرج: «الأسبوع القادم لن تكون هناك مبرمجة ما لم يطرأ أمر يتعلق بعقد جلسة».
تأكيد نهج التوحيد
أكد أن المجلس الأعلى للدولة أقرّ في جلساته السابقة أهمية استكمال توحيد المناصب السيادية عبر الاختيار والتصويت داخل المجلسين وفق الخطة الموضوعة والمتداولة منذ سنوات، للوصول إلى مناصب سيادية موحّدة.