جريمة مقتل طفل على يد زميله تتصدر موضوع خطبة الجمعة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
شهدت خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية اليوم التنويه عن دور الأسرة والمجتمع في تربية النشء وأشار خطباء في عدد من مساجد المدينة عن جريمة القتل البشعة التي نفذها طفل في الثالثة عشر من عمره قام بقتل زميله وتقطيعه بالمنشار الكهربائي لستة اجزاء وإلقاء أشلاءه في أماكن متفرقة بمدينة الإسماعيلية .
وتناول الخطباء الحديث عن غياب الوازع الديني وانشغال الاب والام عن دورهم الرئيسي في تربية النشء وتوغل مواقع التواصل الاجتماعي مما ممكن العنف من ابناءنا .
وكشفت الأجهزة الأمنية اول امس الاربعاء تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها صبي في الثالثة عشر من عمره داخل منزله الكائن بشارع سعد زغلول بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية ضد زميله في المدرسة
واصطحب امس فريق من النيابة العامة بالإسماعيلية الطفل القاتل لمسرح الجريمة لتمثيل وقائع وملابسات الواقعة التي كشفها رجال المباحث بالإسماعيلية. والتي استوحى القاتل الصغير فكرتها من أحداث فيلم أجنبي حيث قام بقتل زميله بآلة حادة وعقب ذلك قام باستخدام منشار كهربائي وقطع جثمان زميله ووضعها في اكياس وقام بالقاءها في مناطق مهجورة.
وترجع الواقعة ليوم الأحد الماضي بعدما تغيب الطفل محمد ١٢ سنة عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي مما دفع أسرته للتقدم ببلاغ لرجال المباحث .كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، برئاسة اللواء أحمد عليان، تفاصيل صادمة في جريمة مروّعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا.
،
بدأت الواقعة عندما قام والد المجني عليه باخطار الأجهزة الأمنية بتغيب ابنه يوم الأحد الماضي بعد خروجه من المدرسة وعلى
الفور، كلف اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث جنائي برئاسة العميد مصطفى عرفة رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدمين محمد هشام وأحمد جمال والنقيب محمود طارق، وذلك لتتبع خط سير الطفل المفقود وكشف ملابسات الواقعة.
وبفحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة، تبين أن الطفل كان بصحبة زميله في الصف ويدعى يوسف (13 عامًا). وعند سؤاله، ادعى أنه افترق عن صديقه بالقرب من أحد المطاعم بحي أول، إلا أن مراجعة الكاميرات كشفت عدم صحة أقواله، حيث ظهر برفقة المجني عليه حتى دخلا إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ليختفي بعدها الطفل تمامًا
وأظهرت التحريات أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات خلال اليوم، حاملاً أكياسًا سوداء. وبمداهمة المنزل عُثر على ملاية ملطخة بالدماء وكاب خاص بالمجني عليه.
وبمواجهته بالأدلة، انهار المتهم معترفًا بارتكابه الجريمة، موضحًا أن مشادة نشبت بينه وبين زميله أثناء تواجدهما بالمنزل، تعدى خلالها الأخير عليه بـ«كاتر»، فقام بضربه بـ«جاكوش» على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضاف المتهم أنه يعيش مع والده الذي يعمل نجارًا ويتغيب عن المنزل طوال اليوم، فاستغل غيابه واستخدم منشارًا كهربائيًا لوالده في تقطيع الجثة إلى 6 أجزاء، وضعها داخل أكياس سوداء، ألقى منها 4 أجزاء بجوار بحيرة كارفور، وجزئين داخل مبنى مهجور بالمنطقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من فيلم أجنبي بعنوان “ديكستر”، الذي تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يقطع ضحاياه بنفس الطريقة.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بسرعة فحص الحالة النفسية للمتهم، واستكمال التحريات حول ملابسات الجريمة البشعة التي هزّت الشارع الإسماعيلاوي بأكمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اليوم بمساجد الاسماعيلية البحث الجنائي موضوع خطبة الجمعة مدينة الإسماعيلية منشار كهربائي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محكمة جنايات دمنهور تستمع لأقوال الطبيب الشرعي في ثاني جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته
تعقد محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، اليوم الأربعاء، 15 أكتوبر الجاري، برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقي مغيب محمد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح محمد موسي، ومصطفى جلال على حسن عامر، وعمرو هاني عبد الحميد خلاف، ثاني جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته بقرية الشوكة البلد التابعة لمركز دمنهور.
وكانت المحكمة قررت في جلستها الماضية بتاريخ 17 سبتمبر الماضي، تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بقرية الشوكة البلد بمركز دمنهور، لجلسة اليوم الأربعاء، لمناقشة الطبيب الشرعي، ومناقشة ضابط الواقعة، وتقديم المستندات.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أبريل الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطاراً من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بالعثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 25 عامًا داخل منزلها بالقرية.
وبالانتقال والفحص تبين أن زوج المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة بعد أن اعتدى عليها بالضرب المبرح على إثر خلاف أسري، ما أسفر عن وفاتها في الحال.
وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات، وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب للوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.