مستوطنون يحرقون حقول زيتون ويهاجمون مزارعين بالضفة المحتلة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
شن مستوطنون، بحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجمات على مزارعين فلسطينيين في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع انطلاق موسم قطف الزيتون الذي يعد مصدر رزق أساسيا لآلاف العائلات الفلسطينية.
ففي نابلس، شمال الضفة الغربية، هاجمت مجموعات من المستوطنين مزارعين فلسطينيين، أسفرت عن إصابة 4 مزارعين من عائلة واحدة بجروح في بلدة قبلان.
كما هاجم المستوطنون مزاعين في بلدات قصرة، وبيتا، وسالم، وعوريف، وحوارة، وعقربا جنوبي وشرقي مدينة نابلس، وأقدموا على إحراق حقول زيتون، وتحطيم مركبات، وطرد أصحاب الأراضي من حقولهم، ومنعهم من جني ثمار الزيتون.
وأشارت مصادر محلية إلى أن جيش الاحتلال تدخل لتأمين انسحاب المستوطنين بإطلاق النار في الهواء.
مليشيات المستوطنين تهاجم مركبة إسعاف والمزارعين في بلدة سلواد شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/41Kgh9h6a5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 17, 2025
"الأخطر منذ عقود"وفي محافظة رام الله، وسط الضفة المحتلة، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في بلدتي ترمسعيا وأبو فلاح، وأشعلوا النار في مساحات من الأراضي المزروعة بالزيتون.
وفي الأغوار الشمالية، أقدم مستوطنون على تجريف نحو 30 دونما من الأراضي الزراعية في منطقة خلة خضر، واعتدوا على شبكة مياه في أرض أخرى مساحتها نحو 25 دونما، مما ألحق أضرارا جسيمة بالمحاصيل.
وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان قد وصف موسم الزيتون الحالي بأنه "الأخطر منذ عقود"، وأشار إلى أن المستوطنين نفذوا خلال العامين الماضيين أكثر من 7 آلاف اعتداء أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا وتدمير ما يقارب 49 ألف شجرة، معظمها من الزيتون.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، بلغ عدد الاعتداءات التي استهدفت الأشجار والمزروعات الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المنصرم ما مجموعه 56 عملية اعتداء، تسببت باقتلاع وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 431 شجرة، منها 261 شجرة زيتون.
إعلانوتتواصل اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي التي تستهدف المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم في ظل تصعيد إسرائيلي متزايد في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل أكثر من ألف فلسطيني وإصابة الآلاف واعتقال عشرات الآلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شرق رام الله
رام الله - صفا أحرق مستوطنون، يوم الجمعة، أراضٍ زراعية بين ترمسعيا وأبو فلاح شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن مجموعات من المستوطنين أحرقت صباح اليوم، أراضٍ زراعية بين قريتي ترمسعيا وأبو فلاح شرق رام الله، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من المحاصيل. وأوضحت أن هذه الأراضي ملك خاص لأهالي المنطقة، وأن مثل هذه الأفعال تعرّض مصدر رزقهم للخطر، خصوصًا خلال موسم الزراعة الحالي. زأكدت المنظمة أن استمرار هذه الأعمال يزيد من معاناة المزارعين، ويستدعي حماية عاجلة للأراضي الزراعية من التعديات.