هاميلتون من الفورمولا-1 إلى الخيول
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تكساس(رويترز)
أخبار ذات صلةقال لويس هاميلتون سائق فريق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، إن الخيول ستكون «الشيء التالي» بالنسبة له، بعدما امتطى حصاناً للمرة الأولى قبل سباق جائزة أميركا الكبرى في تكساس.
وكشف بطل العالم سبع مرات، والذي يتسابق للفريق الإيطالي صاحب شعار الحصان الأسود الشهير، والمعتاد على التعامل مع الكثير من الأحصنة والتي تمثل القوة الميكانيكية للمحرك، أنه كان يعاني من حساسية تجاه الخيول في صغره، لكنه تغلب على ذلك بالعلاج.
وفي حديثه مع الصحفيين في حلبة الأميركتين في أوستن، تذكر البريطاني (40 عاماً) علاقته المبكرة مع حصان في حقل بالقرب من منزله عندما كان صغيراً.
وقال: «كان الحصان يأتي نحوي، وكنت أقضي بعض الوقت معه، ولكن بعد ذلك كنت أبدأ بالسير إلى المنزل وألاحظ أن الحساسية بدأت في الظهور، وأجد صعوبة في التنفس».
وأكد هاميلتون خضوعه لبرنامج علاجي للتخلص من التحسس وتناول أدوية، عندما قام بتصوير غلاف مجلة تايم هذا العام مع حصان للاحتفال بوصوله إلى فيراري.
وأضاف البريطاني الذي توفي كلبه الأليف روسكو الشهر الماضي: «قمت بالأمس بجلسة التصوير مع حصان لمجلة بلس 44 (علامته التجارية الخاصة بأسلوب الحياة) وقلت في نفسي: «هل يمكنني ركوبه؟» فامتطيته، وكانت تجربة مذهلة».
وتابع: «ثم بدأ الحصان في التحرك، ثم الركض، ولم أكن أعرف ماذا أفعل.. لذلك شعرت ببعض الذعر، لكن الأمر كان جميلاً».
وأكمل: «أنا متحمس جداً لهذه المرحلة الجديدة من حياتي، سأكون حول الخيول أكثر وسأستمتع بركوبها. هذا هو هدفي التالي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال الفورمولا 1 هاميلتون
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اليوم التالي سيشهد حملة للغزيين يكتبون فيها أنهم كانوا في محرقة
حذر محللون وخبراء إسرائيليون من حملة دولية لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بعد نهاية الحرب، في ظل فشل إسرائيل في إدارة حملة دعاية مضادة عالميا. كما ناقش محللون دعم إسرائيل لما تقول إنها عائلات تقاتل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضرورة الاستمرار في هذا الدعم بهدف تقويض حكم حماس في القطاع.
ودعت محللة الشؤون القضائية في قناة كان 11، تمار ألموغ إلى ضرورة حديث الإسرائيليين عن اليوم التالي في غزة، زاعمة أن "اليوم التالي هو حملة جديدة للغزيين يكتبون فيها أنهم كانوا في محرقة، وهذه الحملة تكتسب زخما".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فريدمان: على ترامب التحرك سريعا وتحطيم القيود لتحقيق سلام الشرق الأوسطlist 2 of 2مطالبات لماكرون بالاعتذار للشعب الملاغاشيend of listومن جهته، قال يوسي تاتيكا، وهو مستشار إستراتيجي إن المرحلة الثانية من الحرب هي نشر صورة فظيعة ﻟﻸطفال من غزة، محذرا من أن المنصات التي تنشر هذه الصور هي بنسبة 1 إلى 17، أي أن "كل منصة مناصرة إسرائيل تواجه 17 منصة مناصرة للفلسطينيين".
أما راني راهاف، وهو خبير في العلاقات العامة والإعلام، فقال في جلسة نقاش على القناة كان 11 "لو كنت أنت مكان أي عربي فلسطيني يعيش في غزة لفعلت اﻷمر ذاته تماما"، ويلوم إسرائيل لأنها لم تقم بما هو مقبول في مجال الرواية، ولم تشتر صفحات إعلانية في صحيفة نيويورك تايمز ولم تشتر إعلانات في شبكات "سي بي سي" وآي بي سي"، ولم تدفع المال، رغم أنها دولة غنية جدا، كما قال.
سيادة حكم حماسومن جهة أخرى، ذكر محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13، حيزي سيمانتوف أن هناك تقارير من غزة تحدثت عن مراسم احتفالية ﻻستقبال اﻷسرى الذين أطلق سراحهم من السجون اﻹسرائيلية، واعتبر أن "هذا اﻷمر تحول إلى استعراض لسيادة وحكم حماس".
وأضاف أن "الذين أطلقوا سراح اﻷسرى ها هم يحاسبون من يقولون إنهم متعاونون مع إسرائيل، وها هم ينظفون الطرق بالجرافات، لذلك فإن الغزي الذي ينظر داخل قطاع غزة يرى حماس وهي تقوم بكل ذلك، وهذا ما تسعى إليه حماس وتراهن عليه، وهو إنجاز بالنسبة لها".
إعلانوتساءل المحلل السياسي في القناة 13، رفيف دروكر يقول "ماذا سيحدث لكل هذه المليشيات والعائلات التي نتحدث عنها؟ من الذي يفترض أن يفرض اﻷمن عندما تدخل عائلة في معركة مع حماس؟ وهل يجب أن تأتي قوة أندونيسية باكستانية تركية قطرية لفرض السلام؟".
وشكك في إمكانية نجاح القوة التي ذكرها في مهمتها، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه سمع الكثير من التحفظات على المهمة التي كلف بها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وقال "هناك تحفظات كثيرة على فكرة أنه سيكون رئيس الإدارة المؤقتة التي يفترض أن تدير غزة".
وبحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد، فإن "فرصة إسرائيل هي الحفر من تحت حماس لتقويض صلاحيتها"، وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ أمس الأول أول هجوم في دعم مباشر لصد هجوم على عائلة، أي أننا هاجمنا عناصر حماس الذين حاولوا مهاجمة أفراد العائلة".
ومن جهته، رأى رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا، نمرود شيفر أن "العائلات التي تقاتل حماس ليست أمرا خططت له إسرائيل منذ البداية، بل هو نتيجة لرفض إسرائيل العمل على اليوم التالي".