إعلام إسرائيلي: اتفاق وقف حرب غزة بات واقعا وهامش مناورتنا بيد ترامب
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال محللون إسرائيليون إن اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة بات واقعا ومن الصعب على حكومة بنيامين نتنياهو العودة إليها، وأكدوا عدم جدية تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بشأن ذلك.
كما توقع محللون آخرون أن تستمر عملية استعادة جثث القتلى الإسرائيليين مدة طويلة بسبب صعوبة العثور عليها جراء الدمار الكبير في القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية أور هيلر الفترة المقبلة بـ"المعقدة جدا"، مشيرا إلى أن المهمة لم تنجز في غزة.
لكنه "لم يسمع أحدا يتحدث بجدية عن استئناف الحرب حتى من وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي يهوى التهديدات"، حسب هيلر.
كما أعرب عن قناعته بأن حركة "حماس" لن تتخلى عن سلاحها، مرجحا بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه حتى استعادة بقية جثث الأسرى الإسرائيليين القتلى.
بدوره، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 الإسرائيلية يارون أبراهام إنه لم يجد إجابات واضحة لدى المسؤولين بشأن عقوبة عدم نزع سلاح "حماس"، مشيرا إلى أن الأولوية في إسرائيل تبقى مواصلة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتجد إسرائيل نفسها مرهونة بسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن هامش المناورة للرد على إعادة تأهيل شبكة أنفاق غزة وغيرها من الخطوات، وفق أفيف بوشنسكي المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو.
وحسب بوشنسكي، فإن قادة أمنيين إسرائيليين يقولون إنهم "لا يعرفون هامش المناورة المتاح لهم".
وخلص إلى أن ترامب "هو من يقرر إن كان ذلك مشروعا أم لا"، مشيرا إلى أن "نموذج لبنان (حرية تحرك إسرائيل) قائم لأن ترامب سمح لنا بهذا النموذج".
لكن في النموذج الإيراني قال ترامب "يكفي، لقد انتهى الأمر، ليضطر نتنياهو لإعادة الطائرات من الجو"، وفق بوشنسكي.
بدوره، يرى قائد وحدة المفاوضات في هيئة الأركان درون هدار أنه من الخطأ البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق قبل استرجاع جثث القتلى، لكنه أقر بأنه سيكون هناك قتلى لن تعرف حماس وإسرائيل مكانهم لأن من يعرفون ذلك قد قتلوا.
إعلانوفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ12 أن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن ملف جثث الأسرى القتلى قد يستمر أسابيع طويلة بسبب صعوبات موضوعية مثل الأنقاض التي يجب البحث تحتها، إضافة إلى صعوبات غير موضوعية، في إشارة إلى ما اعتبرته "تلاعبا من طرف حماس".
وكذلك، نقلت صحيفة نيويورك بوست عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قوله إنه واثق من إعادة جميع رفات الأسرى القتلى من قطاع غزة.
وتأتي تصريحات ويتكوف بعد أن سلّمت الحركة حتى الآن 10 من جثث القتلى الإسرائيليين لديها من بين 28 جثة تنفيذا لبنود اتفاق وقف الحرب.
أما حركة حماس فأكدت في بيان أن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفن في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض. وحملت حكومة نتنياهو مسؤولية أي تأخير لأنها تمنع توفير الإمكانات اللازمة لذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات اتفاق وقف إلى أن
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: جيشنا قتل جنديا في أسر "حماس"
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، أن الجندي تامير نيمرودي قُتل بسبب قصف نفذه الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في أسر حركة " حماس " بقطاع غزة .
ومساء الثلاثاء، تسلمت تل أبيب من "حماس" جثمان نيمرودي وتأكدت من هويته، وذلك ضمن جثامين 8 إسرائيليين سلمتهم الحركة منذ الاثنين.
ونقلت القناة "12" العبرية (خاصة)، الأربعاء، عن عائلات الأسرى قولها إن "نيمرودي قُتل جراء قصف الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في أسر حماس".
فيما قال كل من عائلة الجندي والجيش الإسرائيلي إن نيمرودي "قُتل في أسر حماس"، دون تفاصيل.
وقالت عائلة الجندي في بيان: "تلقينا الأخبار الصعبة عن تحديد هوية (جثمان) تامير. لقد قُتل في أسر حماس".
أما الجيش الإسرائيلي فقال عن نيمرودي في بيان: "التقديرات تشير إلى أنه قُتل في الأسر في بداية الحرب".
وتابع: "ستتم بلورة الاستنتاجات النهائية بعد استكمال دراسة أسباب الوفاة في معهد الطب الشرعي".
ومرارا أكدت "حماس" أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الإسرائيلي الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.
وبالإضافة إلى جثامين الأسرى الثمانية، أطلقت "حماس" الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وتقول إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين الأسرى العشرين المتبقية.
في المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 ولعامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيداً، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تشكك في هوية إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" أمس مصدر أمني إسرائيلي: معبر رفح لن يُفتح اليوم لأسباب لوجستية إعلام إسرائيلي: بدء مناقشات لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب الأكثر قراءة النخالة: بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة أردوغان: ترامب طلب منا "إقناع" حماس بقبول خطته بشأن غزة رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد الدعم الكامل للأونروا اليونيسف: الحرب على غزة تمثل إهانة للإنسانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025