كيفية التحصين من الحسد والسحر.. 3 أعمال تحفظ البيت وأهله من كل شر
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
يحرص كثير من المسلمين على حماية بيوتهم وأسرهم من الحسد والسحر، امتثالًا لتعاليم الإسلام التي دعت إلى التحصين من الحسد والسحر بالأذكار والعبادات المشروعة، فالدين الحنيف جعل من الذكر والصلاة وتلاوة القرآن درعًا واقيًا من كل شر، وفي السطور التالية نتعرف على كيفية التحصين من الحسد والسحر بـ 3 أعمال تحفظ البيوت وأهلها.
وفي هذا السياق، قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن التحصين من الحسد والسحر يكون بالأعمال المشروعة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن الصلاة نور وأن البيت الذي يكثر فيه أهله من الصلاة لا تدخله الظلمات.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن قراءة سورة البقرة من أهم أسباب الوقاية، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا تدخله الشياطين".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والمداومة على هذه العبادات من أسباب حفظ البيوت وأهلها من كل شر.
كيف ترقى نفسك من الحسد والسحر؟أولًا: توضأ.ثانيًا: تصلى ركعتين لطلب الشفاء من الله.ثالثًا: تجلس على المصلى وتقرأ الفاتحة وترقي نفسكبها وتقرأ آية الكرسي وتقرأ «سورة الإخلاص قل هو الله أحد» «وسورة الفلق» و«سورة الناس» وتنفث فى كفيك بالإخلاص والمعوذتين وتمسح جسدك كله وتبدأ بالرأس والوجه وما يتلو ذلك من جسدك تفعل ذلك ثلاث مرات.رابعًأ: تقول: «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» (3 مَرَّاتٍ).خامسًا: «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق» (3 مَرَّاتٍ)سادسًا: «بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (3 مَرَّاتٍ)سابعًا: ضع يدك اليمنى «الكف الأيمن» على مكان الألم وقل بسم الله ثلاث مرات ثم أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر»، سبع مرات، فعن أَبي عبد اللَّهِ عثمانَ بنِ العَاصِ ، رضي اللَّه عنه أَنه شَكا إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَجعًا يجِدُهُ في جَسدِهِ، فقال له رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «ضَعْ يَدَكَ عَلى الذي يَأْلَمُ مِن جَسَدِكَ وَقلْ: بِسمِ اللَّهِ ثَلاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحاذِرُ» رواه مسلم.آيات الرقية الشرعية مكتوبة .. تحصنك وتقضي على السحر والعين والحسد
وداعًا للتعب.. رقية شرعية مجربة تنهي الألم الشديد
الرقية الشرعية للأطفال .. 7 آيات حصّن النبي بها الحسن والحسين
حكم الرقية الشرعية .. عالم أزهري: كلام طيب يعالج الروح والجسد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسد والسحر الحسد السحر التحصين من الحسد دار الإفتاء الإفتاء التحصين من السحر دار الإفتاء وم ن ش ر ى الله
إقرأ أيضاً:
كيفية أداء الصلاة بالنسبة لشخص مريض كبير في السن..الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: والدي مريضٌ طاعنٌ في السن، ولا يستطيع التحرّك، ونساعده على القيام والجلوس؛ فما الكيفية الشرعية الصحيحة لأداء الصلاة في حقه؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: اتفق الفقهاء على أنَّ القيام في الصلاة المفروضة في موضعه فرضٌ على المستطيع، وأنَّه متى أخلَّ المُصَلي بالقيام مع القدرة بطلت صلاته؛ استدلالًا بقوله تعالى: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وبحديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الصَّلاةِ فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» رواه البخاري وأبو داود. وزاد النسائي: «فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَمُسْتَلْقِيًا».
كما اتَّفق الفقهاء على أنَّ مَن لم يستطع القيام في صلاة كان له أن يؤديها كما جاء في هذا الحديث.
ويسقط عنه الوقوف؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالشَّيْءِ فَخُذُوا بِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ» "سنن النسائي" (باب الحج) (5/ 110، ط. مكتب المطبوعات الإسلامية-حلب).
هل يجب على المريض قضاء كل صلاة تركها..
أكد الفقهاء أن الواجب على المريض أن يصلي في مرضه، وأن يتوضأ الوضوء الشرعي؛ فإن عجز تيمم بالتراب ويصلي كل صلاة في وقتها، وإن جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا بأس، هذا الواجب عليك.
وإن كنت تركت شيئا فعليك القضاء، إن كنت تركت شيئا من الصلوات الخمس فعليك القضاء مع التوبة والاستغفار والندم، فهذه أمور عظيمة، والصلاة عمود الإسلام، والتعمد لتركها كفر؛ فالواجب عليك الحذر، وعدم التساهل، تصلي الصلاة لوقتها ولو جمعا بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، وإذا كنت عاجزا عن الماء تيمم فإن استطعت الماء فافعل الماء.
فالمقصود أن الواجب عليك أن تصلي كما شرع الله، ربك يقول: فاتقوا الله ما استطعتم.. [التغابن: 16]، فعليك أن تصلي حسب الطاقة، قائما إن قدرت، قاعدا إن لم تستطع القيام، فإذا عجزت عن القعود صليت على جنبك، عجزت على الجنب تصلي مستلقيا، وتقرأ وتنوي بقلبك أعمال الصلاة حسب الطاقة، ولا يجوز لك ترك الصلاة، فإذا كنت تركت شيئا منها ظنا منك أنه جائز فعليك القضاء، عليك القضاء.
أما إن كنت تعمدت الترك تساهلا منك فعليك التوبة ولا قضاء، عليك التوبة إلى الله والندم والإقلاع وعدم الرجوع إلى هذا الشيء ولا قضاء عليك؛ فإن قضيت فلا حرج؛ لأن بعض أهل العلم رأى عليك القضاء.
كيفية الطهارة والصلاة للمرضى من أصحاب الأعذار
قالت دار الإفتاء المصرية أن المقرر في فقه الحنفية أن المعذور؛ كمن به سلس بول ونحوه، إذا استمر عذره وقت صلاة كاملة يتوضأ لوقت كل صلاة، ويصلي بهذا الوضوء في الوقت ما شاء من الفرائض والنوافل.
وما يصيب الثوب من حدث العذر لا يجب غسله إذا اعتقد أنه لو غسله تنجس بالسيلان ثانيا قبل فراغه من الصلاة التي يريد فعلها، أما إذا اعتقد أنه لا يتنجس قبل الفراغ منها فإنه يجب عليه غسله شرعا.
وفي الحادثة موضوع السؤال: يجب على السائل شرعا أن يتوضأ لوقت كل صلاة، ويصلي بهذا الوضوء في الوقت ما شاء من الفرائض والنوافل، ولا يضره شرعا ولا يبطل صلاته نزول البول والغائط منه في أثناء الصلاة؛ لنزوله قهرا عنه، وفي تكليفه بإزالته والتطهر منه حرج ومشقة؛ والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾ [الحج: 78]، وهو مع هذا تكليف بما ليس في الوسع والطاقة؛ والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ [البقرة: 286].