عالم أزهري: المطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة يخالفون الشرع وينفخون في النار
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكد الشيخ مصطفى شلبي الأزهري من علماء الأزهر الشريف، أن السبب الرئيسي في المشكلات الأسرية، يرجع لترك البعض تعاليم الدين الإسلامي، معلقًا:" ادينا ظهرنا لأوامر الله الذي هو في الأساس إصلاح أحوال الجميع، والسعي وراء الأشياء الغريبة الهدامة".
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن من يريد المساواة بين الرجل والمرأة في كل شئ ويبتعدون عن كتاب الله وسنة سيدنا رسول الله، هم ينفخون في النار.
ولفت إلى أن الزوجة تحصل على حقوق كثيرة من الزوج حالة الطلاق أو الخلع، بعكس الزوج الذي لا يحصل على شئ، حتى أبسط الحقوق وهو احتضان الأطفال والخروج معه.
وأشار إلى أن الزوجة تقوم بحبس الزوج في بعض الأمور، وتمنعه من رؤية الأبناء، على الرغم من أن الله جعل الزواج مودة ورحمة، والله قال في كتابه الكريم" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".
وأوضح أن التدخلات البشرية سببا رئيسيا في تدمير حياة البشر، وأنه يريد حياة مستقرة بين الرجل والمرأة، وأن الكثير حول الود لـ العند، ومراحل الإصلاح للهدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساواة المساواة بين الرجل والمرأة الشريعة تعاليم الإسلام بوابة الوفد المساواة بین بین الرجل
إقرأ أيضاً:
كشف غموض جريمة الشرقية.. سيدة تنهي حياة زوجها وتشعل النار بجثمانه لإخفاء الجريمة
في الساعات الأولى من صباح الثاني من أكتوبر، وتحديدًا في تمام الثانية صباحًا، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا أفاد بالعثور على جثمان مسن داخل منزله بقرية 7 بحر البقر التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وسط ظروف غامضة أثارت الشك والريبة.
تحرك رجال مرفق الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث بعزبة 5 عرجه التابعة للقرية ذاتها، حيث تبين وجود جثمان المسن متفحمًا داخل المسكن، مما دفع إلى استدعاء قوات البحث الجنائي للتحقيق في ملابسات الواقعة.
مسرح الجريمة يكشف علامات التضليلعقب وصول ضباط البحث الجنائي، تبين أن الجثمان يعود إلى المدعو "فرج م. ال."، 63 عامًا، وقد تم إشعال النار به عمدًا، وأظهرت المعاينة الأولية أن الحريق متعمد ويهدف إلى إخفاء جريمة قتل سبقت إشعال النيران لخداع أجهزة الأمن.
النيابة العامة تباشر التحقيق وتنقل الجثمان للتشريحانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وأصدرت قرارًا بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق لإجراء الصفة التشريحية وتحديد سبب الوفاة بدقة، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وكشف هوية الجاني.
فحص العلاقات والتعاملات للوصول إلى خيط الحقيقةباشر فريق البحث الجنائي فحص علاقات المجني عليه وتعاملاته اليومية، للتأكد من وجود أي خلافات أو عداوات قد تكون دافعًا للجريمة، إلا أن التحريات قادت إلى مسار مختلف تمامًا.
الزوجة في دائرة الاشتباهدارت الشكوك حول زوجة المجني عليه بعد أن لاحظ شهود العيان حالتها المتوترة وصراخها على مسافة من المنزل أثناء اندلاع الحريق، في مشهد وصفه الأهالي بأنه يحمل علامات الريبة وعدم الانسجام مع طبيعة الصدمة.
التحريات تكشف المفاجأة: الزوجة هي القاتلةبعد جهود مكثفة وتحقيقات دقيقة، توصل رجال البحث الجنائي إلى أن زوجة المجني عليه، وتدعى "رضا ع. ع."، 60 عامًا، هي الفاعلة الحقيقية، حيث استغلت نوم زوجها، وضربته بحجر على رأسه، ثم أشعلت النيران في المنزل لإخفاء معالم جريمتها، بدافع سوء معاملته لها وعدم إنفاقه على علاجها.
القبض على المتهمة وتحرير محضر بالواقعةتم إلقاء القبض على الزوجة، وتحرر المحضر رقم 4064 إداري مركز الحسينية، قبل إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
قرار النيابة العامة بحبس المتهمةأصدر وكيل النيابة العامة بمركز الحسينية، المستشار عبد الرحمن الأمير، قرارًا بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع تحرير صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بها (الفيش والتشبيه) وضمها لملف القضية.