الدفاع المدني يكشف إحصائية للشهداء تحت الأنقاض.. أين المجتمع الدولي؟
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أعلن الدفاع المدني في غزة، انتشال جثامين 280 فلسطينيا من تحت الأنقاض منذ سريان وقف إطلاق النار، في حين لا يزال نحو 10 آلاف آخرين عالقين تحت الركام منذ عامين.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان، إن فرق الدفاع المدني التي تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة، تمكّنت من انتشال أكثر من 280 جثمانا لشهداء من تحت الأنقاض حتى الآن.
كما تحدث عن وجود 10 آلاف فلسطيني آخرين مفقودين تحت الركام منذ عامين، دون أي تحرك فعلي من المجتمع الدولي أو المنظمات الإنسانية لانتشالهم.
كما أوضح بصل أن فرق الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة في ظروف بالغة الصعوبة، لكنه أشار إلى أنها بحاجة ماسة إلى معدّات متطورة وثقيلة لإنجاز المهام.
وتابع بصل، قمنا بتسليم جميع المنظمات الدولية قوائم باحتياجاتنا الطارئة والمتطلبات الفنية اللازمة لعمليات الانتشال، مبينا أن الأمر يحتاج إلى قرار سياسي دولي عاجل لتمكين طواقمنا من العمل والمساهمة في إنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الإنسانية.
وانتقد بصل، ما وصفه بقمّة الظلم وازدواجية المعايير”، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يظهر حرصا بالغا على انتشال جثامين أسرى الاحتلال، ويتجاهل معاناة آلاف الشهداء الفلسطينيين تحت الركام.
وأردف، "بينما لا يزال نحو عشرة آلاف جثمان شهيد فلسطيني يرقدون تحت الأنقاض منذ سنتين، ينتظرون تدخّل الصليب الأحمر للمساعدة في انتشالهم".
وتعاني فرق الإنقاذ في غزة من نقص حاد في المعدات والوقود، ما يجعل من الوصول للجثامين وإنقاذ العالقين عملية شاقة تمتد لوقت طويل.
ويعمل هؤلاء باستخدام الأيدي والأدوات البدائية في محاولة منهم للاستجابة لعشرات المناشدات التي تصلهم يوميا من أهالي الضحايا.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته حركة حماس مع إسرائيل برعاية إقليمية ودولية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، باشرت طواقم الدفاع المدني العمل بمعداتهم البسيطة والبدائية.
ودمرت دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في حرب إبادة استمرت عامين، مئات المنازل على رؤوس ساكنيها، وفشلت فرق الدفاع المدني، في معظم الأحيان، في الوصول للآلاف من الفلسطينيين المفقودين تحت الأنقاض بسبب غياب المعدات الثقيلة وصعوبة الأوضاع الميدانية.
فيما وصل المستشفيات خلال هذه الفترة 67 ألفا و967 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و179 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الدفاع المدني غزة الاحتلال الشهداء غزة الاحتلال الدفاع المدني الشهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف مركبة تقل 10 أشخاص
أشارت هيئة الدفاع المدني في غزة إلى أن قوات الاحتال استهدفت مركبة تقل 10 أشخاص شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، إن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
ولم تكشف المصادر بعد عن هدف الغارة، وإن كانت قد تسببت في ضحايا أم لا.
قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه يجب اتخاذ خطوات سياسية شاملة وذات مغزى تؤدي إلى حل الدولتين.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف تورك :"يجب استعادة وصول الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية في قطاع غزة بأسرع وقت".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، على ضرورة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبدء الإعمار بشكل عاجل.
وأضافت :"نؤكد ضرورة استكمال انسحاب قوات الاحتلال للمواقع المتفق عليها".
وأكملت الحركة :"نؤكد ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة".
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة، من الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية بقطاع غزة نتيجة تدمير الأراضي الزراعية واستيلاء الاحتلال الإسرائيلي عليها.
وقالت الوكالة في بيان إن جميع الأراضي الزراعية في القطاع تقريبًا باتت مدمّرة أو يتعذر الوصول إليها، ما حرم آلاف العائلات من مصادر رزقها ورفع أسعار السلع الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة، بعد عامين من الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
وأشارت الأونروا إلى أن العائلات التي كانت تعتمد على الزراعة كمصدر دخل فقدت قدرتها على تحمّل تكاليف الغذاء، حتى مع عودة بعض المنتجات إلى الأسواق.
وضربت الوكالة مثالًا على ذلك بارتفاع سعر كيلو الطماطم من 60 سنتًا إلى 15 دولارًا — في حال توفرها أصلًا.
ودعت الأونروا في ختام بيانها إلى تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون قيود إلى غزة، مؤكدة أن ذلك ضروري حتى يتم إعادة بناء القطاع الزراعي واستعادة الأمن الغذائي للسكان.
أكدت منظمة الصحة العالمية على أن ما بين 80% إلى 90% من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تعرضت للدمار أو أضرار وإعادة بنائها تتطلب وقتاً.
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مكافحة المجاعة في غزة ستتطلب وقتاً.
ويأتي ذلك في ظِل تضافر الجهود الأممية بهدف إدخال المُساعدات غلى غزة وسط تسهيلات مصرية مُخلصة لرفع المُعاناة عن أهالي القطاع رغم التضييق الإسرائيلي.