مضاد للالتهابات .. 3 فوائد غير متوقعة لتناول الرمان
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
يعتبر الرمان من أكثر الفواكه فائدةً للصحة، فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة التي لا تُضاهيها الأطعمة الأخرى، وقد أظهرت الدراسات فوائده العديدة للجسم، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض مختلفة.
- الرمان له تأثيرات مضادة للالتهابات
يعد الالتهاب المزمن أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومرض السكري من النوع 2 ومرض الزهايمر والسمنة.
يتمتع الرمان بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى خصائص البونيكالاجين المضادة للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات قدرته على تقليل النشاط الالتهابي في الجهاز الهضمي، وكذلك في خلايا سرطان الثدي وسرطان القولون
- الرمان قد يخفض ضغط الدم
يُعد ارتفاع ضغط الدم عاملًا رئيسيًا في الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، في إحدى الدراسات، لاحظ مرضى ارتفاع ضغط الدم انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم بعد تناول 150 مل من عصير الرمان يوميًا لمدة أسبوعين، كما وجدت دراسات أخرى تأثيرات مماثلة، خاصةً على ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم
- قد يساعد الرمان في مكافحة التهاب المفاصل وآلامها
التهاب المفاصل مشكلة شائعة في الدول الغربية، له أنواع عديدة، لكن معظمها يُسبب التهابًا في المفاصل، ولأن الرمان له تأثيرات مضادة للالتهابات، فإنه يُساعد في علاج التهاب المفاصل.
أظهرت الدراسات المعملية أن مستخلص الرمان يمكن أن يمنع الإنزيمات المعروفة بتسببها في تلف المفاصل لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام
المصدر vinmec
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرمان فوائد الرمان سرطان التهاب المفاصل التهاب المفاصل التهاب ا ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوفيد-19 قد يغيّر تركيب الحيوانات المنوية ويؤثر على نمو دماغ الأجيال المقبلة
أظهرت دراسة على الفئران أن عدوى "كوفيد-19" قد تغيّر الحيوانات المنوية للذكور، مسببة تغييرات جينية وسلوكية في نسلهم، في إشارة لاحتمال تأثير مماثل على الأجيال المقبلة لدى البشر إذا تأكدت النتائج. اعلان
أظهرت دراسة جديدة على الفئران أن عدوى كوفيد-19 يمكن أن تُحدث تغييرات في الحيوانات المنوية للذكور، ما يؤدي إلى تأثيرات سلوكية وجينية على نسلهم.
وتشير النتائج إلى احتمال وجود آثار طويلة المدى على الأجيال القادمة، إذا ما تم تأكيدها لدى البشر.
وأُجريت الدراسة في معهد فلوري لعلوم الدماغ والصحة العقلية. وركزت على التأثيرات الوراثية غير المباشرة للفيروس، والتي قد تنتقل عبر جزيئات RNA الموجودة في الحيوانات المنوية. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه الجزيئات الصغيرة تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم نمو الدماغ والتطور العصبي للنسل.
تجربة على الفئرانقام الباحثون بإصابة ذكور الفئران بنسخة مكيّفة من فيروس SARS-CoV-2، ثم راقبوها أثناء التعافي. واستغرق التخلص من العدوى بين 7 و10 أيام، وتم استخدام فقدان الوزن كمؤشر لشدة الإصابة.
ولمتابعة التأثيرات على النسل، اقتصر الفريق على الفئران التي فقدت من 9 إلى 15٪ من وزنها، وهي تمثل الحالات المتوسطة والشديدة.
Related أوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19استمرت أكثر من 700 يوم.. هذه أطول حالة إصابة بكورونا مسجلة في التاريخوبعد أربعة أسابيع، تم تزاوج الفئران المصابة مع إناث سليمة، وأجريت على النسل سلسلة من الاختبارات السلوكية بدءًا من عمر 8 أسابيع، شملت قياس التعلم، والذاكرة، والحركة، ومؤشرات القلق والاكتئاب.
"نتائج مقلقة"أظهرت الاختبارات أن نسل الفئران الذكور والإناث المصنوعة من آباء مصابين أبدى سلوكيات أكثر قلقًا مقارنة بالنسل الناتج عن آباء غير مصابين. وأوضحت التحليلات الجينية أن الإناث تعرضت لتغييرات في نشاط الجينات في منطقة الحصين من الدماغ، وهي منطقة مركزية في التحكم بالعاطفة والذاكرة.
وقالت الدكتورة كارولينا غوبيرت، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "تلك التغيرات في الحصين وأجزاء أخرى من الدماغ قد تساهم في زيادة القلق لدى النسل، من خلال آليات الوراثة اللاجينية".
كما توصل الباحثون إلى أن جزيئات RNA الصغيرة في الحيوانات المنوية كانت العامل الرئيس في نقل هذه التغييرات. فقد غيّر فيروس كوفيد مجموعة من هذه الجزيئات، المعروفة بدورها التنظيمي في نمو الدماغ، ما يؤدي إلى تعديل تعليمات التطور العصبي في الجيل التالي.
ولتقييم ما إذا كانت هذه التأثيرات تنتقل إلى الأجيال التالية، قام الباحثون بتربية نسل "الأحفاد" من الفئران المصابة، ولاحظوا انخفاضًا في حجم الولادة ووزن الصغار قبل الفطام، لكن لم تُسجل تغييرات سلوكية واضحة بين الأحفاد مقارنة بمجموعة الفئران غير المصابة.
أهمية النتائجعلى الرغم من أن الدراسة أُجريت على الفئران، إلا أن نتائجها تحمل إشارات مقلقة للبشر، خصوصًا في ظل تسجيل أكثر من 7.8 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حول العالم. وإذا تم تأكيد تأثير الفيروس على الحيوانات المنوية البشرية، فقد تكون هناك آثار طويلة الأمد على الأجيال القادمة، وفق ما أكده البروفيسور أنتوني هانان، الباحث الرئيسي
وقال: "تشير هذه النتائج إلى أن جائحة كوفيد-19 قد تترك أثرًا طويل الأمد على النسل" مضيفا : "لا يقتصر الأمر على المصابين مباشرة، بل يمتد إلى أبنائهم الذين قد يتأثرون بتجربة والديهم مع الفيروس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة