تسريبات صادمة عن Galaxy S26 Ultra.. هل تغير سامسونج مواصفات الألترا؟
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد القادم Galaxy S26 Ultra في وقت مبكر من عام 2026، وسط تسريبات تكشف عن سعر مرتفع ومواصفات متطورة تشير إلى قفزة نوعية في الأداء والتصميم.
ووفقا لتقارير صناعية، من المتوقع أن يكشف رسميا عن هاتف Galaxy S26 Ultra في شهر يناير المقبل، إلى جانب بقية أفراد سلسلة سامسونج الجديدة وتشمل Galaxy S26 Pro وS26 Edge وS26 Plus.
تظهر التسريبات الأولية أن Galaxy S26 Ultra سيأتي بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 5 من كوالكوم، المصنع بتقنية 3 نانومتر، ما يعني أداء أسرع وكفاءة طاقة محسنة مقارنة بالأجيال السابقة.
ويتوقع أن يحمل الهاتف بطارية ضخمة بسعة 5500 مللي أمبير، مع دعم شحن سريع يصل إلى 60 وات، ما يقلل من وقت الشحن ويطيل عمر الاستخدام اليومي.
وفي تحول تصميمي لافت، تظهر الصور المسربة أن سامسونج قد تتخلى عن تصميم الكاميرات "العائمة" الذي اشتهرت به السلسلة، لصالح وحدة كاميرا مستطيلة مدمجة شبيهة بما رأيناه مؤخرا في Galaxy Z Fold 7، في خطوة لإضفاء هوية بصرية جديدة أكثر أناقة وعصرية.
السعر المتوقعرغم أن سامسونج لم تؤكد السعر رسميا بعد، إلا أن التقديرات تشير إلى أن Galaxy S26 Ultra قد يطرح بسعر يقارب 1920 دولار، ما يجعله من بين أغلى هواتف سامسونج حتى الآن.
كما تشير التقارير إلى عودة النسخة Plus من السلسلة بعد غياب، لتوسيع خيارات المستخدمين، إلا أن الاهتمام الأكبر يتركز على النسخة Ultra لما تعد به من تحسينات كبيرة في الأداء والبطارية والتصميم.
يقال إن سامسونج قد تقوم أيضا برفع سرعة الشحن القصوى من 45 وات إلى 65 وات، ما يجعل الجهاز أكثر كفاءة في تلبية احتياجات الاستخدام اليومي، خاصة في فئات الأداء العالي.
مع اقتراب موعد الإطلاق، تبقى الأنظار شاخصة نحو ما ستقدمه سامسونج من جديد في Galaxy S26 Ultra، وهل سيكون بالفعل خطوة ثورية في عالم الهواتف الذكية، أم مجرد تحديث تقني لسلسلة معتادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هاتف Galaxy S26 Ultra Galaxy S26 Ultra
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: وسائل التواصل الاجتماعي حتى في الاستخدام المحدود تُضعف القدرات الإدراكية للأطفال
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) أن استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، حتى لفترات قصيرة، قد يؤدي إلى تراجع في الأداء الإدراكي والمعرفي بين الفئة العمرية من 9 إلى 13 عامًا، ما أثار قلق الأطباء وخبراء التعليم حول التأثيرات الخفية للتكنولوجيا على نمو الدماغ.
انخفاض في الذاكرة واللغة والقراءة لدى الأطفال يسبب وسائل التواصل الإجتماعيووفقًا لنتائج الدراسة التي شارك فيها أكثر من 6500 طفل أمريكي، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعة واحدة يوميًا ارتبط بانخفاض يتراوح بين نقطة إلى درجتين في اختبارات الذاكرة والقراءة.
وأما الأطفال الذين أمضوا أكثر من ثلاث ساعات يوميًا على المنصات الرقمية، فقد سجلوا انخفاضًا يصل إلى أربع نقاط في الأداء المعرفي.
وأكدت شبكة ABC News وموقع Healthday الإسباني أن هذا التأثير السلبي ظهر حتى في الاستخدام المعتدل، مما يشير إلى عدم وجود مستوى آمن للتعرض لهذه المنصات في هذه المرحلة العمرية الحساسة.
وقاد الدراسة الدكتور جيسون ناغاتا، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، ضمن مشروع وطني ضخم لدراسة نمو الدماغ البشري المعروف باسم ABCD Study والمدعوم من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.
وتمت متابعة الأطفال على مدى سنوات باستخدام اختبارات معيارية للقدرات الإدراكية، مثل التذكر، الفهم، وسرعة المعالجة الذهنية.
وأظهرت النتائج أن 58% من الأطفال قلّلوا استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي مع مرور الوقت، بينما 37% زادوا الاستخدام بمعدل ساعة يوميًا عند بلوغهم 13 عامًا، و6% أمضوا أكثر من ثلاث ساعات إضافية يوميًا على هذه المنصات.
وقال الدكتور ناغاتا، إن "حتى المستويات المنخفضة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كانت مرتبطة بنتائج معرفية أضعف"، موضحًا أن دماغ المراهقين في هذه المرحلة أكثر حساسية للتعرض الرقمي المكثف.
كما حذر فريق البحث من أن الاستخدام المفرط قد يعيق أنشطة مهمة مثل القراءة، والواجبات المدرسية، والتفاعل الاجتماعي الواقعي، مضيفين أن "الاختلافات الصغيرة في الأداء الإدراكي يمكن أن تُحدث تأثيرات تعليمية كبيرة على المدى الطويل".
استجابات من المنصات والمدارسوفي ضوء هذه النتائج، بدأت منصات مثل إنستجرام (Instagram) التابعة لشركة Meta في تطبيق إجراءات جديدة لحماية المراهقين، مثل تفعيل الرقابة الأبوية والقيود العمرية.
كما تبنت مدارس أمريكية سياسات تحد من استخدام الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي لتقليل التشتت وتحسين التركيز الأكاديمي.
ورغم أهمية النتائج، أشار الباحثون إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة، وبالتالي لا يمكن الجزم بوجود علاقة سببية مباشرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانخفاض الأداء الإدراكي.
ولكنهم شددوا على ضرورة مواصلة البحث في كيفية تأثير التفاعل الرقمي اليومي على نمو الدماغ والمهارات المعرفية لدى الأطفال.