خبير أمني: التنمية تتطلب تخطيطًا متكاملًا واستغلالًا للذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال اللواء عبد الحميد الشورى، الخبير الأمني والسياسي، إن المشاكل العامة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالموازنة وميزانية الدول، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد، من جائحة كورونا والحروب في المنطقة وعدم الاستقرار الإقليمي.
وشدد “الشورى”، خلال لقائه مع الإعلامي حسام محيي الدين، ببرنامج “برلمان مصر 25”، المذاع على قناة “الشمس”، أن على أهمية مشاركة المواطن في التخطيط، موضحًا أن الدولة والحكومة تضع خططًا واضحة في قطاعات حيوية مثل الطرق والمرافق والبنية التحتية، وهو ما يخدم المواطن بشكل مباشر.
وأوضح أن المواطن يشارك في هذه المعادلة التنموية عبر دعم الاستثمار والمشاركة تأتي عبر تشجيع الاستثمار، حيث يحتاج أي استثمار لتوفر البنية التحتية والمرافق “طرق سليمة، كهرباء، كباري”، وكل يوم يوجد جديد في إنشاء المحاور والطرق والكباري يخدم مشروعات المواطن ويخفض تكاليف الإنتاج، فضلًا عن الاستفادة من التكنولوجيان حيث أشار إلى أهمية استغلال التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخاصة في مجال التجارة الإلكترونية التي أصبحت تحتل مكانة كبيرة في تسويق المنتجات.
ولفت إلى أنه يجب أن يكون دور النائب همزة الوصل، حيث يكمن دور النائب في أن يكون همزة الوصل التي تنقل مطالب الناس إلى الحكومة، وعلى ضوء هذه المطالب، تستطيع الحكومة أن تُخطط وتُعيد النظر في التشريعات والقوانين لخدمة المواطنين وحل مشكلاتهم في مختلف القطاعات الخدمية كالصحة والتعليم.
وأكد على أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون تخطيط متكامل يواكب التطورات التكنولوجية ويضع في اعتباره الموارد المتاحة، وأن مشاركة المواطن الفعالة هي الضمانة لنجاح هذه الخطط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول التحديات الاقتصادية البلاد جائحة كورونا الحروب الدوله الطرق كهرباء
إقرأ أيضاً:
الشباب العرب يستكشفون النماذج المبتكرة للذكاء الاصطناعي مع خبراء «مايكروسوفت»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت فعاليات النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، التي يُطلقها مركز الشباب العربي في «مقر المبرمجين» بأبراج الإمارات في دبي، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي وشركة مايكروسوفت، مناقشات حول أساليب استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في بناء حلول عملية مبتكرة، وآليات اختيار النماذج الأنسب لمجالات العمل المختلفة، إلى جانب التطبيقات المتقدمة في تحليل البيانات والتنقيب المعرفي، والحصول على شهادات تثبت اجتيازهم للفترة التدريبية بعد نهاية فترة البرنامج.
وقاد ورش العمل، التي شارك فيها 23 شاباً وشابة من 8 دول عربية، المهندس أحمد الحلّاج، المستشار التقني في الإنتاجية والأعمال الحديثة في شركة Sulava Gulf، والمدرب المعتمد في الذكاء الاصطناعي، بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة في مؤسسات عالمية مثل Microsoft وGoogle وجامعة كوفنتري في المملكة المتحدة.
وأوضح الحلّاج أن الورشة ركّزت على جعل مفاهيم الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، مؤكداً أن هذه التقنية لم تعد حِكراً على المتخصصين، بل أصبحت أداة متاحة لكل من يمتلك الرغبة في التعلم والاستفادة منها. وقال: «نحن في عصر يملك فيه الجميع الإذن للوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها، كما يمكن لأي شخص الحصول على شهادة معتمدة من مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي من خلال تدريب متكامل يبدأ من الأساسيات وتاريخ الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى خبرة سابقة في تحليل البيانات».
وحول مستوى الشباب العربي المشاركين في البرنامج، أعرب الحلّاج عن إعجابه الكبير بالمستوى العلمي والعملي الذي أظهروه، وقال: «أبهرتني المستويات المتقدمة للمشاركين، وتعلّمت منهم أفكاراً جديدة لم أسمع بها من قبل. بعضهم يعمل في مجالات تحليل البيانات ورفعها على مستوى عالمي، ومنهم أصحاب شركات يوظفون الذكاء الاصطناعي في مشاريع رائدة، ويبحثون عن أفضل الطرق لاستخدامه بالشكل الأمثل».
وعبّر المشاركون في برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي عن تقديرهم لما أتاحته الجلسات من معارف جديدة وتجارب عملية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مؤكدين أن الورش شكّلت منصة غنية لتبادل الخبرات وتطبيق المفاهيم النظرية في بيئة عملية واقعية، بما يعزّز قدرتهم على توظيف التكنولوجيا في تطوير مشاريعهم وأعمالهم المستقبلية.
وأشار عماد عباس، مهندس برمجيات من السودان، إلى أن الجلسات أطلعته على أساليب متقدمة لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، والمقارنة بينها لاختيار الأنسب لطبيعة العمل. فيما أكدت خولة المجدولي من المغرب، طالبة الدكتوراه في جامعة الحسن الثاني والمتخصصة في تخزين الهيدروجين باستخدام الذكاء الاصطناعي، أن الورشة قدّمت لها طريقة علمية دقيقة لاختيار النموذج الأنسب.
أما صالح حسن البريكي من الإمارات، وهو من كوادر مجموعة موانئ أبوظبي، فأشار إلى أن البرنامج مكّنه من ربط الجوانب النظرية بالتطبيق العملي في مجال عمله بالإدارة والتخطيط العمراني.
من جهتها، أشارت مهندسة الحاسوب ريم فضالي من مصر، إلى أن البرنامج أتاح لها فرصة ثمينة للتواصل مع شباب مبدعين من مختلف الدول العربية وتبادل الخبرات التقنية معهم، مضيفة: «الورشة وسّعت مداركي في مجال البرمجة، وطوّرت مهاراتي في الذكاء الاصطناعي من خلال التعرف إلى أفكار مُلهمة يمكن تطبيقها في مشاريعي المقبلة».