صدمة في النمسا: جرّاحة تسمح لابنتها ذات الـ12 عامًا بالمشاركة في عملية دماغ
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- بدأت في النمسا محاكمة جرّاحة أعصاب متهمة بالسماح لابنتها البالغة 12 عامًا بالمشاركة في عملية جراحية طارئة، وفقًا لتقارير محلية ودولية. وقعت الحادثة في يناير 2024 بعد نقل عامل مزرعة إلى مستشفى جامعة غراتس إثر إصابته بسقوط غصن شجرة على رأسه.
تقول التقارير إن الطفلة، المهتمة بالطب، انضمت إلى فريق الجراحة مرتدية ملابس العمليات.
وقالت القاضية: “ربما كان خطأك الأكبر هو اصطحابها إلى هناك في المقام الأول؛ لا مكان لطفلة في غرفة العمليات”. وأشار المدعون إلى خطورة السماح لشخص غير مدرّب باستخدام أدوات جراحية حساسة، وهو ما قد يُعد سببًا للإصابة الجسدية للمريض، مع عقوبة محتملة تصل إلى عام سجن أو غرامة.
من جهتها، نفت الجرّاحة إدخال ابنتها للجهاز بشكل مستقل، مؤكدة أنها فقط وضعت يدها على المثقاب، فيما كان التحكم الكامل في الجهاز تحت إشراف الجرّاح المبتدئ. واعترفت بأنها تباهت لاحقًا أمام زملائها بأن ابنتها شاركت في العملية، واعتبرت ذلك “كبرياء الأمومة”.
أكد رئيس قسم جراحة الأعصاب بالمستشفى أن الحادثة أثارت قلقًا عالميًا وألحقت ضررًا بسمعة القسم، مشيرًا إلى أهمية احترام المرضى وضمان سلامتهم.
تم تأجيل استمرار المحاكمة إلى 10 ديسمبر الجاري، بعد أن لم يتمكن المريض من الإدلاء بشهادته بسبب حالته الصحية، ورفضت الطفلة الإدلاء بشهادتها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوفيد-19 قد يغيّر تركيب الحيوانات المنوية ويؤثر على نمو دماغ الأجيال المقبلة
أظهرت دراسة على الفئران أن عدوى "كوفيد-19" قد تغيّر الحيوانات المنوية للذكور، مسببة تغييرات جينية وسلوكية في نسلهم، في إشارة لاحتمال تأثير مماثل على الأجيال المقبلة لدى البشر إذا تأكدت النتائج. اعلان
أظهرت دراسة جديدة على الفئران أن عدوى كوفيد-19 يمكن أن تُحدث تغييرات في الحيوانات المنوية للذكور، ما يؤدي إلى تأثيرات سلوكية وجينية على نسلهم.
وتشير النتائج إلى احتمال وجود آثار طويلة المدى على الأجيال القادمة، إذا ما تم تأكيدها لدى البشر.
وأُجريت الدراسة في معهد فلوري لعلوم الدماغ والصحة العقلية. وركزت على التأثيرات الوراثية غير المباشرة للفيروس، والتي قد تنتقل عبر جزيئات RNA الموجودة في الحيوانات المنوية. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه الجزيئات الصغيرة تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم نمو الدماغ والتطور العصبي للنسل.
تجربة على الفئرانقام الباحثون بإصابة ذكور الفئران بنسخة مكيّفة من فيروس SARS-CoV-2، ثم راقبوها أثناء التعافي. واستغرق التخلص من العدوى بين 7 و10 أيام، وتم استخدام فقدان الوزن كمؤشر لشدة الإصابة.
ولمتابعة التأثيرات على النسل، اقتصر الفريق على الفئران التي فقدت من 9 إلى 15٪ من وزنها، وهي تمثل الحالات المتوسطة والشديدة.
Related أوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19استمرت أكثر من 700 يوم.. هذه أطول حالة إصابة بكورونا مسجلة في التاريخوبعد أربعة أسابيع، تم تزاوج الفئران المصابة مع إناث سليمة، وأجريت على النسل سلسلة من الاختبارات السلوكية بدءًا من عمر 8 أسابيع، شملت قياس التعلم، والذاكرة، والحركة، ومؤشرات القلق والاكتئاب.
"نتائج مقلقة"أظهرت الاختبارات أن نسل الفئران الذكور والإناث المصنوعة من آباء مصابين أبدى سلوكيات أكثر قلقًا مقارنة بالنسل الناتج عن آباء غير مصابين. وأوضحت التحليلات الجينية أن الإناث تعرضت لتغييرات في نشاط الجينات في منطقة الحصين من الدماغ، وهي منطقة مركزية في التحكم بالعاطفة والذاكرة.
وقالت الدكتورة كارولينا غوبيرت، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "تلك التغيرات في الحصين وأجزاء أخرى من الدماغ قد تساهم في زيادة القلق لدى النسل، من خلال آليات الوراثة اللاجينية".
كما توصل الباحثون إلى أن جزيئات RNA الصغيرة في الحيوانات المنوية كانت العامل الرئيس في نقل هذه التغييرات. فقد غيّر فيروس كوفيد مجموعة من هذه الجزيئات، المعروفة بدورها التنظيمي في نمو الدماغ، ما يؤدي إلى تعديل تعليمات التطور العصبي في الجيل التالي.
ولتقييم ما إذا كانت هذه التأثيرات تنتقل إلى الأجيال التالية، قام الباحثون بتربية نسل "الأحفاد" من الفئران المصابة، ولاحظوا انخفاضًا في حجم الولادة ووزن الصغار قبل الفطام، لكن لم تُسجل تغييرات سلوكية واضحة بين الأحفاد مقارنة بمجموعة الفئران غير المصابة.
أهمية النتائجعلى الرغم من أن الدراسة أُجريت على الفئران، إلا أن نتائجها تحمل إشارات مقلقة للبشر، خصوصًا في ظل تسجيل أكثر من 7.8 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حول العالم. وإذا تم تأكيد تأثير الفيروس على الحيوانات المنوية البشرية، فقد تكون هناك آثار طويلة الأمد على الأجيال القادمة، وفق ما أكده البروفيسور أنتوني هانان، الباحث الرئيسي
وقال: "تشير هذه النتائج إلى أن جائحة كوفيد-19 قد تترك أثرًا طويل الأمد على النسل" مضيفا : "لا يقتصر الأمر على المصابين مباشرة، بل يمتد إلى أبنائهم الذين قد يتأثرون بتجربة والديهم مع الفيروس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة