المغرب وروسيا يجددان اتفاقا يسمح للسفن الروسية بالصيد في المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن المغرب وروسيا جددا الجمعة اتفاقا يسمح للسفن الروسية بالصيد في مياه المحيط الأطلسي قبالة المغرب، ونقلت رويترز عن وكالة المغرب العربي للأنباء قوله إن الاتفاق وقعه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ورئيس الوكالة الاتحادية الروسية المعنية بالصيد البحري إيليا شيستاكوف.
وجرى التوقيع على الاتفاق على هامش أشغال الدورة الثامنة للجنة المختلطة الحكومية المغرب – روسيا، ويحل هذا الاتفاق الجديد، الذي يمتد لأربع سنوات، محل الاتفاق السابق الذي انتهى سريانه في 2024، ويحدد الإطار القانوني والترتيبات العملية التي تتيح للسفن الروسية ممارسة نشاطها في المياه الأطلسية للمملكة، طبقا للمقتضيات والأحكام المنصوص عليها في التشريع المغربي.
???????????????? بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة للجنة المختلطة الحكومية بين #المملكة_المغربية و #روسيا الاتحادية، أشرف السيد الوزير ناصر بوريطة، ورئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري، السيد إيليا شيستاكوف، يومه الجمعة بموسكو، على توقيع اتفاق جديد للتعاون في مجال الصيد البحري. pic.twitter.com/DlGrjqB68x — عدنان المغربي ???????? (@AdMeghribi) October 17, 2025
كما يحدد الاتفاق الحصة السنوية من الكميات المصطادة، والتي لا يمكن للسفن تجاوزها، كما ينظم بدقة مناطق الصيد المسموح بها على طول الساحل الأطلسي المغربي، وفترات الراحة البيولوجية المعمول بها في المناطق المعنية للحفاظ على الثروة السمكية وانسجاما مع التزامات المملكة في مجال البيئة، يشدد الاتفاق على حماية النظام الإيكولوجي البحري، ومنع الصيد الجائر، ومكافحة الصيد غير المشروع وغير المصرح به وغير المنظم (INN).
وعلى الصعيد الاقتصادي، من المتوقع أن يسهم الاتفاق في دينامية القطاع السمكي المغربي، مما سيكون له آثر مباشر على الاقتصاد الوطني وكذا على مستوى الجهات المعنية، ويحفز الاتفاق، على وجه الخصوص، تشغيل البحارة المغاربة على متن السفن الروسية، فضلا عن تطوير أنشطة موازية، لا سيما في موانئ جنوب المملكة، بما يعزز دورها كمراكز اقتصادية جهوية.
وفضلا عن ذلك، ينص الاتفاق على التعاون في مجال التكوين البحري، من خلال منح طلبة وأطر مغربية منحا دراسية وتوفير تداريب في المؤسسات الروسية المتخصصة، مما يساهم في تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الصيد البحري، ويجسد هذا الاتفاق الجديد للتعاون في مجال الصيد البحري الإرادة المشتركة للمغرب وروسيا لمواصلة تعاون متبادل المنفعة، ومسؤول، يحرص على الحفاظ على الموارد البحرية والبيئة، خدمة للتنمية المستدامة ويعزز العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين في المجال البحري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي المغرب وروسيا ناصر بوريطة ناصر بوريطة المغرب وروسيا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصید البحری فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد دعوتهم لمقاطعة الطاقة الروسية.. وزير خارجية هنغاريا يصف الأوروبيين بـالمجانين
وجّه وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا سياسات بروكسل في مجال الطاقة بأنها "جنونية" وغير واقعية. وخلال مشاركته في مؤتمر "أسبوع الطاقة الروسي" المنعقد في موسكو بنسخته الثامنة، والذي يُعد أحد أهم الفعاليات العالمية في قطاع الطاقة، اعتبر الوزير الهنغاري، أن موضوع الطاقة لا ينبغي أن يكون محل صراع.
???????? BREAKING: Hungary says it will not give up Russian oil and gas
Strikes on the Druzhba pipeline are “essentially attacks on Hungary’s sovereignty,” Hungarian Foreign Minister Péter Szijjártó said.
Szijjártó arrived in Moscow today for the Russian Energy Week — where,… pic.twitter.com/jHNkmNrZFj — NEXTA (@nexta_tv) October 15, 2025
وشنّ سيارتو هجومًا حادًا على السياسات الأوروبية في مجال الطاقة، قائلًا: "إخوتي الأوروبيون مصابون بالجنون، لا سيما دعواتهم لاستبدال مصادر الطاقة الروسية بمصادر أخرى". وفي خطاب صريح، اعتبر الوزير المجري أن موضوع الطاقة لا ينبغي أن يكون قضية سياسية أو أيديولوجية، بل قضية واقعية تُبنى على الفيزياء والرياضيات والخبرة. وقال إن ما تطرحه بروكسل من مطالب لتغيير مصادر الطاقة لا يتماشى مع واقع البنية التحتية الحالية ولا مع القدرات الفنية المتوفرة، محذرًا من أن مثل هذه السياسات تعرض سيادة الدول الأوروبية – وهنغاريا تحديدًا – للخطر، بحسب وكالة تاس.
وهاجم الوزير السياسات الأوروبية بقوله: "بروكسل تدفعنا إلى استبدال مصادر الطاقة الرخيصة بمصادر غالية وغير موثوقة"، معتبراً أن هذا التوجه لا يخدم مصالح الشعوب الأوروبية، كما تساءل بحدة: "كيف يمكن الحديث عن تنوع في مصادر الطاقة، في الوقت الذي يُطلب منا فيه التخلي عن أحد هذه المصادر؟ هذا أمر جنوني".
وأكد الوزير أن هنغاريا لن تسمح لأي طرف خارجي بالتأثير على قراراتها السيادية في مجال أمن الطاقة، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك اتفاقيات طويلة الأمد مع شركة "غازبروم" الروسية، إلى جانب استيراد الغاز من دول مثل تركيا، أذربيجان، وكرواتيا، وأن هذه المنظومة المتنوعة كفيلة بتأمين احتياجات البلاد طالما لم تُفرض عليها قيود خارجية.
وأضاف أن روسيا لم تخذل هنغاريا يوماً في مجال إمدادات الطاقة، واصفاً التعاون مع موسكو بأنه مبني على الثقة والخبرة والالتزام بالعقود، واعتبر أن التخلي عن هذا التعاون سيتسبب في ارتفاع أسعار الطاقة على المواطنين الهنغاريين، وهو أمر ترفضه الحكومة تماماً.
وختم الوزير خطابه بالتشديد على أن هنغاريا ستواصل اتخاذ قراراتها في مجال الطاقة على أساس سيادتها الوطنية، وبما يخدم مصالح اقتصادها وشعبها، مهما بلغت الضغوط السياسية من الاتحاد الأوروبي، ويأتي حديث وزير خارجية هنغاريا ليكشف عن تصاعد حدة الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن ملف الطاقة، ويعكس التحديات التي تواجهها بعض الدول الأعضاء في تحقيق التوازن بين الالتزامات السياسية والمصالح الاقتصادية الوطنية.