الدويري: قرار الإفراج عن شاليط بنسبة 80% كان مع العسكريين من حماس
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن عامل الوقت كان سيفا مسلطا علينا، وأحمد الجعبري كان يمثل حركة حماس وكنا نراه على فترات في أماكن خطرة، ولكن حماس كلفت لجنة سياسية من غير المستهدفين بقوة من إسرائيل منهم فتحي حماد وخليل نوفل.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "الإسرائيليون كان لهم عقيدة أنها تعمل على جبهة عسكرية واحدة ولكنهم من الممكن أن يعملوا على أكثر من جبهة، وفي عام 2006 كانوا يضربون في حزب الله في لبنان وفي حماس في نفس الوقت، ومع انقلاب حماس نقلنا السفارة إلى رام الله وأنهينا رسميا وجود الوفد الأمني المصري في غزة، ونقلنا المفاوضات إلى القاهرة بعد ذلك وفتحنا قناة سميت "القاهرة" وكانت قيادات حماس والقيادات الإسرائيلية تحضر للالتقاء مع الوزير عمر سليمان".
وتابع: "قرار الإفراج عن شاليط بنسبة 80% كان مع العسكريين من حماس، وحاليا الميداني هو من له القرار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد إبراهيم الدويري الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: إسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة.. وعندما تكون ضعيفا لا تعبأ كثيرا بك
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن التاريخ أثبت أننا نستطيع أن نوقع سلاما مع قيادة إسرائيلية متطرفة أو متشددة، لكن لابد من الاستعداد.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "عملنا معاهدة السلام مع بيجين وهو زعيم عصابة، وشارون انسحب من قطاع غزة ونتنياهو وقع في 1998 اتفاق الخليل، الذي بمقتضاه حصل إعادة انتشار في الضفة الغربية، وترك جزءا للسطلة الفلسطينية، ولكن عندما تتعامل مع هذه القيادات العسكرية المتطرفة يجب أن تكون قويا، لأن إسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة وعندما تكون ضعيفا لا تعبأ كثيرا بك".
وتابع: "نتنياهو كان متشددا للغاية في البداية كما يفعل الآن، لكن بالضغط عليه والضغط الشعبي لأن شاليط كان أول عسكري إسرائيلي يخطف من داخل إسرائيل، فكان هناك زخم شعبي وضغوط شعبية كثيرة، ومطالبات، وكذلك كان شاليط حاصلا على الجنسية الفرنسية، ووساطات ومورست على نتنياهو ضغوط كثيرة، وكذلك فشل إسرائيل في الوصول إلى شاليط، ولهذه العوامل مجتمعة اتخذوا قرار الافراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني".