المسعفون الأتراك ينتظرون الضوء الأخضر لدخول غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
#سواليف
ينتظر فريق من #81_مسعفا قرّرت #تركيا إرسالهم إلى #غزة للمشاركة في البحث عن جثث، موافقة الاحتلال الإسرائيلي لدخول القطاع الفلسطيني، وفق ما أفاد مسؤول تركي كبير لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقال المسؤول إن “فريقا يضم 81 عنصرا من +أفاد+ (وكالة إدارة الكوارث) ينتظر حاليا عند الجانب المصري من الحدود. إنهم جاهزون لتنفيذ عمليات بحث وإسعاف بين الأنقاض”، موضحا أن مهمتهم تقضي بالبحث عن جثث “إسرائيليين وفلسطينيين على السواء”.
وأفاد مصدر في حماس لوكالة فرانس برس نقلا عن “وسطاء” بأن “البعثة التركية منتظرة في غزة الأحد”.
وأشار المسؤول التركي طالبا عدم كشف اسمه إلى أن “إسرائيل لم تكن ترغب في البداية بأن تجري فرق تركية عمليات بحث” في غزة، نظرا للعلاقة القريبة بين أنقرة وحركة حماس الفلسطينية.
مقالات ذات صلة رسالة من حماس للوسطاء بشأن اتفاق غزة 2025/10/17وأوضح أن السلطات الإسرائيلية “طلبت المساعدة من فريق قطري”، قائلا إنه “من غير المعلوم حتى الآن متى ستسمح إسرائيل للبعثة التركية بدخول المنطقة”.
ولفت إلى أن “فريق +أفاد+ وصل مع معدات خاصة لعمليات الإنقاذ والرصد، بما يشمل خصوصا الاستعانة بكلاب مدربة على عمليات البحث وأجهزة مخصصة لرصد مؤشرات الحياة تُستخدم عموما في عمليات الإغاثة بعد الزلازل”.
وما يزال يتعين على حماس الإفصاح عن مواضع محددة يتعين فيها إجراء عمليات بحث عن جثث المحتجزين الإسرائيليين التي يصعب معرفة موقعها.
وأوضح هذا المصدر أن هؤلاء المحتجزين “ربما أُلبسوا (من جانب حماس) أزياء شبيهة بما يرتديه السكان المحليون لتفادي رصدهم من المسيّرات الإسرائيلية خلال عمليات النقل”.
ومن شأن هذا الوضع أن يعقّد عمليات البحث ويؤخر تقدمها، بحسب المصدر.
وتمتلك فرق “أفاد” التركية خبرة طويلة في التدخل في المناطق المعقدة، خصوصا بفضل عملياتها إثر زلازل عدة ضربت تركيا بينها الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد في شباط/ فبراير 2023 وأودى بـ53 ألف شخص.
وتؤكد وكالة إدارة الكوارث التركية أنها أجرت في السنوات الأخيرة مهام إغاثة ومساعدة إنسانية في أكثر من خمسين بلدا في خمس قارات، بينها الصومال والأراضي الفلسطينية والإكوادور والفيليبين ونيبال واليمن وموزمبيق وتشاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن عمليات البحث عن جثامين الأسرى بغزة
صراحة نيوز-تتواصل جهود البحث عن جثث أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة لتسليمها إلى إسرائيل وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، لكن عمليات البحث تواجه عددا من العراقيل أبرزها غياب المعدات اللازمة ورفض إسرائيل دخول فرق أجنبية متخصصة للمساعدة في البحث.
وأظهرت صور مباشرة جرافات تحفر في موقع بشمال غربي خان يونس، وقال شهود عيان إن البحث عن جار عن جثة الأسير الإسرائيلي المسن عميرام كوبر.
وأوضحوا الذي كان يتحدث بالقرب من موقع الحفر- أن كوبر كان ضمن 7 أسرى قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفتهم رفقة آسريهم في فبراير/شباط 2024، وأشار إلى أن كتائب القسام كانت قد أعلنت بعد ذلك بشهر فقدان الاتصال بالأسرى والمجموعة الآسرة، قبل أن تعلن إسرائيل في أغسطس/آب من نفس العام العثور على جثامين 6 أسرى على بعد مئات الأمتار من الموقع الذي تتم فيه عمليات الحفر حاليا.
وقالت مصادر مطلعة إنه يعتقد أن النفق يمتد إلى بضعة كيلومترات وعلى عمق عشرات الأمتار، مؤكدا أن عمليات الحفر تتم تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية تحلق على علو منخفض من الموقع الذي لا يبعد كثيرا عن نقطة تمركز لقوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية أكدت أنها تبذل كل الجهود اللازمة من أجل العثور على جثث 18 أسيرا، ولكنها تواجه تحديات كثيرة في عمليات البحث في ظل غياب معدات مناسبة ورفض إسرائيل دخول فرق أجنبية متخصصة مزودة بالعتاد المناسب لتسريع عملية البحث.