الجيش الأوكراني: قصفنا مستودعاً روسياً للنفط في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، إنه قصف مستودعاً روسياً للنفط في شبه جزيرة القرم.
ذكرت مصادر إعلام أمريكية أن دونالد ترامب وضع خططا لتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك إذا اقتضت الضرورة.
وشددت المصادر في الوقت نفسه على أنه من غير المتوقع أن يتعهد ترامب لزيلينسكي بإمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك خلال اجتماعهما بالبيت الأبيض اليوم.
وتابع :"ترامب لم يستبعد خلال اتصاله مع بوتين إمكانية تزويد كييف بصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها واصلت تقدمها في عدة محاور داخل الأراضي الأوكرانية، وسيطرت على ثماني بلدات خلال الأيام الماضية، من بينها بيشانوي في مقاطعة خاركوف وبريفولي في منطقة دنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، أنها نفذت رداً على الهجمات الأوكرانية ضد أهداف مدنية سبع ضربات جماعية وضربة واسعة النطاق خلال الأسبوع الماضي.
كما أعلنت الدفاع الروسية تدمير ستة زوارق مسيّرة أوكرانية في البحر الأسود، مؤكدة أن عملياتها متواصلة لإحباط أي محاولات هجوم جديدة من الجانب الأوكراني.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنه بحث مع ممثلي شركة رايثيون المصنعة لأنظمة باتريوت سبل التعاون لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية، اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعا لمجلس الأمن الروسي بعد المحادثات الهاتفية مع ترامب.
وأعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن موسكو ترفض أي وجود عسكري أجنبي في أفغانستان، مؤكدة ضرورة أن تبقى البلاد دولة مستقلة خالية من القواعد العسكرية.
وأوضحت في تصريحات اليوم أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب ناقشا خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة قضية صواريخ “توماهوك”، في وقت وصفت فيه الاستخبارات تسليم تلك الصواريخ إلى أوكرانيا بأنه “خطوة عدائية”.
وأكدت الوكالة أن الغرب لم يتخلّ عن مساعيه لهزيمة روسيا، مشددة على أن موسكو ستواصل اتخاذ ما يلزم للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي.
وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعاد الحرب إلى القارة الأوروبية ونعيش اليوم في عالم أكثر تهديدا مما كان عليه.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، إن الإجراءات الأمريكية يمكن أن تسهم في إنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأضاف :"يجب دفع عجلة السلام ونثمن الدور الأمريكي والشركاء لتحقيق ذلك".
وتابع الرئيس الأوكراني قائلاً :"بعد إنهاء حرب غزة يمكن إنهاء الحرب في أوروبا أيضا".
وقال الكرملين الروسي في وقت سابق إن تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً لكنه لن يغير الوضع على الجبهة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقتٍ سابق أنه سيمد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني جزيرة القرم زيلينسكي أوكرانيا ترامب توماهوك الیوم الجمعة فی وقت
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا تسعى لجعل أوروبا جزيرة معرضة للخطر
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن روسيا تسعى لجعل أوروبا جزيرة معرضة للخطر، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أعرب خلال مكالمة مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب عن شكره على جهودها في قضية الأطفال الذين علقوا بسبب القتال.
وفي وقت سابق أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي ومدير صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب ساعدت فتاة روسية على العودة من أوكرانيا إلى موطنها.
فيما أكدت ترامب أنها تلقت ردا من الرئيس الروسي على رسالتها له بشأن الأطفال الأوكرانيين العالقين بسبب الأوضاع الراهنة.
وكانت السيدة الأولى الأمريكية دعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى حماية الأطفال، عبر رسالة خطية، سلمها لبوتين زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أنه قادر على تحقيق ذلك "بجرة قلم".
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يستغلهم نظام كييف وحلفاؤه في حملتهم لتشويه سمعة روسيا، هم نزلاء في دور الأيتام والرعاية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، المناطق التي انضمت إلى روسيا مؤخرا.
وأخطرت السلطات الروسية نظام كييف والمنظمات الدولية باستعدادها لتسليم أي طفل لذويه أو أقربائه إن وجدوا في أوكرانيا.
كما أن بين الأطفال المذكورين كثيرين ممن كانوا في رحلات إلى معسكرات الأطفال الروسية، أو لدى أقاربهم في روسيا مع بدء العملية العسكرية الروسية حيث توقف السفر بين الدولتين.