مسئول كبير في حماس لرويترز: سنبقى حاضرين على الأرض لحماية شحنات المساعدات من اللصوص
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صرح محمد نزال، المسئول البارز في حماس، لرويترز في مقابلة، بأن وجود الحركة في المنطقة "ضروري لحماية شحنات المساعدات الإنسانية من اللصوص والعصابات المسلحة".
وأضاف أن حماس تريد وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات لإعادة إعمار غزة، وعندما سُئل عن ذلك مجددًا، أجاب: "هذا ليس استعدادًا لتجدد القتال".
ورفض الإجابة عن سؤال ما إذا كانت حماس ستنزع سلاحها، وسعى إلى توضيح أن حماس "ستكون موجودة" في المنطقة خلال عملية نقل السلطة، التي قال إنها ستتم عبر الانتخابات.
وأصدرت حركة حماس، بيانا، شكرت فيه مصر وقطر وتركيا لمساهمتها في الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.
وقالت حماس في بيانها: تعبر حركة المقاومة الإسلامية حماس عن عميق تقديرها للجهود المخلصة التي قام بها الإخوة الوسطاء في كل من مصر وقطر وتركيا على مدار العامين الماضيين؛ من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني، سواء باستضافة اللقاءات، أو العمل على تقريب وجهات النظر، وجسر الهوة بين المواقف، وإصرارهم على تذليل العقبات؛ بما أثمر أخيرا عن إنهاء الحرب المجنونة على غزة.
وأضافت: كما نعبر عن شكرنا لكل الدول والجهات التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كل المجاﻻت، ونخص الدول العربية والإسلامية الثمانية، وكلا من الجزائر وجنوب إفريقيا، ودورهما جميعا في الوقوف إلى جانب شعبنا في المحافل الدولية، سواء في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى كل من روسيا والصين وكولومبيا، وكل من كان له دور فاعل في وقف حرب الإبادة، وإسناد المواقف الفلسطينية السياسية والقانونية والإنسانية.
واستطردت حركة حماس: كما نشيد بكل من بذل الدماء مع شعبنا في يمن العروبة ولبنان الشقيق والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران، ومن قاموا بالسفر عبر سفن الحرية وكسر الحصار أو الذين تظاهروا في ميادين مختلف الدول في قارات العالم جميعا.
وواصلت شكرها في البيان: ونبرق بالشكر إلى وسائل الإعلام التي أسهمت في فضح جرائم العدو، ونشر مظلومية شعبنا وما يتعرض له من مجازر وجرائم وعملية تطهير عرقي، وآثروا الوقوف مع الحقيقة رغم الضغوط الهائلة عليهم، ورفضهم الانصياع إلى سردية الظالم والإرهاب.
وقالت: وفي هذا السياق ندعو الجميع إلى مواصلة جهودهم مع الشعب الفلسطيني، سواء الوسطاء باستكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود الاتفاق، وخاصة المتعلقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين في القطاع، وفتح معبر رفح في الاتجاهين أمام المواطنين، والعمل على بدء الإعمار بشكل عاجل، وخاصة لمنازل المواطنين والبنى التحتية من مشافٍ ومدارس ومؤسسات خدمية، أو المتضامنين في حملات المقاطعة والفعاليات الشعبية.
وأكدت الحركة، ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين الذين تم التوافق عليهم وطنيا لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال للمواقع المتفق عليها.
ودعت حماس في بيانها، إلى مواصلة خطوات وإجراءات معاقبة المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب؛ بمحاكمتهم، وتقديمهم للعدالة؛ جراء ما قاموا به ضد شعبنا وضد الإنسانية جمعاء، والمضي في استكمال المقاطعة بكل أشكالها، والعمل على مواصلة عزل الاحتلال وقادته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد نزال حماس المساعدات الإنسانية وقف إطلاق نار إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
غزة - صفا
رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف المسؤولة لجمهورية الصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية، وثمنت عالياً دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، استناداً إلى موقف الصين التاريخي المساند لها، والنابع من التزام واضح بمبادئ العدالة الدولية، واحترام القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقدرت الجبهة في بيان لها، السبت الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" في غزة والضفة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو تمييز.
كما رحبت الجبهة بإعلان جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مالي مخصَّص لجهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان، وتعتبر هذه الخطوة مساهمة نوعية تعكس التزاماً عملياً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والبناء، وتؤسس لانتقال حقيقي من منطق الإغاثة الطارئة إلى مسار التعافي والتنمية المستدامة.
ودعت الجبهة جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكياً، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.