“الأغذية العالمي”: نحتاج إلى وصول مستدام وبيئة عمل مستقرة في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أنه بحاجة إلى وصول مستدام وبيئة عمر مستقرة لكي يتمكن من مواصلة عمله والوصول إلى جميع الأهالي في قطاع غزة، وذلك بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
وذكر البرنامج، في تدوينة على منصة “إكس”، أن البرنامج يُكثّف مساعداته الغذائية في غزة، ولديه الغذاء والفرق والشبكات اللازمة لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر.
وشدد على ضرورة أن يصمد وقف إطلاق النار، حتى لا يتراجع عمل البرنامج في إغاثة أهالي غزة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,967 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,179 آخرين، حتى يوم أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكلباني: «يوم الأغذية العالمي» دعوة للعمل من أجل غذاء أفضل ومستقبل مستدام
أكدت الدكتورة نادية الكلباني، عضو هيئة التدريس في قسم التغذية والحميات العلاجية بجامعة الشارقة، أن الرسالة الأساسية ليوم الأغذية العالمي لهذا العام جاءت تحت شعار «يدًا بيد من أجل أغذية أفضل ومستقبل مستدام»، مشيرة إلى أن هذا الشعار يعكس أهمية العمل الجماعي بين جميع أطراف المجتمع لتحقيق نظام غذائي أكثر استدامة وأمانًا.
وأوضحت الكلباني، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح جديد»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الدعوة العالمية هذا العام تركز على تكامل الجهود بين الحكومات والمنظمات المدنية والمزارعين والمستهلكين، من أجل تحويل النظم الزراعية والغذائية إلى منظومة أكثر عدلًا واستدامة، قادرة على مواجهة التحديات البيئية وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
وفي سياق حديثها عن دور النظام الصحي العالمي في الحد من الانبعاثات الكربونية، أوضحت الدكتورة الكلباني أن النظام الغذائي الصحي لا يحافظ فقط على صحة الإنسان، بل يسهم كذلك في حماية كوكب الأرض، موضحة أن اختيار الأغذية النباتية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات يستهلك موارد أقل من الأرض والمياه وينتج انبعاثات كربونية أقل مقارنة بالأغذية الحيوانية، وخاصة اللحوم الحمراء.
وأضافت أن تقليل هدر الطعام يمثل أحد أكثر الإجراءات فعالية في مواجهة التغير المناخي، لأن كل غذاء يُهدر يعني ضياعًا للطاقة والمياه والوقود المستخدم في إنتاجه، داعية إلى تعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية وتشجيع الأنماط الغذائية المستدامة التي توازن بين صحة الإنسان وصحة البيئة.
اقرأ أيضاً«الأغذية العالمي» يؤكد وصول أزمة الجوع بغزة لمستويات غير مسبوقة
في يوم الأغذية العالمي 2025.. تعاون دولي لضمان الأمن الغذائي للجميع
الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة