ماجدة خير الله: كانت هتبقى حركة لطيفة لو إدارة مهرجان الجونة دعت محمد سلام
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
علقت الناقدة الفنية ماجدة خير الله عن تجاهل مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة لدعوة الفنان محمد سلام، مشيرة إلى أن المهرجان يقام تحت شعار «الفن من أجل الإنسانية».
وكتبت ماجدة خيرالله عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»: «كانت هتبقي حركه لطيفه لو قامت إدارة الدورة الثامنة لمهرجان الجونة بدعوة الفنان محمد سلام للمشاركة في فعالياته، بما أن شعاره الفن من اجل الإنسانية».
يذكر أن الفنان محمد سلام غاب عن المشاركة في أي عمل فني منذ أكثر من عام، بعد أزمته مع الفنان بيومي فؤاد، بعد أن اعتذر الأول عن بطولة مسرحية «زواج اصطناعي»، والتي تم عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض، تضامنا مع الأحداث في غزة.
وظهر بيومي فؤاد في فيديو على أحد مسارح الرياض، متحدثا للجمهور الذي تواجد لحضور العرض المسرحي الذي كان من المقرر أن يشارك فيه محمد سلام.
وقال بيومي فؤاد، في الفيديو، موجها حديثه لـ محمد سلام الذي اعتذر عن المسرحية: «من حقك أنك تعتذر عن المسرحية، لكن مش من حقك أنك تغلط في فنك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناقدة الفنية ماجدة خير الفنان محمد سلام الفنان بيومي فؤاد زواج اصطناعي فعاليات موسم الرياض غزة الفنان محمد سلام بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: مصر كانت ولا تزال الداعم والضامن الأبرز للقضية الفلسطينية
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح، إن اتفاق شرم الشيخ في مصر يشكل فرصة مهمة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة بعد شهور من القتال والتصعيد، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن الحلول قصيرة الأمد لا تكفي، وأن العمل يجب أن يمتدّ الآن نحو وقف دائم للأعمال العدائية ثم الانطلاق فورًا لمرحلة إعادة الإعمار تحت إشراف دولي وإقليمي واضح.
وأضاف القيادي في حركة فتح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر كانت وما تزال الداعم والضامن الأبرز للقضية الفلسطينية، وأن مواقف القاهرة الحاسمة ضد أي مخططات لتهجير الفلسطينيين أو لمس الثوابت الوطنية كانت نقطة فاصلة في منع تصفية القضية.
وأشاد بدور الدبلوماسية المصرية الحثيثة التي تضافرت مع تحركات دولية وأدوار إقليمية، ما أسهم في حشد الاعتراف الدولي المتجدد بالدولة الفلسطينية وفتح نافذة لإغاثة السكان بشكل عاجل.
وأشار القيادي في حركة فتح إلى حجم المعاناة التي عاشتها غزة من التجويع والقصف، مؤكّدًا أن ما يهمّ الآن هو حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات بآليات فعّالة تمنع استغلالها أو تحويلها إلى "مصيدة" للأسف كما حدث سابقًا، مطالبًا بضمانات واضحة لتنفيذ بنود الاتفاق وإيقاف الخروقات المتواصلة فورًا.
المرحلة المقبلة تحتاج إلى تنسيق مصري فاعلوأكد أن الموقف الدولي، وخصوصًا دور مصر والولايات المتحدة، يجب أن يتجاوز التصريحات إلى آليات تنفيذ ومتابعة محكمة تضمن عدم الانحراف عن مسار التهدئة ثم الإعمار، معتبراً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تنسيق مصري فاعل لضمان توزيع مساعدات منصف وآمن ولإطلاق عملية إعادة إعمار حقيقية تحفظ حقّ الفلسطينيين في وطنهم وكرامتهم.
وشدد القيادي في حركة فتح على أن الأفق الآن مفتوح أمام مرحلة سياسية وإنسانية جديدة إذا ما التزمت الأطراف بتطبيق بنود الاتفاق، وأن على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في طريق بناء حياة آمنة ومستقرة في غزة.