تعتزم الحكومة الإيطالية رفع الضريبة الموحدة المفروضة على الدخل الأجنبي للمقيمين الأثرياء الجدد من 200 ألف إلى 300 ألف يورو سنوياً، في إطار موازنة عام 2026، ضمن جهودها لزيادة الإيرادات وتمويل تخفيضات ضريبية موجهة لأصحاب الدخل المتوسط.

الجونة 2025| إنجي علاء تتألق في ثاني أيام المهرجان بإطلالة أنيقة أسما شريف منير تخطف الأنظار بالحجاب

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الإجراء، الذي من المقرر أن يقره مجلس الوزراء الإيطالي خلال الأيام المقبلة، يمثل زيادة بنسبة 50% في قيمة الضريبة الموحدة، التي تمنح المقيمين الجدد إعفاءً من الضرائب على الدخل والهدايا والميراث في الخارج لمدة تصل إلى 15 عاماً.

 

ويعد هذا التعديل الثاني على النظام منذ اعتماده في عام 2017، بعد أن ضاعفت الحكومة العام الماضي قيمة الضريبة من 100 ألف إلى 200 ألف يورو. وتهدف رئيسة الوزراء جورجا ميلوني من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الموارد المالية للدولة مع الحفاظ على جاذبية النظام للمستثمرين الأجانب.

 

وكان نظام الضريبة الموحدة قد جذب خلال السنوات الماضية عدداً من الأثرياء ومديري صناديق التحوط والرؤساء التنفيذيين السابقين من المملكة المتحدة ودول أخرى، من بينهم أيضاً رجال أعمال من الشرق الأوسط.

 

ورغم المزايا الكبيرة التي يمنحها النظام للمقيمين الجدد ذوي الدخول المرتفعة من الخارج، إلا أن أي دخل يتم تحقيقه داخل الأراضي الإيطالية يظل خاضعاً للقوانين الضريبية العادية. وقد أثار هذا التفاوت في المعاملة الضريبية انتقادات من بعض الدول الأوروبية المجاورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الإيطالية مجلس الوزراء الإيطالي المعاملة الضريبية الضریبة الموحدة

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للطوارئ تطلق أطلس الطوارئ والأزمات خلال جيتكس جلوبال

كشفت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن إطلاق مشروعها الوطني الرائد "أطلس الطوارئ والأزمات" خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025، والذي يمثل منصة رقمية متكاملة تُحدث تحولًا نوعيًا لمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة.

يأتي ذلك في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز جاهزيتها الوطنية واستباق المخاطر والحد من تداعيات الأزمات المستقبلية. 

ويُعد "أطلس الطوارئ والأزمات" منصة وطنية ذكية توظّف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم تطويرها بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، بهدف دعم القدرات الوطنية في التنبؤ بالمخاطر المحتملة، وتعزيز الاستعداد والجاهزية، والارتقاء بكفاءة عمليات الاستجابة والتعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.

ويتميز النظام بكونه منصة جيومكانية متكاملة تضم أكثر من 40 تطبيقا تخصصيا تغطي مختلف مجالات المخاطر الوطنية، وتوفر أدوات تحليلية متقدمة تدعم عمليات صنع القرار الاستراتيجي في جميع مراحل إدارة الأزمات. 

أخبار ذات صلة متحف زايد الوطني يفتح أبوابه رسمياً في 3 ديسمبر الإمارات تقدم مساعدات عاجلة لإغاثة المتضررين من زلزال الفلبين

كما يتيح النظام خرائط تفاعلية وتحليلية تُقدِّم عرضًا بصريًا شاملًا للمخاطر، والبنية التحتية، والموارد الحيوية على مستوى الدولة، مما يعزز قدرة صُنّاع القرار على اتخاذ إجراءات دقيقة ومبنية على البيانات.
وتمكِّن المنصة كوادر الهيئة وشركاءها الاستراتيجيين من إجراء تحليلات ورؤى تنبؤية متقدمة، وبناء افتراضات وسيناريوهات متعددة، والتنبؤ بالمخاطر وتقييم آثارها باستخدام أدوات تحليلية دقيقة تجيب عن أسئلة جوهرية مثل: من؟ كيف؟ لماذا؟ كم؟ وأين؟، كما تساعد الجهات المعنية على تحديد مستويات الجاهزية المثلى لكل سيناريو، وتقديم حلول عملية تسهم في الحد من آثار وتداعيات المخاطر، بما يعزز سرعة الاستجابة وكفاءة التعامل مع التحديات الوطنية.
وقال علي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن "أطلس الطوارئ والأزمات" يُعد من أبرز المشاريع التقنية الرائدة التي تجسد توجه الهيئة نحو توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز منظومة الجاهزية والاستجابة الوطنية.
وأوضح أن النظام لا يقتصر على عرض البيانات المكانية فحسب، بل يمثل أداة تحليلية متطورة لبناء سيناريوهات استباقية، واختبار جاهزية الخطط الوطنية، ودعم اتخاذ القرار بناءً على بيانات دقيقة وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف النيادي أن الهيئة تواصل جهودها في تطوير الجيل القادم من "أطلس الطوارئ والأزمات"، ليكون أكثر تفاعلاً وتكاملاً مع الأنظمة الرقمية الوطنية، بما يدعم قدرات الرصد والتحليل والاستجابة الذكية للمخاطر.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على تطوير التطبيق الجيومكاني للمحاكاة، والذي سيتم إطلاقه خلال الفترة المقبلة، ويركز على محاكاة خطر الفيضانات في المناطق الأكثر عرضة لها، بهدف دراسة تأثيراتها ووضع نماذج استباقية تسهم في الحد من آثارها وتعزيز الاستعداد المسبق لمواجهتها.

وأكد النيادي أن إطلاق "أطلس الطوارئ والأزمات" في معرض "جيتكس جلوبال 2025"، يأتي في إطار جهود الهيئة لترسيخ التحول الرقمي المستدام في منظومة إدارة الطوارئ والأزمات من خلال تبني حلول جيومكانية متقدمة قائمة على البيانات تسهم في دعم المرونة الوطنية وبناء مجتمع أكثر جاهزية واستدامة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس المستشفيات التعليمية يستقبل مدير إدارة منظومة الشكاوى الحكومية
  • «التمكين الحكومي» و«إي آند» تطلقان مركز البيانات الموحدة لدعم 40 جهة حكومية بأبوظبي
  • وزير الخارجية يلتقي أعضاء الدفعة 57 من الملاحق الدبلوماسيين بالهند
  • وزير الخارجية يلتقي أعضاء الدفعة 57 من الملاحق الدبلوماسيين خلال تواجدهم بالهند
  • قيومجيان: نرفض اي تسوية على حساب اصوات المقيمين في الخارج
  • صدور نظام نقل الركاب بالتطبيقات الذكية 2025
  • مسرح السامر يشهد عرض «من يكون».. الليلة في ملتقى شباب المخرجين
  • الضريبة على العقارات.. جبالي يُحيل 14 مشروعًا واتفاقية للجان النوعية
  • الهيئة الوطنية للطوارئ تطلق أطلس الطوارئ والأزمات خلال جيتكس جلوبال