صدى البلد:
2025-10-17@17:20:48 GMT

أموريم: لا مكان للأعذار في مانشستر يونايتد

تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT

أكد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أن مواجهة ليفربول المنتظرة مساء الأحد ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز تمثل فرصة لإثبات قدرة فريقه على مقارعة الكبار، مشددًا على أن عقلية الفوز يجب أن تظل حاضرة في كل مباراة دون انتظار الوقت أو الأعذار.

وتطرق أموريم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الجمعة في مقر النادي، للحديث عن الأجواء داخل مانشستر يونايتد، والدعم الذي يتلقاه من المالك المشارك السير جيم راتكليف، مؤكدًا أن ثقته تمنحه دفعة قوية، لكنه في الوقت ذاته لا يريد أن يشعر اللاعبون بأن أمامهم متسعًا من الوقت لبناء الفريق.

وأوضح المدرب البرتغالي في مستهل حديثه أن راتكليف يكرر له دائمًا أن أمامه ثلاث سنوات لإثبات نفسه في أولد ترافورد، مضيفًا: "هو يقول لي ذلك باستمرار، أحيانًا عبر رسالة بعد المباريات، لكنني أعلم كما يعلم جيم أن كرة القدم لا تسير بهذه الطريقة، فالمباراة التالية هي الأهم، ولا يمكن لأحد التنبؤ بما سيحدث غدًا".

وأضاف: "رغم ذلك، من الرائع سماع مثل هذا الدعم وسط كل الضغوط، فكل من عمر برادة وجيسون ويلكوكس يؤكدان لي الشيء نفسه دائمًا. أشعر بأن الدعم حقيقي وليس مجرد كلمات، وأحيانًا يكون الضغط الذي أفرضه على نفسي والفريق أكبر من أي ضغط خارجي".

وتابع: "أعرف أن مشروعنا يحتاج وقتًا، ومن الجيد أن تكون القيادة مدركة لذلك، لكنني لا أريد أن يتسرب هذا الشعور إلى اللاعبين. لا أريد أن يظن أحد أن لدينا وقتًا كافيًا لتصحيح الأخطاء. في مانشستر يونايتد يجب أن نُثبت كل أسبوع أننا نلعب من أجل الفوز".

وعن المواجهة المرتقبة أمام ليفربول، أوضح أموريم أنه يتذكر جيدًا التعادل المثير في الموسم الماضي (2-2)، قائلاً: "كنا رائعين في تلك المباراة، لكنني شعرت بالغضب بعد نهايتها، لأننا كنا نستحق أكثر. هذه المرة نريد أن نُظهر أننا نتطور، علينا أن نكون أفضل دفاعيًا وهجوميًا، إنها مباراة يجب أن نفوز بها".

وفي حديثه عن أداء الفريق في المباريات الكبرى، أشار المدرب البرتغالي إلى أن "التوقعات العالية والمسؤولية الكبيرة تجعل الأمور أكثر صعوبة أحيانًا"، مضيفًا: "عندما تلعب لنادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد، عليك أن تفوز في كل مباراة، وربما يشعر بعض اللاعبين براحة أكبر عندما لا يُتوقّع منهم الفوز، لكن يجب أن نغيّر هذه العقلية ونلعب بثقة سواء كنا مرشحين أم لا".

وعن تطورات الإصابات داخل الفريق، كشف أموريم أن المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز لن يكون جاهزًا لمواجهة ليفربول لكنه قريب من العودة للتدريبات الجماعية، بينما لم تتضح بعد حالة المغربي نصير مزراوي.

وأضاف: "بقية اللاعبين العائدين من المنتخبات جاهزون، لكن بعضهم خاض مباريات في اليابان، لذا سنتعامل بحذر. ديوجو دالوت لم يشارك في المباراة الأخيرة، وبرونو فرنانديز لعب 62 دقيقة فقط، وسنحاول موازنة الأحمال".

وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة الحارس البلجيكي الشاب سين لامينز أساسيًا، أوضح المدرب أن ذلك "ممكن"، قائلاً: "عليه أن يُثبت نفسه خلال الأسبوع. ربما يبدأ المباراة، الانطباع الأول مهم جدًا، لكن الأهم هو الاستمرارية. هو ليس بيتر شمايكل بعد، لكنه يملك الهدوء والثقة".

وتحدث أموريم عن اهتمامه بتطوير أكاديمية مانشستر يونايتد، موضحًا: "يمكننا دائمًا أن نتحسن، لكنني هنا منذ عام فقط. ما أسعى إليه هو تهيئة الظروف المثالية لجميع العاملين في الأكاديمية لتقديم أفضل ما لديهم. نحن نتابع هذا الملف عن قرب ونتواصل مع ترافيس بنيون واللاعبين الصغار لخلق علاقة قوية بين الفريق الأول وقطاع الناشئين".

وردًا على سؤال حول إمكانية الوصول إلى مستوى أكاديمية ليفربول، قال المدرب البرتغالي: "كرة القدم تتغير بسرعة، والتفوق يتبدل بين الأندية عبر الزمن. هدفنا أن نصل إلى نفس المستوى الذي يتمتع به ليفربول، لكن لا أحد يستطيع تحديد المدة التي سيستغرقها ذلك".

واختتم روبن أموريم تصريحاته بتأكيده على ضرورة القتال في كل مباراة قائلاً: "في مانشستر يونايتد لا مكان للأعذار، نريد أن نلعب بعقلية الفوز فقط، فكل مباراة هي اختبار جديد لنُظهر أننا نسير في الطريق الصحيح".

طباعة شارك روبن أموريم البرتغالي روبن أموريم مانشستر يونايتد ليفربول

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبن أموريم البرتغالي روبن أموريم مانشستر يونايتد ليفربول مانشستر یونایتد روبن أموریم کل مباراة یجب أن

إقرأ أيضاً:

6 محاور قبل موقعة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي

تتجه الأنظار مساء الأحد إلى ملعب أنفيلد، حيث يحتضن الكلاسيكو الأشهر في الكرة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر يونايتد، في مواجهة قد تشكل نقطة تحول مبكرة في صراع القمة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

قبل أسابيع قليلة فقط، لم يكن أحد يشك في أن ليفربول هو المرشح الأوفر حظًا للفوز، بعد سلسلة انتصارات متتالية جعلته في صدارة الترتيب بخمس انتصارات من خمس مباريات. لكن الصورة تغيرت سريعًا، بعدما تلقى الفريق ثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري، وغلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، ليفقد الصدارة لصالح أرسنال وتظهر علامات التراجع على حامل اللقب.

ورغم تلك الكبوات، فإن جماهير الريدز تعوّل على العودة إلى ملعب أنفيلد، حيث يجد الفريق راحته ويستمد قوته، خاصة أن مانشستر يونايتد يعاني بشدة خارج ملعبه، إذ لم يحقق أي فوز في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي خارج الديار (تعادل مرتين وخسر ستاً)، وهي أسوأ سلسلة له منذ عام 1989 في عهد السير أليكس فيرغسون.

 صلاح أمام لحظة الحقيقة

يترقب عشاق ليفربول أن تكون هذه المباراة هي لحظة عودة محمد صلاح إلى توهجه المعهود، بعدما تراجع مستواه النسبي هذا الموسم.

 ويرى البعض أن الأمر مرتبط بعامل السن أو غياب الإمدادات الحاسمة من زميله ترينت ألكسندر أرنولد، فيما يرجع آخرون الأمر إلى الحزن الكبير الذي أصابه بعد وفاة زميله دييجو جوتا الصيف الماضي.

لكن مهما كانت الأسباب، فإن صلاح يظل دائمًا الرجل المناسب في المناسبات الكبرى، خاصة أمام مانشستر يونايتد الذي اعتاد التسجيل في شباكه. 

إذ يحمل النجم المصري الرقم القياسي كأكثر من سجل أهدافًا أمام اليونايتد في تاريخ الدوري الإنجليزي بـ 13 هدفًا و19 مساهمة تهديفية. 

وإذا سجل أو صنع هدفًا جديدًا، فسيصبح سادس لاعب في تاريخ الدوري يحقق 20 مساهمة تهديفية أو أكثر أمام خصم واحد.

الأرقام تدعم صلاح بشدة، فمانشستر يونايتد استقبل 9 أهداف في آخر أربع مباريات خارج أرضه في جميع البطولات، كما أن دفاعه هو الأكثر منحًا للفرص الخطيرة للمنافسين. كل المؤشرات تقول إن صلاح قد يجدها ليلة مثالية لاستعادة بريقه.

 معاناة يونايتد بين الفرص الضائعة والتهديف الغائب

ورغم هشاشة دفاع مانشستر يونايتد، فإن الفريق لا يفتقر إلى صناعة الفرص. فبحسب الإحصاءات، يعد أكثر الفرق تسديدًا في الدوري هذا الموسم بـ 110 تسديدات، كما يمتلك أعلى معدل "أهداف متوقعة" (xG) بـ 14.1.

لكن المشكلة تكمن في اللمسة الأخيرة، إذ أحرز الفريق تسعة أهداف فقط، وهو أسوأ معدل تحويل فرص في الدوريات الأوروبية الكبرى، متراجعًا عن معدله المتوقع بفارق أكثر من سبعة أهداف. 

وهذه الظاهرة ليست جديدة، فقد عانى الفريق الموسم الماضي من العقم ذاته بتسجيله أقل من المتوقع بفارق تسعة أهداف كاملة.

لذلك، ستكون مواجهة أنفيلد اختبارًا حقيقيًا لهجوم يونايتد بقيادة ماركوس راشفورد وبرونو فيرنانديز، فالفريق سيصنع الفرص كما اعتاد، لكن الفوز لن يتحقق إلا إذا وجد دقته المفقودة أمام المرمى.

دفاع ليفربول بين القلق والثقة

رغم الانتقادات الأخيرة التي طالت خط دفاع ليفربول، فإن الأرقام لا تبدو سيئة تمامًا. الفريق من بين أفضل أربعة فرق من حيث قلة الفرص الممنوحة للمنافسين، لكنه لا يزال يعاني من بعض الثغرات بسبب غياب الحارس أليسون، وعدم ثبات مستوى المدافع كوناتي، إلى جانب تأقلم الظهير الجديد ميلوس كيركيز.

غياب أليسون تحديدًا يمثل نقطة ضعف واضحة، إذ يعتمد الفريق كثيرًا على تصدياته الحاسمة، كما أن مركز الظهير الأيمن ما زال لغزًا بين أرنولد وجو جوميز، ما قد يمنح يونايتد مساحات لاستغلالها.

 الأهداف المتأخرة.. عامل لا يمكن تجاهله

تشهد النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي رقمًا قياسيًا في الأهداف المتأخرة، حيث سُجّل 24 هدفًا بعد الدقيقة 90 في 70 مباراة فقط، منها 10 أهداف كانت حاسمة في الفوز. وهذا يعني أن الحسم في قمة أنفيلد قد لا يأتي إلا في اللحظات الأخيرة، كما اعتاد عشاق البريميرليج هذا الموسم.

قمة أنفيلد بين ليفربول ومانشستر يونايتد تتجاوز حدود النقاط الثلاث، فهي معركة تاريخ وهيبة وثقة. ليفربول يسعى لاستعادة توازنه ومصالحة جماهيره، بينما يبحث يونايتد عن انتصار يعيد إليه روح المنافسة. أما محمد صلاح، فقد يجد في هذه الليلة الفرصة المثالية لتجديد العهد مع المجد.


 

مقالات مشابهة

  • أرني سلوت يعلن غياب أليسون بيكر عن موقعة ليفربول ومانشستر يونايتد
  • سلوت قبل موقعة ليفربول ومانشستر يونايتد: علينا الرد بعد ثلاث هزائم متتالية ومحمد صلاح ليس وحده المسؤول
  • محمد صلاح يطارد رقما تاريخيا في قمة ليفربول ومانشستر يونايتد
  • 6 محاور قبل موقعة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
  • مانشستر يونايتد يحدد سعر بيع فيرنانديز
  • صلاح على موعد مع التاريخ.. نجم ليفربول يطارد إنجازًا غير مسبوق أمام مانشستر يونايتد
  • آرني سلوت يعلن مشاركة نجم ليفربول في مواجهة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
  • ليفربول ومانشستر يونايتد في قمة تبديد الشكوك
  • قبل موقعة آنفيلد.. مانشستر يونايتد يتفوق تاريخيًا على ليفربول وصلاح الهداف التاريخي