تحتفل كثير من البلدان في يوم 17 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على الفقر، وبهذه المناسبة نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» 7 فضائل لإطعامِ الطَّعام وجاءت كالتالي:

فضائل إطعام الطعام

- دليلُ خيريّة:

يقول سيدنا رسولُ الله ﷺ: «خيارُكم مَن أطعمَ الطَّعامَ».

[أخرجه أحمد] فمن غلب شحّ نفسه، وجاد بما في يده، وسدّ جوع محتاج، استحق أن يكون من خير الناس.

- من أحبِّ الأعمالِ إلى الله:

يقول سيدنا ﷺ: «أحبُّ النّاسِ إلى اللهِ أنفعُهم للنّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِله على مُسلمٍ، أو تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تَقضي عنه دَينًا، أو تَطرُدُ عنه جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الكبير]

- من صفاتِ الأبرارِ:

يقول المولى تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8] عباد الرحمن المخلصون يطعمون الطعامَ حبًّا، ورجاء في الله وآخرته، فيجزيهم ربهم بالوقاية من الشر والعذاب، ويوافيهم بالبركة والسرور والنعيم المقيم.

- وسيلةٌ للنَّجاةِ من النَّار:

يقول سيدنا ﷺ: «اتَّقوا النّارَ ولو بشِقِّ تَمرَةٍ». [متفقٌ عليه] فلا تَحتقِرَنَّ قليلًا من الخير، فَرُبَّ لُقمةٍ صغيرةٍ أنقذت صاحبَها من العذاب، وفتحت له أبواب القبول.

- من حُسن الإسلام:

فقد سأل رجل سيدنا النبي ﷺ: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قالَ: «تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتَقْرَأُ السَّلامَ على مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ». [متفق عليه]

- وصية سيدنا رسول الله ﷺ:

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ بعثه إلى قوم، فقال: يا رسول الله، أوصني؟ فقال ﷺ: «أفْشِ السَّلامَ، وابذُلِ الطَّعامَ، واستحْي من اللهِ استحياءَك رجلًا من أهلِك، وإذا أسأتَ فأحسِنْ». [أخرجه البزار]

- سبب لدخول الجنة:

يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «اعبدوا الرحمنَ، وأطعموا الطعامَ، وأفْشُوا السّلامَ، تدخلوا الجنةَ بسلام». [أخرجه الترمذي]

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يعزي وزير الداخلية في وفاة والدة زوجته

بالرابط.. خطوات التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2025

شيخ الأزهر يثمّن دور الرئيس السيسي في وقف العدوان على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الأزهر العالمي للفتوى إطعام الطعام اليوم العالمي للقضاء على الفقر یقول سیدنا رسول الله الله ﷺ

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الله تولّى حفظَ دينه بحفظ نبيه .. ولم تُحفَظ سيرة أحد كما حُفظت سيرة محمد ﷺ

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل قال تعالى في كتابه الكريم: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم: 3–4].
وقال رسول الله ﷺ: «ألا إني أوتيتُ القرآنَ ومثلَه معه» (رواه أحمد).

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ﷺ: « ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته، فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه، وما وجدنا فيه حرامًا حرمناه، وإن ما حرم رسول الله ﷺ كما حرم الله » (رواه الترمذي).
وعن حسان بن عطية قال: «كان جبريلُ ينزل على رسول الله ﷺ بالسُّنَّة كما ينزل عليه بالقرآن» (رواه أبو داود).

فأدرك الصحابة رضي الله عنهم، ومن بعدهم من التابعين، جلالَ ما يصدر عن النبي ﷺ من أقوالٍ وأفعالٍ وتقريراتٍ وحركاتٍ وسكناتٍ، فقاموا بتسجيلها، لحفظ ذلك الدين الخاتم.

كيف تبدأ الدعاء؟.. كلمات لا تفوّتها من أهم أسباب الاستجابةدعاء الرزق في جوف الليل.. لا تفوت وقت الإجابة من الثلث الأخير

ورسولُ الله ﷺ هو النبيُّ الوحيد، بل الإنسانُ الوحيد في تاريخ البشرية، الذي حُفظت سيرتُه وأقوالُه وأفعالُه ومواقفه في اليقظة والمنام بهذه الدقّة والإحاطة، فلم تُحفَظ سيرةُ أحدٍ على وجه الأرض كما حُفظت سيرتُه ﷺ، إذ اعتنى المسلمون بنقل كل ما يتصل به، حتى دقائق شؤونه، وأنشؤوا العلومَ لخدمة ذلك المقصد الجليل.

وقد بدأ هذا في صدر الإسلام، فكان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يتحرّى الليلةَ التي يأتي فيها النبي ﷺ إلى خالته ميمونة ـ إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ـ فيبيتُ عندها، ليُراقب رسول الله ﷺ في أكله ونومه وعبادته، ويقتدي به في كل شأنه، كما روى مسلمٌ وغيره.

ومن أبرز العلوم التي نشأت في سبيل حفظ سنّته الشريفة "علمُ الحديث ومصطلحُه"، وهو العلم الذي عرّف السنّة بأنها: «هي كل ما صدر عن النبي ﷺ من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرِ، حقيقةً وحكمًا، حتى الحركات والسكنات في يقظته ومنامه، قبل البعثة وبعدها».

فكان حفظُ سيرته وأخباره في كتب السنّة والصحاح والسيرة، دليلًا تاريخيًّا واقعيًّا على خصوصيته وفضله، وبرهانًا ساطعًا على أن الله تعالى تولّى حفظَ دينه بحفظ نبيّه، فلم يُعرف في تاريخ الإنسان توثيقٌ ولا تدوينٌ ولا عنايةٌ بسيرة أحدٍ كما حُفظت سيرةُ محمدٍ ﷺ.

طباعة شارك فضل الصلاة على النبي اثر الصلاة على النبي سيدنا النبي اشرف الخلق

مقالات مشابهة

  • 7 فضائل لإطعام الطعام .. تعرف عليها
  • في ذكرى وفاته.. الأزهر للفتوى يبرز سيرة الإمام الزاهد عبدالحليم محمود
  • علي جمعة: الله تولّى حفظَ دينه بحفظ نبيه .. ولم تُحفَظ سيرة أحد كما حُفظت سيرة محمد ﷺ
  • في يوم الأغذية العالمي.. فلنجعل الطعام وسيلة للشفاء لا للضرر
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين يؤكد عظمة السنة النبوية
  • الإفتاء: النبي حذرنا من الاستهانة بأصحاب القدوة الحسنة والضعفاء
  • جزاء صلاة الضحى "الأوابين" بالشرع الشريف
  • مركز حقوقي يرصد 36 انتهاكًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار في غزة
  • علي جمعة: أمرنا رسول الله ﷺ بحب آل بيته والتمسك بهم