نسرين عبد العزيز: السينما المصرية وثّقت بطولات أكتوبر رغم ضعف الإمكانيات
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكدت الناقدة الفنية د. نسرين عبد العزيز أن الدراما والسينما تُعدّان من أقوى أدوات التوثيق البصري للأحداث التاريخية، خاصة للشعوب التي تسعى لنقل بطولاتها إلى الأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن السينما لها دور أصيل في تسجيل الذاكرة الوطنية.
وخلال لقائها في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد مع الإعلامية نهاد سمير، أوضحت عبد العزيز أن إنتاج الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر بدأ فعليًا بعد عام 1973، لتوثيق الانتصار المجيد ورفع الروح الوطنية بعد النصر العظيم.
أشارت إلى أن عددًا من الأعمال السينمائية ركز على تجسيد مشاهد العبور وتحطيم خط بارليف، مثل أفلام «الرصاصة لا تزال في جيبي» و«أغنية على الممر»، والتي أظهرت تضحيات الجنود المصريين، رغم ضعف الإمكانيات التقنية والإنتاجية وقتها.
الدراما الوطنية في ثوب اجتماعيكما لفتت إلى أن بعض الأعمال اختارت تناول الحرب في إطار اجتماعي أو إنساني أو رومانسي، لكنها حافظت على الطابع الوطني وروح النصر، لتعكس من خلال الشخصيات والمواقف الشعور العام بالفخر والانتماء لدى المصريين بعد أكتوبر.
توثيق لا يقل عن كتب التاريخاختتمت عبد العزيز تصريحاتها بالتأكيد على أن السينما والدراما الوطنية يجب أن تستمر في أداء هذا الدور التوثيقي المهم، قائلة: "الفن الحقيقي لا يقل أهمية عن كتب التاريخ.. بل يصل إلى القلوب قبل العقول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الدراما والسينما عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: شائعات تستهدف ضرب السياحة المصرية والرسوم ثابتة دون أي زيادة
حذر الإعلامي أحمد موسى من محاولات منظمة تسعى لبث شائعات تستهدف الإضرار بمكانة مصر ومصالحها، خاصة في القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن بعض الجهات ورواد مواقع التواصل روجوا لمعلومات مغلوطة بشأن زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى البلاد.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أكد موسى أن ترويج شائعات حول رفع رسوم التأشيرة يهدف إلى ضرب الحركة السياحية، موضحًا أن بعض المواقع الإخبارية نقلت معلومات غير دقيقة دون الرجوع للجهات الرسمية.
وأضاف أن من حق مصر مثل أي دولة تحديد رسوم تأشيرتها، قائلاً: «مصر تستحق فرض الرسوم التي تراها مناسبة، واللي بيتكلم في 20 أو 30 دولار مش هو السائح اللي بندور عليه، وفي ملايين عايزين ييجوا البلد اللي محدش يقدر يستغنى عن زيارتها.»
وأشار موسى إلى أن وزارة السياحة والآثار نفت تمامًا وجود أي زيادة في رسوم التأشيرة، وأن ما تردد عن رفعها من 25 إلى 45 دولارًا مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة.
وشدد على أن أي تعديل في الرسوم يعلن رسميًا عبر قنوات الدولة، ولا يتم في الخفاء.
وخلال الحلقة، استعرض موسى نص القانون المنشور في الجريدة الرسمية بشأن تعديل بعض أحكام قانون الجوازات، مؤكدًا أن البعض أساء تفسيره عمدًا أو جهلًا. وأوضح:
«هناك حملات تستهدف الدولة والسياحة.. اللي زعل يزعل، دي حرب شائعات صريحة، والناس اللي فبركت الأرقام لازم تتحاسب.»
واختتم موسى بتجديد دعوته إلى المواقع الإخبارية بتحري الدقة والعودة إلى المصادر الرسمية قبل نشر أي معلومة تتعلق بالقرارات السيادية.