نائب وزير التربية يفتتح معرض التصاميم والأشغال اليدوية في صنعاء
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
افتتح نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، اليوم معرض التصاميم والأشغال اليدوية لطالبات الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، ينظمه قطاع التعليم العالي بالتعاون مع كلية التكنولوجيا الحديثة بمؤسسة اليتيم التنموية.
واطلّع الدكتور الدعيس ومعه وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان على سير أعمال المعرض الذي يأتي في إطار مسابقة التصميم والأشغال اليدوية وينظمها على مدى ثلاثة أيام القطاع بالتعاون مع الكلية، بهدف تشجيع الطالبات على الإبداع والتصميم والأشغال اليدوية والحرفية وتسويق منتجاتهن.
واستمعا من مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك وعميد كلية التكنولوجيا الحديثة الدكتور خالد المساجدي، حول المسابقة التي تشارك فيها الطالبات من 15 جامعة وكلية مجتمع حكومية وأهلية بهدف تشجيعهن على الإنتاج وإبراز مواهبهن وإبداعاتهن في مجالات التصميم والفنون التطبيقية.
وأكدا أهمية المعرض والمسابقة لدعم ورعاية التعليم التطبيقي وتنمية المهارات الإبداعية لدى الطالبات والسعي لدمج تلك المنتجات في سوق العمل.
وخلال الافتتاح أشاد الدعيس ولقمان، بما تضمنه المعرض من منتجات حرفية وأشغال يدوية و أزياء وتصاميم نوعية، وأعمال خياطة للملبوسات بمختلف أنواعها أنتجتها طالبات ومنتسبات الجامعات وكليات المجتمع المشاركة في المسابقة.
إلى ذلك اطلّع الدكتور الدعيس، والدكتور لقمان، على المعامل التشغيلية التابعة لمؤسسة اليتيم التنموية ومنتجاتها الحرفية في مجال النجارة والحدادة والخياطة والتطريز.
وأكدا أهمية التنسيق مستقبلاً بين المؤسسة والوزارة لتلبية احتياجات المدارس من الكراسي والزي المدرسي وغيرها من منتجات المؤسسة المختلفة.
حضر الافتتاح عدد من ممثلي الجامعات والكليات المشاركة، ومدراء الأنشطة فيها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: والأشغال الیدویة
إقرأ أيضاً:
أب يناشد وزير التعليم العالي: أنقذوا ابني قبل فوات الآوان
صراحة نيوز- وجّه أحد المواطنين مناشدة إنسانية عاجلة إلى وزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، يناشد فيها التدخل لإنقاذ مستقبل ابنه، الطالب في السنة الرابعة في كلية الطب البشري في إحدى الجامعات المصرية، والذي اضطر لترك دراسته بعد إصابته بفشل كلوي مزمن نتيجة ارتفاع حاد في ضغط الدم، ويخضع حالياً لعمليات غسيل كلوي دائم، مما يستدعي وجود مرافق دائم إلى جانبه.
وبحسب والد الطالب، فقد تقدم بطلب رسمي إلى وزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء لتمكين ابنه من نقل دراسته إلى إحدى الجامعات الأردنية لاستكمال تخصصه في الطب البشري، ولو على نفقته الخاصة، نظراً لحالته الصحية التي لا تسمح له بالعودة إلى مصر لمتابعة الدراسة إلا أن الطلب قوبل بالرفض بحجة أن معدل ابنه في الثانوية العامة (88.5%) لا يؤهله للالتحاق بتخصص الطب في الجامعات الأردنية، علماً أن هذا الشرط ينطبق على خريجي عام 2025، بينما حصل الطالب على شهادة الثانوية العامة عام 2022، حين كانت معدلات القبول مختلفة.
وأشار والد الطالب إلى أن الجهات المعنية لم تأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية الاستثنائية التي يمر بها ابنه، والتي تتطلب رعاية ومتابعة طبية حثيثة لا تتوفر له في مصر في ظل غياب مرافق دائم. وأضاف: “لا أحد يريد أن يسمع شكواي. لقد ترك ابني دراسته رغم أنه في السنة الرابعة، وقد يفقد مستقبله بالكامل بسبب تعنت إداري، رغم أنه مثال للطموح والاجتهاد”.
وأعرب الأب عن أسفه لعدم التعامل مع حالة ابنه على أنها حالة إنسانية خاصة، في الوقت الذي تم فيه سابقاً إعادة طلبة أردنيين من السودان بسبب ظروف الحرب، في خطوة اعتُبرت إنسانية ووطنية بامتياز. وأكد أن ابنه اليوم يعيش في الأردن، ويعاني من تدهور في حالته النفسية والصحية بسبب توقفه عن الدراسة، وغياب أي حل لمشكلته.
وختم مناشدته بالقول: “أناشد وزير التعليم العالي وجميع المسؤولين النظر بعين الرحمة إلى حالة ابني، والسماح له بإكمال دراسته هنا في الأردن، وهو على استعداد لتحمل التكاليف كاملة، حفاظاً على مستقبله وعمره الذي قضاه في دراسة الطب”.