البابايا.. فاكهة مفيدة لصحة الجسم وجمال البشرة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
البابايا من الفواكه الاستوائية الغنية بالعناصر الغذائية التي تجعلها كنزًا طبيعيًا للصحة والجمال، فهي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، وفيتامين A، والألياف، والإنزيمات الطبيعية التي تُحسّن من وظائف الجسم وتجدد الخلايا.
. الثلاثاء
من الناحية الصحية، تعمل البابايا على تعزيز مناعة الجسم بفضل محتواها الكبير من فيتامين C، الذي يُعد مضادًا قويًا للأكسدة، ويساعد في مقاومة الالتهابات والأمراض الفيروسية. كما تُسهم في تحسين عملية الهضم، لأنها تحتوي على إنزيم “بابين” الذي يُسهم في تفتيت البروتينات داخل المعدة، مما يجعلها علاجًا طبيعيًا لعسر الهضم والانتفاخ.
وتُساعد البابايا أيضًا في تنقية الكبد والتقليل من نسبة الكوليسترول الضار، بفضل الألياف ومضادات الأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يقي من أمراض القلب والضغط.
أما على صعيد الجمال، فتُعتبر البابايا من أسرار نضارة البشرة، إذ تحتوي على إنزيمات تعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتجديد البشرة بعمق. كما أن فيتامين A الموجود فيها يُعزز إنتاج الكولاجين، مما يمنح الجلد مرونة ولمعانًا طبيعيًا.
يمكن استخدام البابايا كـ ماسك طبيعي للبشرة من خلال هرسها وخلطها مع العسل أو الزبادي، لتفتيح الوجه وترطيبه. كما أن تناولها بانتظام يُساعد في تقليل ظهور حب الشباب والبقع الداكنة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا.
لكن يُنصح بعدم الإفراط في تناولها، لأن كمياتها الكبيرة قد تُسبب اضطرابات في المعدة أو حساسية بسيطة لدى البعض.
في النهاية، تبقى البابايا فاكهة مثالية تجمع بين الوقاية من الأمراض وجمال البشرة في آنٍ واحد، ما يجعلها خيارًا ذكيًا لكل امرأة تبحث عن صحة وجمال طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابايا الفواكه الاستوائية الفواكه فيتامين A الألياف
إقرأ أيضاً:
دراسة روسية تكشف القوميات الأكثر عرضة لنقص فيتامين D
روسيا – كشف علماء الوراثة أن القابلية للإصابة بنقص فيتامين D تختلف بشكل ملحوظ بين شعوب وقوميات روسيا، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا مهما في تحديد مستوياته في الجسم.
أظهرت دراسة أجرتها شركة Genotek أن قابلية الإصابة بنقص فيتامين D تختلف بشكل ملحوظ بين شعوب وقوميات روسيا، إذ يلعب العامل الوراثي دورا رئيسيا في تحديد مدى فعالية الجسم في تحويل هذا الفيتامين إلى شكله النشط، المعروف بالكالسيفيرول.
وأشار ألكسندر راكيتكو، مدير الشؤون العلمية في Genotek، إلى أن:”البيانات التي حصلنا عليها تساعد في تحديد أي مجموعات سكانية قد تكون لديها قابلية متزايدة لنقص فيتامين D، خصوصا في مناطق خطوط العرض الشمالية التي تفتقر إلى ضوء الشمس الكافي. وفهم هذا الأمر يمكّن من تعديل النظام الغذائي أو تناول المكملات الوقائية عند الحاجة.”
وأوضحت الدراسة أن احتمالية نقص فيتامين D تعتمد على وجود متغير وراثي محدد (rs10741657) في جين CYP2R1، الذي يقلل من فعالية تحويل فيتامين D إلى شكله النشط. وحملت نتائج التحليل أن الأشخاص الذين يحملون هذا المتغير معرضون بنسبة 42% أكبر للإصابة بالنقص، ما قد يؤثر سلبا على صحتهم.
وقام الباحثون بتحليل بيانات الاختبارات الجينية لأكثر من 166 ألف روسي من مختلف القوميات والمناطق، لتحديد المجموعات التي تنتشر فيها هذه الطفرة الوراثية بشكل أكبر. وأظهرت النتائج:
الأكثر عرضة للمتغير الوراثي: اليهود الأشكناز، الأذربيجانيون، الأرمن، الشركس، الشوفاش، الأدمورت، والبشكير، حيث تجاوز معدل حمل الطفرة 50% في بعض المجموعات.
الأقل عرضة: البورياتيون (32.29%)، الروس (32.97%)، مع اختلافات طفيفة بين الروس الشماليين (33.97%) والجنوبيين (33.19%).
ويأمل العلماء أن يسهم فهم انتشار هذا المتغير الوراثي في تطوير استراتيجيات وقاية أفضل من نقص فيتامين D على المستوى الفردي والسكان عموما.
أهمية فيتامين D:يلعب فيتامين D دورا محوريا في:
عمل الجهاز المناعي
الحفاظ على صحة العظام والأسنان
كما أظهرت الدراسات السابقة أن نقصه يرتبط بمخاطر أكبر ل النوبات القلبية، تطور التصلب المتعدد، وتأثير الكحول على الدماغ، مما دفع العلماء إلى دراسة تأثير هذا الفيتامين على مختلف أنسجة جسم الإنسان والحيوانات المخبرية.
المصدر: تاس