دورتان في مجال تربية النحل وإنتاج العسل في مكيراس وذي ناعم
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
بدأت بمديريتي مكيراس وذي ناعم بمحافظة البيضاء اليوم، دورتان تدريبيتان في مجال تربية النحل وإنتاج العسل وتسويقه، تنظمها الإدارة العامة للثروة الحيوانية واللجنة الفنية بوزارة الزراعة.
تهدف الدورتان في سبعة أيام، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني وقطاع الزراعة في المحافظة، بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، إلى إكساب 100 متدرب من نحالي المديريتين، مهارات وأساليب إنتاج العسل، وتربية ورعاية النحل وفق أسس علمية حديثة.
وفي الافتتاح، أوضح مسؤول قطاع الزراعة بالمحافظة المهندس محمد الحيدري، أن الدورتين تأتيان، ضمن برنامج التمكين الاقتصادي بما يسهم في تنمية الثروة المحلية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وأكد الحرص على تنفيذ المشاريع والبرامج التدريبية والتأهيلية للمزارعين لرفع كفاءة النحالين في تربية النحل بما يعزز من إنتاجية العسل اليمني وجودته.
فيما حث مديرا مديريتي مكيراس ياسر جحلان وذي ناعم مراد الريامي، المتدربين على الاستفادة من مضامين الدورتين للارتقاء بمستوى تربية النحل والإنتاج بطرق صحيحة.
وأكدا الاستعداد التعاون في تنفيذ المشاريع التدريبية والتأهيلية، وبوجه خاص مشاريع التمكين الاقتصادي بما يلبي تطلعات المجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تربیة النحل
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.