شاهد.. بطل في الـ91 من عمره يفوز ببطولة أوروبا لألعاب القوى
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
حقق العداء البريطاني كولين سبيفي إنجازا مذهلا بعد فوزه بالميدالية الذهبية في سباق 800 متر لفئة 90 عاما خلال بطولة أوروبا للأساتذة لألعاب القوى التي أُقيمت في جزيرة ماديرا البرتغالية، بزمن قدره 4:17.60 دقائق، ليؤكد أن العمر مجرد رقم أمام العزيمة والإصرار.
من مدخّن إلى بطل قاري في التسعينيات من عمرهقبل عام واحد فقط، شارك كولين سبيفي -الذي يبلغ من العمر الآن 91 عاما- في أولى منافساته على المضمار ضمن نهائي سباق 5 آلاف متر لفئة الرجال +85 عاما في بطولة أوروبا للأساتذة، إذ أنهى السباق في المركز الرابع بزمن 30:40 دقيقة.
لكن قصة سبيفي لم تبدأ في المضمار، بل في لحظة قرار. يقول العداء البريطاني: "بدأت التدخين بعد تخرجي من المدرسة الثانوية، ولم أفعل أي نشاط رياضي لسنوات طويلة، إلى أن تحداني أحدهم في سباق ميل واحد، ولم أستطع إنهاء نصفه. في تلك الليلة، ألقيت السجائر والغليون في القمامة، وقررت أن أغير حياتي".
Colin Spivey wins gold in the M90 800m at the European Masters Championships in Madeira ????♂️
With a sprint finish, the 90-year-old clocked 4:17.60 ???? pic.twitter.com/J6YrizS71C
— AW (@AthleticsWeekly) October 18, 2025
من سباقات الهواة إلى منصة التتويجبدأ سبيفي رحلته الجديدة بالمشاركة في سباقات الهواة لمسافات 10 و15 كيلومترا، ونصف الماراثون، وحتى الماراثون الكامل. غير أن مرض زوجته جعله يتوقف عن الجري لسنوات طويلة، قبل أن تعيده ابنته إلى المسار الصحيح من خلال اقتراحها المشاركة في سباقات "باركرون" الأسبوعية المجانية في بريطانيا.
ويقول مبتسما عن هذه التجربة: "لقد فتحت لي تلك السباقات عالما من المغامرات الرياضية الجديدة".
مثال للإصرار واللياقة في عمر الـ90منذ عودته إلى المضمار، شارك سبيفي في فئتي 85 و90 عاما، محققا نتائج لافتة أثبتت أن اللياقة والعزيمة يمكن أن تتحديا الزمن. فبعد 4 عقود من التدخين والخمول، تحوّل الرجل التسعيني إلى رمز ملهم للعزيمة والروح الرياضية.
إعلانويرى كولين سبيفي أن الرياضة ليست حكرا على الشباب، ويقول: "لم يفت الأوان لتبدأ. ما دمت على قيد الحياة، يمكنك أن تتحرك، وتتحدى نفسك، وتكتشف قدراتك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ليفربول يفوز على إنتر ميلانو في أبطال أوروبا
أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر ميلانو الإيطالي بهدف نظيف، في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
وجاء هدف الفوز القاتل من ركلة جزاء قبل النهاية بدقائق، نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي بنجاح.
وبدت الفرصة متاحة أمام إنتر كي يحقق النقاط الثلاث في ظل ما يمر به ليفربول، ليس على صعيد النتائج وحسب، بل في غرفة الملابس أيضا وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه الهولندي أرني سلوت الذي خاض مواجهة “سان سيرو” بعد تعادلين تواليا في الدوري الممتاز، وقبلها السقوط المذل على ملعب “أنفيلد” أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة.
وسافر ليفربول إلى ميلانو من دون صلاح كإجراء تأديبي، تزامنا مع الحديث عن رحيله المحتمل في يناير المقبل.
وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق 3 نقاط عن أرسنال الإنجليزي المتصدر.
وخلافا للتوقعات، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي خسر خلاله إنتر جهود نجم وسطه التركي هاكان تشالهانأوغلو (11) ثم مدافعه فرانتشيسكو أتشيربي (31) بسبب الإصابة.
واعتقد ليفربول أنه كوفئ على جهوده بافتتاحه التسجيل برأسية للفرنسي إبراهيما كوناتيه إثر ركلة ركنية، لكن بعد مراجعة مطولة للقطة عبر “الفار”، ألغي الهدف بداعي لمسة يد على الفرنسي الآخر أوغو إيكيتيكيه (32).
وفي الدقيقة 88، انتزع ليفربول النقاط الثلاث من ركلة جزاء حصل عليها البديل الألماني فلوريان فيرتس من أليساندرو باستوني، ونفذها سوبوسلاي بنجاح.
وبذلك، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة قبل جولتين على النهاية.