ليبيا أمام الأمم المتحدة: نزع السلاح أساس لتحقيق السلام العادل بالعالم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
جدّدت دولة ليبيا تأكيدها على التزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ودعمها لجهود إرساء السلم والأمن الدوليين، مشددة على رفضها لاستخدام القوة أو التهديد بها، وأن الأمن الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال السلام العادل ونزع السلاح الشامل.
وجاء ذلك في البيان الوطني الذي ألقاه السفير عصام عمران بن زيتون، عضو الوفد الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي، خلال أعمال الدورة الثمانين المنعقدة في نيويورك يوم 17 أكتوبر 2025.
وأكد السفير بن زيتون على موقف ليبيا الثابت الرافض لبرامج التسلح النووي وأسلحة الدمار الشامل، داعيًا إلى إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وإخضاع جميع المنشآت ذات الصلة لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي تناوله للقضية الفلسطينية، أدان السفير بشدة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وما خلّفه من مأساة إنسانية أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، معتبرًا أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ووصمة عار في جبين الإنسانية.
وبحسب بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، دعا السفير، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار غزة، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن ليبيا ستظل صوتًا عربيًا صادقًا داخل الأمم المتحدة، تدافع عن القيم الإنسانية وحقوق الشعوب في الحرية والكرامة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، مجددة التزامها بالعمل متعدد الأطراف من أجل تحقيق السلام العادل والدائم في العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة جهود نزع السلاح طرابلس لجنة نزع السلاح ليبيا والأمم المتحدة نزع السلاح نزع السلاح النووي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تأثير نقص التمويل على بعثة حفظ السلام في جنوب السودان
الأمم المتحدة ستواصل جهودها لحماية المدنيين ودعم عملية السلام رغم الصعوبات المالية، فيما دعا وكيل الأمين العام سلطات جنوب السودان إلى التعاون في الحد من تداعيات الأزمة على عمليات حفظ السلام.
جوبا: التغيير
اختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، زيارته إلى جنوب السودان، والتي التقى خلالها الرئيس سلفا كير وعدداً من كبار الوزراء وممثلي السلك الدبلوماسي في العاصمة جوبا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن المحادثات تناولت تصاعد العنف السياسي في البلاد، والتحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام، إلى جانب التأثيرات المحتملة للأزمة المالية التي تمر بها المنظمة الدولية على عمل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس).
وأوضح دوجاريك أن لاكروا ناقش مع المسؤولين في جوبا تبعات خفض الإنفاق بنسبة 15% خلال السنة المالية الحالية، وهو ما سيؤثر على أنشطة البعثة الميدانية.
وأضاف أن لاكروا شدد على أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها لحماية المدنيين ودعم عملية السلام رغم الصعوبات المالية، داعياً سلطات جنوب السودان إلى التعاون في الحد من تداعيات الأزمة على عمليات حفظ السلام.
كما زار لاكروا منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، حيث التقى بعناصر بعثة الأمم المتحدة المنتشرة هناك وعدد من المسؤولين المحليين، وبحث معهم الوضع الأمني في المنطقة وتأثير تقليص الميزانية على مهام البعثة.
وتأتي زيارة لاكروا في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة ضغوطاً مالية غير مسبوقة تهدد بعرقلة عملياتها الميدانية في مناطق النزاع حول العالم، من بينها جنوب السودان الذي يشهد اضطرابات سياسية وأمنية مستمرة منذ استقلاله عام 2011.
الوسومالأمم المتحدة بعثة حفظ السلام جنوب السودان