سابك وساينوبك يعلنان بدء التشغيل التجاري لمشروعهما بالصين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وشركة "ساينوبك"، الجمعة، بدء التشغيل التجاري لمصنعهما الجديد للبولي كربونيت، الواقع ضمن مشروعهما المشترك (شركة ساينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات) المملوك لهما مناصفة.
تأسست شركة ساينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات في عام 2009، وهي عبارة عن مجمع ضخم للبتروكيماويات يتألف من تسع وحدات تصنيعية عالمية المستوى؛ لإنتاج المواد الكيميائية، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين.
وتبلغ القدرة الإنتاجية لمصنع البولي كربونيت الجديد 260 ألف طن في السنة، ويعد المصنع عنصرا حيويا في استراتيجية "سابك" للنمو في مجال إنتاج البولي كربونيت في الصين، وسيسمح للشركة بمزيد من التعاون مع الزبائن العالميين والمحليين، إذ يمثل تشغيل مصنع البولي كربونيت مرحلة جديدة في مسيرة المشروع المشترك بين "سابك" و"ساينوبك"، ويعزز قدرة الشركاء على تلبية متطلبات سوق البولي كربونيت الإقليمية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" المهندس عبدالرحمن الفقيه: "تفتح (سابك) و(ساينوبك)، من خلال العمل المشترك، فرص نمو كبيرة ومتبادلة تحقق أهداف البرامج الوطنية للمملكة العربية السعودية والصين، واستنادا إلى مكانتنا كواحدة من كبرى الشركات الرائدة في مجال تصنيع البولي كربونيت في العالم، يأتي مصنعنا الأول على الإطلاق في آسيا ليؤكد التزامنا بالعمل في الأسواق القريبة من زبائننا، بما يُمكننا من زيادة مستوى الخدمة وسرعة لعمل وموثوقية الإمدادات".
وأضاف الفقيه: "على مدى ما يقرب من 40 عامًا، كانت الصين سوقًا استراتيجية رئيسة لشركة (سابك)، ويعكس استثمارنا في مقاطعة (تيانجين) مكانتنا كمورد ومستثمر وشريك موثوق لتحقيق النمو المستدام والشامل".
سيوفر المصنع الجديد إنتاجه من مادة البولي كربونيت في المقام الأول للزبائن في منطقة الصين الكبرى، مستهدفًا الصناعات الرئيسة المرتبطة بالبولي كربونيت، مثل: الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والسلع الاستهلاكية والأجهزة المنزلية، والسيارات، ومنتجات الرعاية الصحية، وتطبيقات البناء والتشييد.
ويُعد البولي كربونيت مادة شفافة وقوية وخفيفة الوزن ولديها قدرة كبيرة على تحمل الصدمات، وتستخدم على نطاق واسع في قطع غيار السيارات والأجهزة المنزلية والمنتجات الطبية والعديد من المنتجات اليومية، ومن المتوقع أن ينمو الطلب المستقبلي على البولي كربونيت والمواد البلاستيكية الهندسية الأخرى في الصين، لدعم الإنتاج المتزايد للإلكترونيات والسيارات ومنتجات تقنية المعلومات ومواد البناء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سابك ساينوبك سابك الصين السعودية سابك ساينوبك أسواق
إقرأ أيضاً:
محطة دحرجة السيارات بشرق بورسعيد تقترب من التشغيل الكامل باستثمارات 159 مليون دولار
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المحطة الجديدة بشرق بورسعيد تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى جعلها واحدة من أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات (RORO) في شرق البحر المتوسط، مستفيدة من موقعها المحوري على قناة السويس، بما يعزز التنافسية الإقليمية لميناء شرق بورسعيد.
وأشار جمال الدين إلى أن المشروع سيسهم بفعالية في جهود الدولة نحو توطين وتطوير صناعة السيارات، من خلال تقديم خدمات لوجستية متكاملة تدعم هذه الصناعة الحيوية.
تحالف عالمي يتولى التنفيذ والتشغيلاستعرض أشرف أسامة، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT)، تفاصيل المشروع، مشيرًا إلى أنه يُنفذ ويُشغل بموجب اتفاقية امتياز مدتها 30 عامًا، عبر تحالف دولي يضم ثلاث شركات كبرى:
Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC
Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا
شركة NYK اليابانية، أكبر مشغل لسفن RORO في العالم
إمكانات ضخمة وطاقة تداول سنوية عاليةوأوضح أن المحطة تقع على مساحة 212 ألف متر مربع، وتضم رصيفًا بطول 600 متر، وتستهدف تداول 50 ألف مركبة سنويًا، باستثمارات تقدر بـ 159 مليون دولار، وتوفر 400 فرصة عمل مباشرة.
إنجاز متقدم والتشغيل في يوليوأشار أسامة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت 90%، ومن المتوقع الانتهاء من التنفيذ في يوليو المقبل، بالتنسيق مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاستقبال أول سفينة فور الجاهزية.