غدًا.. انطلاق أعمال الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
مسقط- محمد الرواحي
ينطلق غدًا الثلاثاء الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام للصفوف (10-12)، الذي يأتي بتنظيم من مكتب التربية العربي لدول الخليج، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان ممثلا في مشروع غرس مبادئ الثقافة لدى طلبة المدارس (خزنة)، تحت شعار: الابتكار المالي: استثمار في المستقبل، ويستمر إلى يوم الخميس القادم بعدد من الجلسات، والورش التدريبية، والمسابقات الطلابية، والرحلات السياحية.
ويستهدف الملتقى عددا من التربويين، والطلبة المبدعين في مجال الابتكار المالي من دول مجلس التعاون، إلى جانب بيوت الخبرة التقنية والمالية، لتبادل الأفكار، ونقل المعرفة المتخصصة.
ويستند الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام إلى مجموعة من المرتكزات الرئيسة، من أبرزها الرؤى الوطنية التنموية لدول مجلس التعاون، التي تؤكد على تنمية رأس المال البشري وتمكين الموهوبين وتطوير الاقتصاد المعرفي، وإلى التوجهات العالمية نحو تعزيز الثقافة المالية والابتكار التقني في التعليم العام، وإبراز دور الابتكار المالي في دعم الاستقرار المجتمعي والتنمية الاقتصادية، ويؤكد الملتقى كذلك على أهمية تمكين الطلبة من أدوات الإدارة المالية وريادة الأعمال، وتعزيز الوعي المالي لديهم لمواجهة التحديات الاقتصادية المتسارعة.
ويتضمن الملتقى جلسات حوارية، وورش عمل، ومسابقات طلابية، تسعى إلى بناء بيئات تعليمية حاضنة للابتكار المالي، تسهم في إعداد جيل واعٍ ماليًا وقادر على الإسهام في دعم الخطط التنموية الوطنية.
حيث يشهد اليوم الأول من الملتقى جلسة حوارية عن واقع الابتكار المالي في بيئات التعليم العام بالدول الأعضاء بالمكتب: الواقع المأمول والتحديات، وورشة عمل كيف أصنع فكرة مشروع مبتكر ماليا؟، وكذلك الإعلان عن مسابقة تحدي الريادة والابتكار المالي، وعرض الإطار التنظيمي لها، ويختتم اليوم الأول بمحاضرة إثرائية بعنوان: الذكاء الاصطناعي والابتكار المالي.
ويهدف الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام إلى تعزيز الثقافة المالية في البيئات التعليمية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات والمعارف المالية التي تساعدهم على اتخاذ قرارات رشيدة في حياتهم الاقتصادية، ودراسة استراتيجيات كشف ورعاية الطلبة الموهوبين في مجال الابتكار المالي، ونقل وتبادل التجارب الخليجية الناجحة في تعليم الثقافة المالية ومنتجات الابتكار المالي، إضافةً إلى تشجيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والمالية لدعم برامج الابتكار المالي، وتطوير المعلمين والتربويين العاملين في هذا المجال، بما يسهم في ترسيخ ثقافة مالية مبتكرة تسهم في تنمية الاقتصاد المعرفي وتحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الابتکار المالی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة ضمن مهرجان دي-كاف بمشاركة 23 عرضا.. الثلاثاء
ينطلق الثلاثاء المقبل الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي- كاف) في دورته الثالثة عشرة، بمشاركة 23 عرضًا فنيًا من 32 دولة حول العالم، من بينها المملكة المتحدة، فرنسا، فلسطين، البحرين، لبنان، تونس، وألمانيا، إلى جانب دول أخرى، لتقدّم تجارب فنية متنوعة تجمع بين المسرح والرقص والأداء الحي والفنون البصرية.
تُفتتح فعاليات الملتقى بعرض الرقص الوثائقي “قصة” للفنانة ليلى سليمان (مصر) بساحة روابط للفنون، يليه عرض “الصدى” للفنانة ناصرة بالعزة (الجزائر/فرنسا) في اليوم نفسه على مسرح الفلكي. وفي اليوم الثاني، يُقدَّم العمل المسرحي “لورنس” للفنان مهند كريم كزار (الإمارات) في ذا فاكتوري، إلى جانب العرض المسرحي “بيروت Stop Calling” لفرقة زقاق (لبنان) بمسرح النهضة – مركز الجزويت الثقافي، بينما يُعرض العمل الوثائقي الموسيقي “درون: شهادات وموسيقى” للفنان أندريا عساف (سوريا/الولايات المتحدة الأمريكية) على مسرح الفلكي.
ويشهد اليوم الثالث عرض “غزة أيها الفرح” للفنانة هند جودة (فرنسا/المغرب/فلسطين) على مسرح الفلكي، كما يُعاد عرض “نور” للفنانة شيماء شكري (مصر/فلسطين) يوم 24 أكتوبر في المكان نفسه، إلى جانب عرض “كيلومترات من المقاومة” بالهنجر، والعرض المسرحي “صدى” للفنان أسامة حلمي (زؤز – مصر) بالمعهد الفرنسي، وعرض الرقص المعاصر “اتفاقية الاهتمام المتبادل” لثنائي الحركة سلمى سالم وسودهى لياو (مصر/سنغافورة) بساحة روابط للفنون.
وفي التوقيت ذاته، يُعرض عمل “الحزن يُخيّم عليّ” للفنان مايكل مكفوي (مصر/إيرلندا الشرقية) بساحة روابط أيضًا، بينما يُقدَّم عرض “الجسد السيمفوني” للفنان تشارلي خليل برنس (لبنان) على مسرح الفلكي.
ويُقام عرض “الظل الطويل لألويس برونر” لتجمع مقلوبة (فرنسا/ألمانيا/سوريا) يوم 25 أكتوبر بمركز الجزويت الثقافي، فيما يُقدَّم عرض الرقص “أحضان فارغة” للفنانين رمز صيام ونوّار سالم (فرنسا/فلسطين) يوم 26 أكتوبر بساحة روابط، إلى جانب عرض “يقظة” للفنان مؤمن نبيل (مصر) في التوقيت نفسه والمكان ذاته، وعرض “شِبر وقبضة” للفنان إسلام العربي (التشيك/مصر/ألمانيا) يوم 25 أكتوبر بساحة روابط للفنون.
كما يُعرض المشروع الفني “جرثومة الحرب” للفنانة ياسمين فضة (فلسطين/المملكة المتحدة) خلال الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر بمبنى الشوربجي (مدخل عبد الخالق ثروت). ويُقدَّم عرض “صلح” للفنانة نانسي منير من 23 إلى 25 أكتوبر في استوديو تخشينة – معهد جوته البستان، بينما يُعرض مشروع “إنترفيرنس تونس” (تونس) خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر داخل سينما راديو. ويُختتم الملتقى بعرض “عيشوشة” للفنان خليل الهنتاتي (تونس) يوم 26 أكتوبر بالهنجر.
وفي سياق متصل، ينطلق يوم الخميس 23 أكتوبر البرنامج المهني لمهرجان دي-كاف تحت عنوان “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية”، والذي يجمع نخبة من القيادات الثقافية ومديري المهرجانات وخبراء الفنون في المنطقة والعالم، لمناقشة مستقبل صناعة المهرجانات والفنون في العالم العربي.
يتضمن البرنامج، الممتد على مدار أربعة أيام (من 23 إلى 26 أكتوبر)، سلسلة من الجلسات الحوارية والعروض المهنية والعروض التعريفية وجلسات العصف الذهني والعروض التقديمية للمشروعات الفنية الجديدة، تتناول موضوعات مثل: نماذج المهرجانات الناجحة، ودور المهرجانات في تشكيل هوية المكان، وتحوّلات التمويل، وأنماط المخاطر والمرونة في السياق الإقليمي والعالمي، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات فنية ومهرجانات من أكثر من عشر دول.
كما يشهد البرنامج عروضًا تقديمية لمبادرات مهنية بارزة مثل منصة وصل للفنون الأدائية، وبرنامج روابط من اتجاهات، وبرنامج القاهرة للفنون التقنية، بالإضافة إلى مشروعات تعاون بين المشرق للإنتاج ومؤسسات فنية من رواندا وإسبانيا.
ويُختتم البرنامج يوم الأحد 26 أكتوبر بحلقة نقاش بعنوان “هل لا يزال هناك متسع للفن في الفضاءات العامة؟”، يعقبها عروض لمشروعات المشاركين ضمن برنامج تدريبي بدعم أكاديمية MBC، يهدف إلى دعم وتدريب المواهب الشابة من السعودية في مجالات إدارة وتنظيم المهرجانات.
مهرجان دي كاف
يُذكر أن مهرجان دي-كاف، الذي انطلقت فعالياته في 1 أكتوبر وتستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، يقدّم على مدار أيامه أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى، إلى جانب فعاليات خاصة، بمشاركة أكثر من 130 فنانًا وفنيًا ومدربًا من 18 دولة حول العالم.