مسقط- الرؤية

أعلنت الرابطة العالمية للغاز المسال (WLGA) أمس، تفاصيل قمة ومعرض الشرق الأوسط للغاز البترولي المسال 2025، والمقرر عقدهما يومي 10 و11 نوفمبر المقبل، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط.

ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 2000 مشارك من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب معرض دولي يضم أكثر من 80 شركة رائدة.

ويُقام الحدث تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبدعم من الجمعية العُمانية للطاقة "أوبال"، وبرعاية عدد من الجهات الكبرى في القطاع، من بينها شركة الغاز الوطنية وشركة Bharat Tanks Vessels LLP وشركة Ragasco.

وتمثل نسخة عام 2025 أكبر تجمع متخصص في الغاز البترولي المسال على مستوى الشرق الأوسط، حيث ستجمع بين مؤتمر دولي ومعرض عالمي المستوى يهدفان إلى استعراض أحدث التطورات والابتكارات في هذا القطاع الحيوي.

وستتناول القمة عددًا من المحاور الرئيسة؛ من أبرزها: توحيد سوق الغاز البترولي المسال في الشرق الأوسط، والنمو القائم على التكنولوجيا في صناعة الغاز البترولي المسال، واستكشاف الفرص الاستثمارية في مجالات البنية الأساسية والابتكار والتجارة، ودور مجلس التعاون الخليجي كجهة عالمية رائدة لتعزيز استخدام الغاز البترولي المسال في تحقيق مستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة.

ومن المرتقب أن تُشكِّل القمة منصة للحوار والتعاون وتبادل الخبرات، تتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث الابتكارات والتوجهات والتحديات المستقبلية في قطاع الغاز البترولي المسال. كما ستستضيف نخبة من الخبراء والمتخصصين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، الذين سيستعرضون رؤى معمّقة حول آفاق تطور هذا القطاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ويشهد الحدث الإطلاق الرسمي لمبادرة “المرأة في قطاع الغاز البترولي المسال" في سلطنة عُمان، وهي مبادرة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وتمثل هذه المبادرة شبكة عالمية تضم أكثر من 4000 عضو من 15 دائرة وطنية، وتهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات صناعة الغاز البترولي المسال. ويجسد هذا الحدث أهمية التزام القطاع بترسيخ مبادئ التنوع والمساواة وتمكين المرأة في مجالات الطاقة في سلطنة عُمان.

وقال جيمس روكال المدير العام والرئيس التنفيذي للرابطة العالمية للغاز المسال: "أضحت منطقة الشرق الأوسط مركزًا محوريًا لقطاع الغاز البترولي المسال؛ إذ أسهمت زيادة الطلب، والقدرات التصديرية، وتدفّقات الاستثمارات في تحويلها إلى محرّك للابتكار والتجارة العالمية في هذا المجال. ومن خلال جمع القادة والمبتكرين وصنّاع القرار في مسقط، ستُبرز هذه القمة الدور المحوري للتكنولوجيا والتعاون والشمولية في دفع عجلة النمو المستدام لهذه الصناعة، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب؛ بل على الصعيد العالمي أيضًا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الغاز البترولی المسال الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بكلية الشرق الأوسط

◄ الراشدية: "حداثة" منصة محفزة لتوليد الحلول التقنية ونقل البحوث من المختبرات إلى الأسواق

◄ إطلاق "صفحة تحديات الأمن السيبراني" لبناء قاعدة بيانات وطنية

 

مسقط- الرؤية

دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلةً بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وبالتعاون مع كلية الشرق الأوسط مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بمقر الكلية، تحت رعاية سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار.

ويأتي تدشين هذا المركز ضمن البرنامج التنفيذي لصناعة الأمن السيبراني "حداثة"، الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار وثقافة ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة حاضنة للبحوث والتطوير في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى توفير فرص مدرة للدخل من خلال إطار عمل تكاملي يجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، والمبتكرين، والمستثمرين، والمؤسسات الأكاديمية.

وقالت عزيزة بنت سلطان الراشدية مدير عام مساعد لبرامج الأمن السيبراني بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إن الوزارة تؤمن بأهمية دعم منظومة الابتكار في مجال الأمن السيبراني في سلطنة عُمان؛ إذ أصبح الابتكار اليوم ضرورة ملحة في المجتمعات المعاصرة من أجل التحسين المستمر لمشاريعها الحيوية ومواكبة التغيرات العالمية في جميع مجالات الحياة، مضيفة أن دراسات الصناعة تؤكد أن نسبة كبيرة من المؤسسات ترى في الابتكار عاملًا حاسمًا لتعزيز جاهزيتها السيبرانية؛ حيث أشارت تقارير حديثة إلى أن أكثر من 80% من المؤسسات العالمية تعتبر تطوير الحلول السيبرانية داخليًا أولويةً خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن أقل من 40% فقط تمتلك القدرة على تحويل الأفكار إلى حلول قابلة للتطبيق، وهذه الفجوة بين الحاجة والقدرة تُبرز أهمية إنشاء مراكز وطنية متخصصة كالتي يمثلها مركز "حداثة"، لتكون منصة محفزة لتوليد الحلول التقنية، ونقل البحوث من المختبرات إلى الأسواق، وتعزيز التنافسية الوطنية في واحدة من أسرع الصناعات نموًا في العالم.

وأكدت مدير عام مساعد لبرامج الأمن السيبراني أن مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني يسعى إلى جعل سلطنة عُمان رائدة إقليميًا في مجالات الابتكار والأمن السيبراني من خلال دعم صناعة وطنية متخصصة ترتكز على تنمية رأس المال البشري وتشجيع الإبداع والتميز.

وأضافت الراشدية: "تسعى مراكز حداثة إلى التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع الصناعي، والمؤسسات الأكاديمية في سلطنة عُمان، وتوفير منصة للباحثين والمبتكرين لتصميم وتنفيذ تقنيات وحلول مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، مما يسهم في تطوير الصناعات الوطنية والخروج بمنتجات وطنية وشركات ناشئة في هذا المجال، بالإضافة إلى خلق فرص اقتصادية في مجال الأمن السيبراني للمجتمع العُماني"، موضحة أن التعاون مع كلية الشرق الأوسط كأول مؤسسة تعليم عالي خاصة في سلطنة عُمان تستضيف مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني، بناء على تحقيقها نقاط تقييم جاهزية متقدمة، ومقومات مناسبة لتفعيل شراكة استراتيجية وتعزيز بيئة أكاديمية محفزة للابتكار في مجال الأمن السيبراني، مما يحقق تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال، وتوفير فرص نوعية للباحثين والمبتكرين.

وخلال حفل التدشين، جرى الإعلان عن إطلاق "صفحة تحديات الأمن السيبراني"، بهدف بناء قاعدة بيانات وطنية للتحديات السيبرانية الواقعية، ودراستها وتحليلها وفقًا لمعايير فنية وإدارية يشرف عليها المركز الوطني للسلامة المعلوماتية؛ بما يسهم في تعزيز صناعة الامن السيبراني والاقتصاد الرقمي.

مقالات مشابهة

  • أسبيدس تنشر أول صورة لناقلة الغاز المسال "فالكون" التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل أبين في اليمن
  • كم ستكلف عملية إعادة إعمار غزة؟
  • تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بكلية الشرق الأوسط
  • غزة| بن سلمان وماكرون: يجب بدء خطوات تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين
  • وزير البلدية يفتتح مؤتمر ومعرض قطر لإدارة المرافق والطاقة المتجددة
  • «السيسي» يُعيد تشكيل الشرق الأوسط.. 7 إنجازات في أكتوبر 2025
  • تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار ضمن جوائز الشرق الأوسط للتكنولوجيا
  • قطر تؤكد تزايد أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • ويتكوف يصل الشرق الأوسط لمتابعة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة