الأوقاف تعتمد قرارات جديدة للإيفاد وتجديد التكليفات القيادية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
اعتمدت وزارة الأوقاف مجموعة من القرارات الجديدة التي شملت إيفاد عدد من الأئمة المتميزين إلى الخارج وتجديد تكليف عدد من القيادات الدعوية بعدد من المديريات.
وأكدت الوزارة أن هذه القرارات تأتي ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الحضور الدعوي المصري في الخارج، ودعم الكفاءات القيادية القادرة على تمثيل الفكر الوسطي ونشر قيم التسامح والاعتدال في مختلف أنحاء العالم.
وتضمن القرار إيفاد فضيلة الشيخ محمود إبراهيم علي حسين – إمام وخطيب ومدرس بمديرية أوقاف القاهرة – للعمل لدى الجمعية الإسلامية بمدينة برانكيا في كولومبيا لمدة عام، وكذلك إيفاد فضيلة الشيخ محمود جودة سالم زكي – إمام وخطيب ومدرس بمديرية أوقاف القليوبية – للعمل بمسجد جوندائي بمدينة ساو باولو في البرازيل.
كما شملت القرارات تجديد عدد من التكليفات القيادية لمدة عام كامل، جاء أبرزها:
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة شاملة لتأهيل وتمكين القيادات الوسطى في مختلف مواقع العمل الدعوي والإداري، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية في الأداء، مؤكدة حرصها المستمر على اختيار الكفاءات التي تمثل صورة مشرفة للأزهر والفكر الوسطي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الإيفاد تجديد التكليفات الأئمة القيادات الدعوية البرازيل كولومبيا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تُحيي ذكرى وفاة الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي ورجال الأزهر الشريف البارزين، الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود –رحمه الله– شيخ الجامع الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 17 أكتوبر 1978م، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء في خدمة الدين والوطن.
وُلد الإمام عبد الحليم محمود في 12 مايو 1910م بمحافظة الشرقية، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالأزهر الشريف، وواصل دراسته حتى حصل على العالمية، ثم أوفد إلى فرنسا لاستكمال دراسته العليا، فنال درجة الدكتوراه من جامعة السوربون في الفلسفة الإسلامية، وقد أسهم ذلك في تكوين شخصية علمية متميزة، جمعت بين الأصالة الأزهرية والانفتاح على الفكر الإنساني.
تولى العديد من المناصب، فكان عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية، ثم عُيّن وزيرًا للأوقاف، إلى أن تولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1973م، حيث عُرف بدفاعه القوي عن الشريعة الإسلامية، وسعيه لإعادة الأزهر إلى دوره الريادي في نشر العلم والدعوة، وتأكيده الدائم على الجمع بين العلم والإيمان.
ترك الإمام الأكبر عبد الحليم محمود تراثًا علميًّا وفكريًّا ثريًّا، من مؤلفات ودراسات وبحوث تناولت قضايا العقيدة والفكر والتصوف الإسلامي، فكان أحد أبرز المجددين في الفكر الإسلامي في القرن العشرين، وصوتًا صادقًا في الدعوة إلى الوسطية والاعتدال.
وتحيي وزارة الأوقاف، هذه الذكرى العطرة، لنؤكد اعتزازنا برموز الأزهر الأجّلاء الذين خدموا الإسلام بصدق وإخلاص، سائلين المولى –عز وجل– أن يتغمد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
رحمه الله تعالى، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه خيرًا بما قدّم من علم وخدمة لدينه وأمته.