صور صادمة تكشف حجم الدمار في ناقلة الغاز “إم في فالكون” بعد حريق هائل بخليج عدن
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص :
كشفت صور حديثة نُشرت اليوم الاثنين عن الأضرار الواسعة التي لحقت بناقلة غاز البترول المسال “إم في فالكون”، عقب الحريق الذي اندلع فيها قبل أيام أثناء عبورها خليج عدن.
وتُظهر الصور، التي التُقطت من طائرة استطلاع تابعة لبعثة البحرية الأوروبية “أسبيديس”، أضراراً جسيمة في هيكل السفينة، خصوصاً في القسم الأوسط، حيث بدت أجزاء واسعة متفحمة ومغطاة بالدخان، فيما يبدو أن الحريق تمت السيطرة عليه بالكامل.
ولا تزال عمليات الإنقاذ والإسناد الفني جارية بإشراف بعثة “أسبيديس”، التي تواصل مراقبة الوضع لضمان سلامة الطاقم وتأمين السفينة، في وقت لم تُعلن فيه بعد الجهة المالكة للناقلة عن تفاصيل الخسائر أو أسباب اندلاع الحريق.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الوقائع البحرية التي شهدها خليج عدن خلال الأشهر الأخيرة، ما يعيد تسليط الضوء على التحديات الأمنية والملاحية في أحد أهم الممرات البحرية الحيوية في العالم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل ويفوق قدرة أي جهة على انتشال الجثث من تحت آلاف المنازل
#سواليف
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، #توم_فليتشر، من أن حجم المهام المطلوبة لانتشال #الجثث من تحت أنقاض قطاع #غزة “هائل ويفوق قدرة أي جهة بمفردها”، مشيرًا إلى أن آلاف المباني والمنازل المدمّرة تخفي تحتها جثامين لعائلات بأكملها تنتظر من ينتشلها.
وقال فليتشر، في مقابلة من مدينة غزة اليوم السبت، إن هناك “عملا كبيرا وعملاقا أمامنا”، موضحًا أن انتشار الركام في كل مكان يجعل عمليات البحث والانتشال معقدة للغاية وتحتاج إلى معدات ثقيلة وتجهيزات متخصصة لا تزال إسرائيل تمنع دخول كثير منها.
وأضاف أن الكثير من الأسر ما تزال تنتظر استعادة جثامين ذويها، مؤكّدًا أن هذا الملف يمثل “قضية إنسانية بحتة” يجب أن تُدرج ضمن الالتزامات الميدانية لاتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا جميع الأطراف إلى التعاون لتسهيل المهمة.
مقالات ذات صلة 20 ألف قنبلة لم تنفجر في غزة: أمن المقاومة يبدأ حملة لتحييد خطرها 2025/10/18وأشار إلى أن الحاجة إلى المعدات الخاصة بالبحث والإنقاذ تمثل أولوية ملحّة ضمن خطة #الأمم_المتحدة، موضحًا أن حجم الركام الهائل يجعل الوصول إلى الضحايا صعبًا دون تدخل هندسي وتقني كبير، وأن الاستجابة الإنسانية يجب أن تشمل هذه العمليات إلى جانب الإغاثة الغذائية والطبية.
وصف فليتشر الوضع الإنساني في القطاع بأنه “صعب للغاية”، مشيرًا إلى أن المدن التي زارها سُويت بالأرض وأن مستوى #الدمار “يتجاوز كل تصور”، موضحًا أن جولاته تعكس معاناة هائلة تحتاج إلى #تضامن_دولي واسع.
وأكد أن الجهود تتواصل لإزالة الركام وإعادة فتح الطرق وتسهيل إيصال المساعدات، مضيفًا أن الأمم المتحدة تحتاج إلى آلاف الشاحنات أسبوعيًا لتوزيع المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية، وأن نحو مليون وجبة توزع حاليًا على السكان رغم النقص الكبير في الإمكانات.
وأشار فليتشر إلى أن القطاع الصحي يواجه ضغطًا شديدًا، وأن المستشفيات بحاجة ماسة إلى الوقود والأدوية والمعدات، فيما يظل مئات الآلاف من الأطفال في انتظار العودة إلى مدارسهم ضمن خطة لإعادة إطلاق العملية التعليمية.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.