الأردن يستعرض جهوده في التحديث الإداري أمام وفد سوري
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
صراحة نيوز – استقبلت هيئة الخدمة والإدارة العامة اليوم الاثنين، وفد وزارة التنمية الإدارية السورية، للاطلاع على إنجازات الهيئة في تنفيذ رؤية التحديث الإداري في القطاع العام، بحضور رئيس الهيئة المهندس فايز النهار، ووزيرة دولة لتطوير القطاع العام المهندسة بدرية البلبيسي، ووزير التنمية الإدارية السوري محمد السكاف، ومدير عام معهد الإدارة المهندسة سهام الخوالدة، وأمين عام الهيئة ياسر النسور.
وأكد النهار أن الزيارة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وسوريا وأهمية التعاون العربي في تعزيز الإدارة العامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. واستعرض مراحل تأسيس الهيئة ودورها الجديد في رسم السياسات، والدعم الفني والاستشاري، والرقابة والامتثال، إضافة إلى مجالات عملها السبعة التي تشمل القيادات والموارد البشرية والخدمات الحكومية والثقافة المؤسسية والهياكل التنظيمية والتخطيط والتطوير المؤسسي.
وأشار النهار إلى أن آلية التعيين في القطاع العام تعتمد على نهج متكامل يضمن الاستفادة من الكفاءات الوطنية، ويشمل التخطيط الاستباقي للوظائف والإعلان عنها بشفافية عبر المواقع الرسمية والصحف، إلى جانب توفير أدلة استرشادية وأنظمة إلكترونية للتعامل مع الشكاوى وتحسين الإجراءات.
وتضمنت الزيارة جولات في متحف الوظيفة العامة ومركز الكفايات الوظيفية للاطلاع على مراحل التعيين والأدوات المستخدمة، إضافة إلى مركز الخدمات الحكومي الشامل بالمقابلين، حيث قدمت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي ومديرة المراكز ديما النهار شرحا حول الخدمات الحكومية المقدمة وعددها 157 خدمة من خلال 29 مؤسسة، وآليات قياس رضا المواطنين وتلقي ملاحظاتهم عبر منصات متعددة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف منتدى الأعمال المصري السويسري
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة منتدى الأعمال المصري السويسري بحضور ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير مفوض تجاري نهى كمال، رئيسة قسم الشؤون الأوروبية بجهاز التمثيل التجاري، والمهندس كمال عبد الملك، رئيس غرفة التجارة السويسرية في مصر، و فنسنت سوبيليا، رئيس الوفد السويسري، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جنيف (CCIG).
في بداية الاجتماع أكد ياسر عباس أن البضائع والخدمات السويسرية تحظى بقبول واحترام عام في السوق المصري، لذلك تسعى الحكومة المصرية إلى تحويل هذا الاحترام إلى شراكة عميقة والتوسع في جذب الاستثمارات السويسرية إلى مصر، بغرض المساهمة في تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية المصرية "رؤية مصر 2030"، وهي تشغيل العمالة وتوطين التكنولوجيا والتوسع في الإنتاج من أجل التصدير.
واستعرض ياسر عباس الإصلاحات التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية بدايةً من إنشاء بنية تحتية قوية وفرت الاحتياجات الأساسية للاستثمارات من طاقة وطرق سريعة وبنية تحتية تكنولوجية، بالإضافة إلى التوسع في منح حوافز الاستثمار القطاعية، وتسهيل إجراءات الاستثمار والتشغيل، ما أثمر في النهاية عن وصول مصر للمركز التاسع عالمياً في قائمة الدول المستقبلة للاستثمارات في عام 2024، وفق منظمة الأونكتاد، بصافي تدفق استثماري بلغ 46.1 مليار دولار، كما أن لهذه الإجراءات أثر واضح على الاستثمارات السويسرية في مصر التي بلغ رصيدها حوالي ٤.٩ مليار دولار.
ودعا ياسر عباس الوفد السويسري لزيارة المناطق الحرة والاستثمارية والتكنولوجية في مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية على أرض الواقع.
وقالت الوزير مفوض تجاري نهى كمال، رئيسة قسم الشؤون الأوروبية بجهاز التمثيل التجاري، إن منتدى الأعمال المصري السويسري وفر منصة متميزة لتعميق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مشيرة إلى أن تقلبات التجارة العالمية الحالية تدعونا للتوسع في التعاون.
وأعلنت نهى كمال أن التجارة البينية السنوية بين مصر وسويسرا تجاوزت المليار دولار، داعية الجانب السويسري لضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، لتمكين البضائع السويسرية من الوصول للاسواق التي ترتبط باتفاقيات تجارية مع مصر، والتي يصل حجم سكانها إلى 3 مليارات مستهلك.
وأكد فنسنت سوبيليا، رئيس الوفد السويسري، أن زيارته لمصر سمحت له بمتابعة التطور الهائل في بيئتها الاقتصادية، من بنية تحتية داعمة وإجراءات مُيسرة، وهذا ما يفسر تحسن المساهمة المصرية في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الماضية.
ومن جانبه استعرض كمال عبد الملك، رئيس الغرفة التجارية السويسرية في مصر قصص نجاح الشركات السويسرية في مصر، خاصةً في قطاعات الأدوية والمنتجات الغذائية والزراعية والملابس، حيث تستضيف مصر أكثر من 400 مشروع سويسري، تصل عوائدها إلى 1.6 مليار دولار سنوياً، وتُوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، مشيراً إلى استدامة الاستثمارات السويسرية في مصر، حيث يتجاوز عمر ثلثي الشركات السويسرية العاملة في مصر حاجز الخمسة وعشرين عاماً، متوقعاً أن يتزايد التواجد الاستثماري السويسري في مصر خلال الأعوام المُقبلة.
وشهد المنتدى، في نهايته، لقاءات ثنائية بين الشركات السويسرية الراغبة في الاستثمار في مصر ونظيراتها المصرية، تمهيداً لعقد شراكات ثنائية في قطاعات الأدوية والطاقة المتجددة والنقل واللوجستيات والبحث العلمي.