رئيس الوزراء يتابع جهود تعظيم الاستفادة سياحياً من مسار العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة جهود تعظيم الاستفادة سياحياً من مسار العائلة المقدسة، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية القائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمستثمر السياحي منير غبور، ومسئولي عدد من الجهات المعنية، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس محافظو القاهرة، والبحيرة، والمنيا، وأسيوط، وكفر الشيخ، والشرقية، والغربية، وبورسعيد، وشمال سيناء، والقليوبية، والدقهلية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن لقاء اليوم يأتي اتصالا بما تم عقده من اجتماعات ولقاءات سابقة تتعلق بهذا الملف المهم، منوهاً إلى أنه سبق مناقشة واستعراض عدد من المقترحات المقدمة من جانب مجموعة من مؤسسات القطاع الخاص الرائدة في قطاع السياحة، لتنفيذ عدد من المشروعات السياحية التي ترتبط بـ "إحياء مسار العائلة المقدسة"، مشيداً في هذا الصدد بما تم تقديمه من مقترحات وأفكار جيدة، مؤكداً أننا في هذه المرحلة نستهدف تعظيم الاستفادة من مختلف المشروعات السياحية والتنموية التي يتم تنفيذها على طول المسار، وذلك بما يسهم في زيادة أعداد السائحين القاصدين لهذا المسار.
ونوهت وزيرة التنمية المحلية، خلال الاجتماع، إلى أنه سبق الاجتماع مع عدد من المستثمرين السياحيين، حيث تم طرح العديد من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تعزز من دور مسار العائلة المقدسة سياحياً، مؤكدة أن الدولة نفذت عدداً من المشروعات في إطار جهود إحياء المسار بمختلف المحافظات.
واستعرضت الدكتورة منال عوض، الموقف التنفيذي لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، مشيرة إلى أن هذا المشروع يُعد مشروعاً قومياً ذو بعد ديني وسياحي عالمي.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة بالمناطق الواقعة على طول المسار من خلال تنشيط السياحة الدينية، وتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء القري والمدن عبر إقامة العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بحركة السياحة في هذا المسار.
واستعرضت الوزيرة أبرز ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وإعادة تأهيل وإحياء بمختلف مواقع مسار العائلة المقدسة، والمناطق المحيطة بها.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظون الجهود المبذولة بمختلف المواقع على طول مسار العائلة المقدسة في مصر، وهو ما يأتي في إطار جهود الدولة لإحياء هذا المسار جذباً لمزيد من الحركة السياحية، وتحقيقاً لمزيد من أوجه التنمية على طول المسار.
واستعرض منير غبور، خلال الاجتماع، عدداً من المقترحات والأفكار لمشروعات سياحية وتنموية، من شأنها أن تسهم في الحفاظ على مختلف نقاط ومواقع مسار العائلة المقدسة في مصر، وتوثق لمختلف محطات العائلة اثناء رحلتها داخل مصر، وكذا إعادة إحياء هذا المسار المهم، وذلك بما يسهم في زيادة حجم السياحة الوافدة لزيارة هذا المسار.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بإعداد دراسات الجدوى اللازمة للمشروعات المقترحة من المستثمر، مع العمل على تذليل أية عقبات أو تحديات في هذا الشأن؛ مؤكداً أن الهدف هو إعطاء دفعة قوية لهذا القطاع المهم، وصولا لتحقيق المزيد من المستهدفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسار العائلة المقدسة رئيس الوزراء أعداد دراسات الجدوى الدكتور مصطفى مدبولي مسار العائلة المقدسة هذا المسار على طول عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاشور: ضرورة تعظيم الاستفادة من الأبحاث لخدمة الصحة والزراعة والطاقة
ترأس الدكتور .أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بحضور د.منى عبداللطيف مدير المدينة، ود.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود.ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود.وليد الزواوي أمين عام مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس، بمقر المدينة في برج العرب بالإسكندرية، بمشاركة الحضور فعليًّا وعبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص الوزارة على دعم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية؛ باعتبارها أحد أهم الصروح البحثية في مصر والمنطقة، ودعامة أساسية لتعزيز الابتكار ونقل وتوطين التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن ما حققته المدينة خلال الفترة الماضية يجسد التزامها بأن تكون منارة للعلم والإبداع ومساهمًا فاعلا في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال معاهدها ومراكزها التكنولوجية التي تدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأكد د.أيمن عاشور أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في دعم منظومة البحث العلمي التطبيقي وخدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من نتائج الأبحاث وتوجيهها لخدمة أولويات الدولة في مجالات الطاقة، والمياه، والزراعة، والصحة، والصناعة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير أهمية التكامل والتعاون بين المدينة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي من خلال مشروعات مشتركة تدعم التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التحالفات الإقليمية في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة بالأقاليم المختلفة، عبر توظيف مخرجات البحث العلمي لخدمة المجتمع ودعم الصناعة؛ بما يرسخ دور البحث العلمي التطبيقي كركيزة أساسية لزيادة الإنتاج المحلي وتعزيز تنافسية الدولة.
كما وجه الوزير بضرورة توسيع الشراكات الدولية لمدينة الأبحاث العلمية، وتنمية قدرات الباحثين الشباب، ودعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات قابلة للتسويق، مؤكدًا في ختام كلمته اهتمام الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز بيئة الابتكار.
شهد الاجتماع استعراض د.منى عبد اللطيف لأبرز أنشطة وإنجازات مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية خلال الفترة الماضية، والتي شملت:
• إدراج ثلاث مركبات نانوية كهروحرارية جديدة ضمن قاعدة بيانات (ICDD)، تُستخدم في مجالات الطاقة والنانو والمواد المتقدمة.
• اكتشاف نوع جديد من الفطريات من جنس Trichoderma، معتمد من الجمعية الألمانية للفطريات (DGfM) ومسجل في بنك MycoBank الدولي.
• إدراج المجلة العلمية Future Prospectives of Medical, Pharmaceutical, and Environmental Biotechnology ضمن نظام الفهرسة العالمي Primo.
• إطلاق مبادرة “العلم والمجتمع” لتبسيط العلوم عبر فيديوهات توعوية يقدمها باحثو المدينة.
• زيادة النشر الدولي في مجلات علمية مرموقة بالمجالات ذات الأولوية الوطنية.
• ارتفاع عدد براءات الاختراع المقدمة من باحثي المدينة وتحويل الأبحاث إلى تطبيقات اقتصادية.
• تقدم المدينة في التصنيفات الدولية بحصول المدينة على مركز متقدم عالميًا في تصنيف سيماجو لعام 2025، وإدراج 19 باحثًا ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2٪ من العلماء الأكثر تأثيرًا عالميًا.
كما ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بشؤون أعضاء هيئة التدريس في مختلف أقسام المدينة، بالإضافة إلى استعراض مجموعة من المشروعات البحثية والتطبيقية الجديدة التي نفذتها المدينة خلال العام، في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وتعزيز التكامل بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع.
من ناحية أخرى، قام الوزير بجولة تفقدية داخل مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، شملت معرضًا يضم عددًا من النماذج الأولية والابتكارات التي تنفذها المدينة في مجالات الطاقة، والمياه، والزراعة، والصحة، والصناعة، ووجه سيادته بأهمية مواصلة الجهود لربط البحث العلمي بالصناعة، ودعم المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والمردود المجتمعي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.